السيسى بقداس عيد الميلاد:محدش يقدر يجرجرنا هنا ولا هنا طول ما احنا ايد واحدة

الإثنين، 06 يناير 2020 09:26 م
السيسى بقداس عيد الميلاد:محدش يقدر يجرجرنا هنا ولا هنا طول ما احنا ايد واحدة    الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عيد الميلاد
كتب - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بعيد ميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة، " محدش يقدر يجرجرنا هنا ولا هنا طول ما احنا ايد واحدة  "  ، مضيفا ربنا سبحانة وتعالى أراد أن احنا نكون فى ظروف صعبة.. زى ما أنتوا شيفين حوالين مننا الدنيا عاملة أزاى.. بس ده لينا وعلينا.. ولينا أن احنا لازم ناخد بالنا.. ولينا إن أحنا ننتبه طول ما احنا نلاحظ كان ممكن يبقى حالنا كدة؟.. أيوه .. وكان ممكن يبقى ظروفنا كده؟ .. أيوه .. وطب اللى علينا أيه أن احنا نخلى بالنا من بلدنا.. طول ما احنا مع بعض.. وطول ما الشعب المصرى ايد واحدة محدش يقدر يعمل معانا أو فينا حاجة.. ولا حد يقدر يعنى يجرجرنا هنا ولا هنا".  

وكان  الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وصل إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ، لحضور قداس عيد الميلاد المجيد، وكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، فى استقباله الى جانب عدد كبير من الوزراء والمسؤلين وجمع غفير من المصريين .

وترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة السابعة مساء اليوم الاثنين، السادس من يناير بحضور الوزراء وكبار رجال الدولة

وأصدرت الكنيسة مجموعة من التعليمات للزوار والمصلين فيتم التجمع الساعة 2 ظهرا حسب اتفاق مناطق التجمع والتحرك باتوبيسات خاصة إلى العاصمة اﻹدارية الجديدة والعودة لنفس المناطق عقب انتهاء القداس الإلهي، أما دخول حاملى دعوات كبار الزوار من بوابة 1، بينما دخول حاملى دعوات الشعب والاعلاميين من بوابة 3 مترجليين.

من جانبه، أطلق قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالته الباباوية لعيد الميلاد المجيد 2020، وتم بثها بالفيديو وترجمتها لـ12 لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية وغيرها.

وقال البابا فى رسالته التى قسمها إلى ثلاث عطيات إن الإنسانية تتحقق عندما يعيش الإنسان الحب فقد كان المجوس الذين قدموا الهدايا للمسيح يعبرون عن هذا الحب، أما العطية الثانية فهى عمل الخير فالمجوس قدموا من المشرق وبإصرار كبير أرشدهم الله لمكان المسيح، بينما اعتبر البابا العطية الثالثة هى تذوق الجمال وقد كان أجمل ما فيه هو ترنم الملائكة بميلاد المسيح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة