العربية: إطلاق صفارات الإنذار في قاعدة العميدية الجوية جنوب الأحواز

الجمعة، 03 يناير 2020 01:56 م
العربية: إطلاق صفارات الإنذار في قاعدة العميدية الجوية جنوب الأحواز قاسم سليمانى - ارشيفيه
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت فضائية العربية في خبر عاجل لها أنه تم  إطلاق صفارات الإنذار في قاعدة العميدية الجوية جنوب الأحواز بإيران على خلفية مقتل قاسم سليمانى وآخرين في غارة جوية أمريكية  بالقرب من مطار بغداد فيما أفاد متحدث باسم الحكومة الإيرانية: لا نتطلع للدخول في حرب لكننا سنرد بحسم.

يذكر أن رئيس الوزراء العراقى المستقيل عادل عبد المهدى أدان إقدام الادارة الأمريكية على عملية اغتيال أبى مهدى المهندس وقاسم سليمانى وشخصيات عراقية وإيرانية أخرى.

وأكد عبد المهدى، فى بيان صحفى، أن اغتيال قائد عسكرى عراقى يشغل منصبا رسميا يعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا، وإن القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق على الأرض العراقية يعد خرقا سافرا للسيادة العراقية واعتداء صارخا على كرامة الوطن وتصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم.

واتهم عبد المهدى الإدارة الأمريكية بخرق فاضح  لشروط تواجد القوات الأمريكية في العراق ودورها الذي ينحصر بتدريب القوات العراقية ومحاربة داعش ضمن قوات التحالف الدولي وتحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية.

 ووجه عبد المهدى إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب العراقى استنادا إلى أحكام المادة (58) من الدستور من اجل تنظيم الموقف الرسمى العراقى واتخاذ القرارات التشريعية والاجراءات الضرورية المناسبة بما يحفظ كرامة العراق وامنه وسيادته.

 وكان الحرس الثورى الإيرانى، قد أعلن فى بيان، اليوم، مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، وكذلك القيادى بالحشد الشعبى العراقى أبو مهدى المهندس، بينما أعلن التليفزيون العراقى الرسمى، مقتل قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الإيرانى، وأبو مهدى المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبى، فى قصف استهدف موكبهما فى العراق.

فيما أكدت نانسي بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، أن عملية قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيرانى، وأبو مهدى المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبى، فى قصف استهدف موكبهما فى العراق صباح اليوم الجمعة، ينذر بتصعيد خطير وسيكون له أثار خطيرة تنذر بالتصعيد في المنطقة مطالبة الإدارة الأمريكية بإبلاغ الكونجرس عن الوضع القائم حاليا فى العراق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة