اسرائيل تنقسم عقب طرح «خطة ترامب للسلام».. المتطرفون يعتبرونها محاولة للاعتراف بدولة فلسطينية.. الليكود وحزب الجنرالات يرحبان.. واستطلاع للرأى: 61% اسرائيلى يرفضونها ويعتبرونها محاولة لتجميل وجه نتنياهو الفاسد

الأربعاء، 29 يناير 2020 11:47 م
اسرائيل تنقسم عقب طرح «خطة ترامب للسلام».. المتطرفون يعتبرونها محاولة للاعتراف بدولة فلسطينية.. الليكود وحزب الجنرالات يرحبان.. واستطلاع للرأى: 61% اسرائيلى يرفضونها ويعتبرونها محاولة لتجميل وجه نتنياهو الفاسد نتنياهو وترامب
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختلفت الأحزاب الإسرائيلية فيما بينها على خطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للسلام فى الشرق الأوسط ، غير أن حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو كان الحزب الوحيد الذي رحب بالاتفاق، أما اليمين  الديني المتشدد  الذى يضم "يهوديت هتورا- يمينا- شاس"  فقد دغدغ مشاعر الحريديم مؤكداً فى رفضه للخطة، أنه كيف يقبل بخطة تنص على إقامة دولة فلسطينية، حتى وإن كانت منقوصة السيادة ومنزوعة السلاح.

أما اليسار، فيختلف على تحفظه، فمنهم من يتحفظ على توقيتها، الذي يتزامن مع الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في 2 مارس ، أو قرب محاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ومنهم من تحفظ على تضمنها "خطوات أحادية الجانب"، كضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية، مؤكدين أن الحل يجب أن يكون "بموافقة الفلسطينيين".

 

أما "القائمة العربية المُشتركة"، وهي القائمة التى تضم النواب العرب فى الكنيست فهي الوحيدة التي رفضت الخطة بأكملها، بل واتهمتها بـ "تكريس الاحتلال والاستيطان". وانتهزت الأحزاب الإسرائيلية ردودها على الصفقة، بمحاولة كسب أكبر عدد ممكن من الأصوات.

"أزرق- أبيض"

وقالت كتلة "أزرق- أبيض" البرلمانية، أكبر كُتل الكنيست، إن خطاب ترامب "المهم والتاريخي، يتماشى تمامًا مع مبادئنا السياسية والأمنية"، مشيرين إلى أن الخطة "ستكون أساسًا قويًا وملائمًا، لتعزيز التسوية السلمية مع الفلسطينيين، لكن شريطة الحفاظ على تسويات إسرائيل مع الأردن ومصر، بل وتوسيعها مع دول أخرى في المنطقة".

 

وبحسب "أزرق أبيض"، فإن كل هذه الأمور يجب أن "تخضع لترتيبات أمنية، كما أكد ذلك رئيس 'أزرق أبيض' بيني جانتس، في حديثه مع ترامب في البيت الأبيض".

"القائمة المشتركة" تندد بـ "تواطؤ" اليسار الإسرائيلي

أما الكُتلة الثالثة في الكنيست، "القائمة المشتركة"، التي تمثل الاحزاب العربية في إسرائيل، فقد أعلنت رفض الصفقة، معتبرة انها "تكرّس الاحتلال والاستيطان". واعتبرت في بيان ان "هذه الصفقة ليست خطّةً للسلام، بل هي مخطط لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني، ومنع السلام العادل".

واوضح البيان ان خطة السلام تعمل على "تصفية حقوق الشعب الفلسطيني"، مؤكدة "رفضها القاطع جملة وتفصيلاً". واشارت القائمة الى "تواطؤ عند معظم القوى السياسية الفاعلة على الساحة السياسية في إسرائيل مع هذا المخطط، لا سيما حزب 'أزرق أبيض' وقطاعات من 'اليسار الصهيوني'".

 

61% من الإسرائيليين يرفضون خطة ترامب للسلام

وفى تطور أخر ، ذكرت هيئة الإذاعة والبث التلفزيوني الإسرائيلي أن غالبية الإسرائيليين يرفضون خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المتعلقة بالسلام فى الشرق الأوسط .

استطلاع للرأى
استطلاع للرأى

 

وأوضح استطلاعاً للرأي أن 61 % من الإسرائيليين يعتقدون أن خطة ترامب لن تؤدي إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين مقابل 10% لم يبدو أي اعتراضا على الخطة.

وحول ارتفاع فرص نتنياهو فى الفوز فى انتخابات الكنيست المقبلة التي ستجرى فى شهر مارس المقبل، أكد المستطلعة آرائهم أن زعيم حزب "بانى جانتس" سيفوز بـ34 مقعداً مقابل 33 مقعداً لحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو ، مؤكدين أن خطة ترامب محاولة لتجميل وجه نتنياهو الفاسد.

استطلاع
استطلاع









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة