الآثار تبدأ إنشاء سور حول منطقة صان الحجر الأثرية بالشرقية

الجمعة، 31 يناير 2020 12:00 م
الآثار تبدأ إنشاء سور حول منطقة صان الحجر الأثرية بالشرقية منطقة صان الحجر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس وعد أبو العلا، رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية ومشروعات الآثار والمتاحف، بوزارة الآثار، أنه جارى فى الوقت الحالى إنشاء سور حول منطقة صان الحجر، ضمن أعمال التطوير التى تتم بالمنطقة، والتى رصد لها 50 مليون جنيه تمهيدًا لإعداد موقع مدينة تانيس الأثرية بمحافظة الشرقية كمتحف مفتوح.

وأضاف رئيس قطاع المشروعات، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إنشاء السور يتم بغرض حماية المنطقة، بالتعاون مع مع الجانب الفرنسى تحت مشروع المصرى - فرنسى، بهدف رفع كفاءة الموقع، بعد موافقة أوروبا والشئون الخارجية لدولة فرنسا على تمويل هذا المشروع.

ويأتى هذا المشروع ثمرة للتنسيق بين الجانب المصرى والفرنسى، فى إطار جهود وزارة الاثار للارتقاء بمستوى الخدمات بالمواقع الاثرية، فى ضوء الأهمية البالغة لمدينة صان الحجر الاثرية والتى تعمل بها البعثات الأثرية الفرنسية منذ ما يقرب من حوالى 90 عاما.

وبالتنسيق مع البعثة الفرنسية للحفائر فى صان الحجر تم إسناد الإشراف وتنفيذ هذا المشروع الى وزارة الآثار مع المعهد الفرنسى للآثار الشرقية (IFAO) و بالاستفادة من خبرة متحف اللوفر والعديد من المعاهد العلمية الفرنسية و خاصة جامعة مونبيليه و المركز المتعدد التخصصات لحفظ وترميم التراث (CICRP) و كذلك صندوق Fonds Khéops لتمويل علم الاثار وبدعم من وزارة الثقافة الفرنسية.

وتتضمن أعمال المشروع تهيئة مركز للترجمة الفورية وتقديم الإرشادات والتسهيلات للزائرين وترميم الباب الأثرى لشيشنق الثالث وترميم الأثار الموجودة بالموقع وحماية المقابر الملكية ضد ماء الأمطار وحفظ وترميم المقابر الملكية و تهيئة المقابر الملكية لاستقبال الزائرين و وضع لوحات إرشادية بالموقع بالإضافة الى إنشاء صفحات إلكترونية تتيح المزيد من المعلومات وكذلك الصور الأرشيفية لتاريخ الاكتشاف وعرض القطع و الاثار المكتشفة فى المقابر الملكية المتاحة بفضل أكواد QR الموضوعة على اللوحات الإرشادية و تدريبات للتوعية بالتراث فى مدارس صان الحجر.

جدير بالذكر أن منطقة صان الحجر كانت تمثل عاصمة مصر القديمة خلال عصر الأسرتين 21 و23، كما كانت مقر لدفن ملوك هاتين الأسرتين، حيث كانت تلعب دورا هاما فى الحياة السياسية والدينية حتى الفتح العربى، وتحاكى صان الحجر فى عماراتها مدينة طيبة وكان يطلق عليها طيبة الشمال، ومنذ منتصف القرن 19 شهدت المنطقةً أعمال حفائر على يد عدد من البعثات الأجنبية والتى تمكنت من الكشف عن العديد من المعابد الأثرية وأهمها معبد آمون ومعبد موت ومعبد حورس ومعبد الشرق.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة