مجمع البحوث وجامعة الأزهر يدربون الوعاظ على برامج الفلك الشرعى لتحديد مواقيت الصلاة

الأربعاء، 22 يناير 2020 01:08 م
مجمع البحوث وجامعة الأزهر يدربون الوعاظ على برامج الفلك الشرعى لتحديد مواقيت الصلاة الإجتماع الشهرى للجنة التعاون بين مجمع البحوث وجامعة الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت لجنة التعاون بين المجمع والجامعة اجتماعها الشهرى، بحضور الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور حسن القصبى، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون البحوث العلمية، والدكتورة إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات، والدكتور محمد الضوينى، رئيس أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والدعاة، وعدد من عمداء كليات جامعة الأزهر وباحثى مجمع البحوث الإسلامية.
 
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن لقاءات اللجنة تأتى فى إطار توجيهات فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر بتفعيل أدوار اللجنة العلمية، مشيرا إلى أن اللجنة فى اجتماعها الأخير ناقشت كل ما يتعلق بالتعاون بين المجمع والجامعة خلال الفترة القادمة سواء ما يتعلق منها بالجانب التدريبى أم الأعمال العلمية المشتركة.
 
كانت اللجنة فى وقت سابق قد قررت عقد دورات تخصصية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف على الجوانب المختلفة فى علم الفلك، وتدريب الوعاظ والواعظات على برامج الفلك الشرعى فى تحديد مواقيت الصلاة، والوقوف على الجوانب الصحيحة له للمساهمة فى حل القضايا المعاصرة المرتبطة بعلم الفلك.
 
وكان قد عقد مجمع البحوث الإسلامية، الاختبارات التحريرية لترقية الوعاظ فى مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، بمقر كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالدراسة، لاختيار أفضل الكفاءات العلمية والإدارية المناسبة للقيام بعدد من المهام الوظيفية.
 
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن الاختبارات تتم بنظام الكنترول المتبع في الجامعة، ويشارك فيها نحو 100 متقدم لدرجات الترقية من واعظ إلى واعظ أول، ومن واعظ أول إلى موجِّه، حيث يتم اختيار المؤهلين علميًّا وإداريًّا بما يضمن الشفافية فى الاختيار لأفضل المتقدمين، لتدعيم منظومة العمل بمناطق الوعظ بأفضل العناصر، بما يتناسب مع تحديات المرحلة المقبلة.
 
أشار الأمين العام أن الترقيات الأدبية للوعاظ والتدرج الوظيفي في المجال الدعوى يستهدف تشجيع الوعاظ على التأهيل العلمي المستمر وبذل المزيد من الجهود في التوعية الشاملة، واستشعار المسئولية تجاه القضايا المجتمعية المختلفة التي ترتبط بواقع الناس وحياتهم، ومتابعة المتغيرات على المستوى المجتمعى.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة