شكوى جنائية ضد صحفى بسبب فضحه تصرفا مشينا لـ أردوغان مع ضحايا الزلزال

الثلاثاء، 28 يناير 2020 04:00 ص
شكوى جنائية ضد صحفى بسبب فضحه تصرفا مشينا لـ أردوغان مع ضحايا الزلزال أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، إن محافظة إلازيغ التركية أعلنت أنها تقدمت بشكوى جنائية ضد الصحفي التركي سردار أكينان، بسبب حديثه حول ما يتعلق برئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، وفضحه لتصرفها مع إحدى ضحايا الزلزال، وإبقائها تحت الأنقاض لمدة ساعة، انتظارًا لوصول أردوغان والتقاط صورة معها وهي على النقالة، حيث تقدمت محافظة إلازيغ التركية بشكوى جنائية ضد الصحفي التركي سردار أكينان، بسبب حديثه حول الزلزال الذى وقع فى محافظة إلازيغ التركية بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية إن الصحفي التركي كشف عن واقعة بمثابة فضيحة، أثناء إنقاذ ضحايا زلزلال إلازيغ التركي، عندما جاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى موقع الأنقاض، بينما يتم إنقاذ الضحايا من تحتها، وكانت هناك سيدة تحت الأنقاض، فأبقوها ساعة كاملة تحت حطام المبنى المنهار فوق رأسها، من أجل التقاط صورة لأردوغان وقت إخراجها.

وقالت المحافظة التركية فى تصريحها على حسابها الخاص بموقع تويتر: "تتقدم محافظة إلازيغ بشكوى جنائية ضد الصحفي سردار أكينان، بسبب الخبر غير الإنساني الذى نشره من أجل تحطيم معنويات رجال فرق الإنقاذ، الذين يخاطرون بحياتهم من أجل إنقاذ الناس من أسفل الحطام".

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 ملايين و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقى بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

وأشار زعيم المعارضة التركية إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: "لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة