وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل مثيرة حول أزمة تسريب صور من هاتف جيف بيزوس

الأحد، 26 يناير 2020 01:22 م
وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل مثيرة حول أزمة تسريب صور من هاتف جيف بيزوس جيف بيزوس - أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف محققون فيدراليون أن شقيق لورا سانشيز صديقة المدير التنفيذى لشركة أمازون جيف بيزوس، هو مصدر الصور الحميمية التى دفعت بيزوس إلى رفع قضية ابتزاز والتلميح بضلوع السعودية فى القضية، وقال المحققون الفيدراليون، إن لورين بعثت رسائل خاصة بعلاقتها مع بيزوس إلى هاتف شقيقها مايكل، الذى قام بدوره ببيعها إلى موقع ناشيونال إنكوير الإلكترونى مقابل 200 ألف دولار.

 

وقد حصلت النيابة على وثائق بما فى ذلك رسالة نصية بتاريخ 10 مايو 2018 تم إرسالها من هاتف لورين إلى شقيقها مايكل - حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال - وأرسلت لورين رسالة أخرى فى 3 يوليو 2018 فيها صورة لبيزوس "عارى الصدر".

 

وقالت الصحيفة - حسب ما نقله موقع الحرة - إنها راجعت الرسائل النصية بالإضافة إلى مبلغ الـ200 ألف دولار التى تسملها مايكل من ناشنيونال إنكويرر، بموجب عقد مبرم فى أكتوبر 2018، وقد حصل المحققون على الوثائق فى إطار مزاعم من بيزوس بتعرضه للابتزاز إثر تلقيه تهديدات من ناشيونال إنكويرر بنشر صوره الحميمية مع لورين، ومطالب منه لتحديد ما إذا كان هاتفه قد تعرض للاختراق أم لا.

 

وكان بيزوس قد أشار إلى تورط محتمل لولى العهد السعودى فى القضية (كمصدر لناشيونال إنكويرر)، يدعمه فى ذلك تقرير حديث من محققين من طرفه، وتصريحات مسؤولين أممين ألمحوا إلى أن ولى العهد السعودى بعث رسالة خبيثة عبر تطبيق واتساب إلى هاتف بيزوس ما تسبب فى اختراقه.

 

وفى فبراير 2019، قال بيزوس، إن ناشيونال إنكويرر كانت متخوفة للغاية من أن تكشف صحيفة واشنطن بوست التى يملكها بيزوس، علاقتها المزعومة مع السعودية عبر شركتها الأم وتدعى AMI، فيما نفت السعودية تلك الاتهامات جملة وتفصيلا.

 

فيما، أكدت ناشيونال إنكويرر، أن مايكل هو مصدر الصور وقد بدأ بتزويدهم بها فى سبتمبر 2018، وقال المتحدث إن أى "تلميح بتورط أو تأثير طرف ثالث فى القضية بأى شكل من الأشكال، غير صحيح"، إلا أن مايكل سانشيز، نفى ذلك، وقال للصحيفة عبر البريد الإلكترونى، "مع الأكاذيب وأنصاف الحقائق، تواصل وول ستريت جورنال أخطاءها".

 

وفى يناير 2019، كشفت ناشيونال إنكويرر عن علاقة بيزوس مع لورين سانشيز، وفى الأسبوع نفسه أعلن بيزوس فجأة انفصاله عن زوجته بعد علاقة دامت 26 عاما، وباتهامه للسعودية، يرى مراقبون أن بيزوس يحاول صرف الأنظار عن القضية، بإظهار نفسه كضحية، بينما لم يوجه المدعون الفيدراليون حتى الآن الاتهام إلى أى شخص فيما يتعلق برسائل بيزوس النصية المسربة.

 

ويشار إلى أن رئيس الشؤون العالمية والاتصالات فى شركة فيسبوك، سير نيك كليج، كان قد أكد، السبت، أن شركة فيسبوك، المالكة لتطبيق واتساب، واثقة للغاية من أن الاختراق المزعوم لهاتف جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، لم يحدث عبر تطبيق واتس آب؛ وفى حديث لبرنامج "توداى" على "بى بى سى راديو 4"، قال سير كليج، وهو نائب رئيس الوزراء البريطانى السابق، إن تطبيق واتساب لديه "تشفير نهائى" لا يمكن اختراقه، وأنه إذا كان هناك أى قرصنة فربما تكون حدثت على نظام تشغيل الهاتف وليس تطبيق واتساب، بحسب ما نشره موقع i News  البريطانى.

 

وكشف هذا التصريح بشكل حاسم عدم صحة التقرير الذى أعده فريق محققين من شركة أمن سيبرانى خاصة استأجره جيف بيزوس الملياردير الأمريكى ومؤسس موقع "أمازون" لفحص هاتفه والبحث عن كيفية حصول صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" الأمريكية على صور حميمية له ولعشيقته لورين سانشيز، وذلك وفقًا لما نقلته "العربية".

 

وقال كليج، "نحن واثقون للغاية من أن ميزة تشفير واتس آب لم يتم اختراقها"، مضيفًا: "إنه نظام مشفر بين طرف مرسل لطرف مستقبل، ما يعنى أن المرسل والمستقبل فقط يمكنهما رؤية الرسائل.. كما أنه لا يمكن فى الحقيقة الوصول إلى الرسائل أثناء نقلها".

 

وكان تقرير محققى شركة فارانتى للأمن السيبرانى، أفاد بأن الشكوك تحوم حول اختراق هاتف بيزوس عبر رسالة واتس آب، وأنهم لم يتمكنوا من الولوج إلى النظام الأساسى لهاتف بيزوس لأنه نسى كلمة مرور لتطبيق   iTunes، لكن ما صرح به "كليج" يدحض المزاعم التى ذكرها المحققون فى تقريرهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة