"الإنقاذ النهرى" بالقليوبية ينتشل جثة شاب بمياه القناطر الخيرية

الإثنين، 27 يناير 2020 03:51 م
"الإنقاذ النهرى" بالقليوبية ينتشل جثة شاب بمياه القناطر الخيرية جثة - أرشيفية
القليوبية - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت قوات الإنقاذ النهرى بمحافظة القليوبية، من انتشل جثه من نهر النيل بالقناطر الخيرية، تبين أنها لشاب عمره 32 عاما، وتبين أنه من منطقة الساحل بالقاهرة، ورجحت أجهزة الأمن أنه انزلقت قدماه أثناء وقوفه على شط النيل بالقاهرة، وجرفه التيار حتى مدينه القناطر.

 

 

تلقى المقدم محمد عشماوى رئيس مباحث مركز القناطر الخيرية، بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة طافيه على مياه النيل بمنطقة أبو الغيط دائرة مركز القناطر، وانتقل العميدان إبراهيم الطويل مأمور المركز وياسر منصور مدير المسطحات بالقناطر، والرائد عبد الرحمن عبد الحكيم نائب المأمور وقوات الإنقاذ، وتم انتشال الجثة، وتبين أنها لشاب عمره 32 عاما يرتدى ملابسه كاملة، وبمناظرة الجثة تبين انه لا توجد به أى إصابات ظاهرية، ويرتدى جهاز إعاقة فى أحد ساقيه.

 

وعثر على سماعة أذن وفى طيات ملابسه عثر على كارنيه باسم "خالد ز م " منسوب صدوره إلى المجلس القومى لرعاية آسر الشهداء والمصابين، كما عثر معه على بطاقة رقم قومى بنفس الاسم وأنه من منطقة الساحل بالقاهرة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق .

 

وأمر المستشار محمد فايد رئيس نيابة مركز القناطر الخيرية، بالتصريح بدفن جثة طالب عثر عليها بنهر النيل فرع دمياط بجوار ورشة طوب تابعة لنقطة شبرا شهاب التابعة لدائرة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وذلك لعدم وجود شبهة جنائية.

 

وكان قد تلقى اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء هشام سليم مدير مباحث المديرية، بالعثور على جثة لطالب يدعى محمد سلامة،17 سنة، متغيب عن منزلة من يوم الثلاثاء الموافق 21 يناير من الشهر الحالى، ومحرر محضر بتغيبه رقم 1005 إدارى مركز القناطر الخيرية.

 

وتبين من تحريات المقدم محمد عشماوى أنه تم العثور اليوم على جثة المذكور بمياه نهر النيل فرع دمياط بجوار ورشة طوب التابعة لنقطة شبرا شهاب التابعة لدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وتحرر محضر بالواقعة واصدرت النيابة العامة قرارها السابق .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة