الأمن اللبنانى يشدد إجراءات التأمين والحماية على مقار البنوك فى بيروت

السبت، 04 يناير 2020 03:58 م
الأمن اللبنانى يشدد إجراءات التأمين والحماية على مقار البنوك فى بيروت الشرطة اللبنانية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت أجهزة الأمن اللبنانية، تعزيز تواجدها وتشديد إجراءات تأمين وحماية مقار البنوك فى العاصمة بيروت، لمنع وقوع أية اعتداءات على فروع البنوك أو الموظفين العاملين بها بمعرفة المتظاهرين، ووجّه جهاز قوى الأمن الداخلى "الشرطة اللبنانية"، عناصره باتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع وقوع أى اعتداء على البنوك وممتلكاتها وموظفيها داخل نطاق العاصمة، أو حدوث أعمال تجمهر وتظاهرات بأى من فروع البنوك.
 
وكلف الجهاز، عناصره الشرطية، باتخاذ التدابير المناسبة لحفظ الأمن والنظام داخل وخارج البنوك، وأن تقوم غرف العمليات بالاستجابة الفورية لأى طلب إرسال قوة أمنية مناسبة وبالسرعة القصوى، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبى أعمال الشغب.
 
وكان اتحاد نقابات موظفى المصارف فى لبنان، قد لوح قبل يومين بالدخول فى إضراب عام فى القطاع المصرفى لحين استعادة أجواء الهدوء والاستقرار داخل البنوك، بعد أن شهدت العديد من البنوك عمليات اقتحام من قبل أشخاص ادعوا أنهم يمثلون الانتفاضة الشعبية التى يشهدها لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي، فضلا عما تشهده البنوك من توترات يومية بين الموظفين والمودعين على خلفية قرارات تقييد عمليات السحب من الأرصدة بالدولار الأمريكي.
 
وقررت جمعية مصارف لبنان، أمس، إغلاق جميع فروع البنوك العاملة فى محافظة عكار (أقصى الشمال اللبناني) لأجل غير مسمى، بعد اشتباكات ومواجهات عنيفة وقعت داخل أحد فروع البنوك فى مدينة (حلبا) التى تمثل مركز المحافظة، مشيرة إلى أن الوضع وصل إلى حد شكّل تهديدا لحياة وسلامة موظفيه وزبائنه، وأن فروع البنوك فى بعض المناطق اللبنانية أصبحت تتعرض لتعديات وانتهاكات تخالف القوانين.
 
ومنذ اندلاع الانتفاضة الشعبية فى لبنان أغلقت البنوك نحو 3 أسابيع لدواع أمنية، من بينها إضراب عمومى استمر لأسبوع كامل فى غضون شهر نوفمبر الماضى بقرار من اتحاد نقابات موظفى المصارف، جراء التلاسن الذى وصل فى بعض الأحيان إلى حد الاشتباك بالأيدى بين الموظفين والمودعين الذين تهافتوا على سحب أموالهم خصوصا بالدولار الأمريكي.
 
ودأبت مجموعات من الأشخاص خلال الأيام القليلة الماضية، على اقتحام فروع عدد من البنوك فى مناطق مختلفة من لبنان والتجمهر بداخلها، معتبرين أن القطاع المصرفى يتحمل جانبا كبيرا من الأزمة المالية والاقتصادية والنقدية الحادة التى تشهدها البلاد، وتطور الوضع إلى حدوث اشتباكات وعراك بالأيدى فى بعض الفروع.
 
وتفرض البنوك اللبنانية منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية فى 17 أكتوبر الماضي، قيودا مشددا على حركة رؤوس الأموال، لاسيما السحب بالدولار الأمريكي، فى ضوء الأزمة المالية والاقتصادية والنقدية الخانقة التى تمر بها البلاد، والتى ترتب عليها انخفاض إيرادات خزينة الدولة بنسبة 40%، فضلا عن احتفاظ اللبنانيين فى منازلهم بنحو 6 مليارات دولار جرى سحبها من البنوك، نتيجة حالة القلق وعدم الثقة، بحسب ما صرح به مؤخرا رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب إبراهيم كنعان.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة