طُعم "اليوم السابع" لمعتز مطر يفضح تدليس الإخوان.. كبار الكتاب والصحفيين: كشف كذبهم وسوء نواياهم تجاه الدولة المصرية.. ونقيب الإعلاميين: القنوات الإخوانية تعتمد على الفبركة.. وعلم الدين: أغبياء ولا يتعلمون

الثلاثاء، 21 يناير 2020 01:30 ص
طُعم "اليوم السابع" لمعتز مطر يفضح تدليس الإخوان.. كبار الكتاب والصحفيين: كشف كذبهم وسوء نواياهم تجاه الدولة المصرية.. ونقيب الإعلاميين: القنوات الإخوانية تعتمد على الفبركة.. وعلم الدين: أغبياء ولا يتعلمون معتز مطر
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد عدد كبير من كبار الكتاب والصحفيين، بمقلب "اليوم السابع" الذى سقط فيه الإعلامى الإخوانى معتز مطر وتورط فى نشر فيديو مفبرك قام "اليوم السابع" بإعداده فى استوديوهاته الخاصة، ليثبت أن مجرد رسالة واتس آب مبفركة كافية لتلك القنوات لتقديم موادها الإعلامية الملوثة، لتسميم بنيان المجتمع المصرى، مؤكدين أن هذا المقلب كشف كذب وإفلاس القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وكشف سوء نواياهم اتجاه الدولة المصرية.

ومن جانبه، قال طارق سعدة نقيب الإعلاميين إنه لم يكن جديدا على الوسائل الإعلامية الإخوانية ذات التمويلات القطرية المبثه من تركيا أن تستمر فى محاولات تشويهها للدولة المصرية من خلال ممارسات إعلامية غير مهنية تعتمد على الكذب والإثارة وتشويه رموز الدولة.

وأضاف طارق سعدة فى تصريحات له، أنه يأتى ذلك فى الوقت الذى فطن فيه جموع الشعب المصرى فى الداخل والخارج إلى تلك الأساليب القذرة التى تمارسها تلك الوسائل على قناة الشرق ومكملين، متابعا :"وإذا أتينا من الناحية المهنية فهؤلاء لا يمتلكون أى مهنية بل يحاولون دائما أن ينشروا أخبار كاذبة، دائما ما يتناولون ما يحعل الدولة المصرية فى صورة سلبية طوال الوقت، وهذا منافى تماما للواقع، وهم أصحاب هدف واحد هو إثارة الجماهير المصرية ضد الدولة من خلال الأكاذيب والفبركة وبث الشائعات".

وتابع: لكن ارتفاع درجات الوعى المستنرة لدى الشعب المصرى بفضل بعض وسائل الإعلام الناجحة فى الفترة الأخيرة وعلى رأسها "اليوم السابع" التى تعاملت بطريقة مهنية وعلمية فى محاربة شائعات هذه الوسائل الكاذبة عن طريق إعطائهم شائعة كاذبة لشاب مصرى وسرعان ما أقاموا حفلة على هذه الشائعة وهذا الفيديو المفبرك المتعمد، واحدة من أهم وسائل محاربة الشائعة علميا هو محاربة الشائعة بشائعة نفسها، وأعطتهم اليوم السابع شائعة لتكشف كذبهم وسوء أدائهم الإعلامى، فالمعالجة الناجحة لليوم السابع من خلال هذا الطعم الذى أعطته للإعلامى الإخوانى معتز مطر اثبت نجاح اليوم السابع وفشل وجهل و سوء نوايا هؤلاء المغرضين غير المهنين".

وأشار الدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إلى أن طعم "اليوم السابع" لمعتز مطر يعبر عن حالة افلاس لدى جماعة الإخوان الإرهابية والوسائل الإعلامية التابعة لها، مضيفا أنه عندما يحدث هذا الإفلاس يبحثوا عن أى شئ و يضطروا اللجوء للمعين الرئيسى لهم وهى الفبركة و الإختلاق.

وشدد محمود علم الدين على أن الخدمات الصحية فى مصر تمر بطفرة هائلة، وأن هناك طفرة فى مجال تقديم الخدمات الصحية فى مصر وأن جماعة الإخوان تحاول إفساد هذه الطفرة بشائعاتها، ولكنهم سيفشلون، متابعا :" كل يوم يؤكد أن إعلامى جماعة الإخوان الإرهابية أغبياء ولا يتعلمون من الماضى".

واستطرد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب: ليست هناك معلومة حقيقية تعتمد عليها قنوات الإخوان ولكنها تنتظر وتتصيد أى معلومة أو إشاعة حتى لو كانت خاطئة المهم أن تكون الشائعة تحوى قدرا من الإثارة و هذا هو أسلوبهم و من ثم لديهم قدرة غريبة على فبركة الأخبار و تحليل الأحدث بطريقة تخدم الإخوان و سيدهم فى تركيا".

وأوضح مصطفى بكرى أنه لو كانوا بالفعل لديهم مهنية أو مصداقية لتحدثوا عن جرائم أردوغان ولكنهم يتحدثون عن غزوه لبلد عربى كأنهم لا يستطيعون أن يقولوا لا، مضيفا، فعصمتهم بيده ومن ثم هم ليسوا أكثرمن خدم وأناس باعوا ضميرهم ووطنيتهم ولذلك ما حدث من اليوم السابع من طعم لمعتز مطر أصابتهم فى مقتل بفبركة الفيديو كما هللوا فى وقت سابق".

وذكر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب الاعلام المصرى، أنه لابد أن يفند الإعلام المصرى هذه الأكاذيب ويتصدى لها، وأنه يجب أن يفضح هذا المخطط ويكشف أبعاده ويتناول تناقداته .

القصة بدأت عندما نشرت "اليوم السابع"، عن قصة مساومة المذيع الإخوانى لأهل الممثل الشاب كريم حسن على 3 ملايين دولار مقابل تسفيره لتركيا لعلاجه، والحصول على تقرير طبى بحالته يثبت إهمال المستشفى التى يتلقى العلاج من خلالها، حيث تعرض لإهمال طبى من قبل إحدى الممرضات بالمستشفى، بأن أعطته حقنة "كحول" اعتقادا منها أنه فى حالة "أوفر دوس" بسبب تعاطى المخدرات على عكس الحقيقة، الأمر الذى أدى إلى تعرضه لحالة نزيف فى المخ بسبب "حقنة الكحول" الخطأ، نقل على أثرها أيضًا من مستشفى الإسماعلية إلى المستشفى "الميرى" بالإسكندرية مسقط رأسه لاستكمال علاجه، إلا أنه تعرض لواقعة إهمال طبى جديدة هناك، بعد ضياع أوراق حالته الصحية التى نقل بها من مستشفى الإسماعلية إلى المستشفى "الميرى"، بالإضافة إلى عدم تخصيص "سرير" له .

معتز مطر حاول استغلال هذه الحالة، لمحاولة تشويه الدولة المصرية من خلال استغلال هذا التقرير، وبالفعل أرسل له شخص يعمل فى برنامجه، لمحاولة مساومة أهله للحصول على التقرير، إلا أن شقيقه رفض هذا بشكل قاطع، ليؤكد شقيق الفنان كريم حسن أنه تلقى اتصالاً من رقم قطرى طلب فيه المتصل عرض حالته بـ"مع معتز " فهددته بإبلاغ الأمن الوطنى.

خرج بعدها معتز مطر، عبر برنامجه الذى يذاع على قناة الشرق الإخوانية، ليحاول أن يهاجم فيها "اليوم السابع"، ويزعم أننا حاولنا استغلال الأزمة الصحية للفنان المبتدئ، من أجل التشهير بمعتز مطر وفضحه، إلا أننا فى اليوم السابع حضرنا للإخوانى معتز مطر مفاجأة تكشف مدى حماقته، فالإخوانى الذى سعى لاستغلال حالة المريض الذى تواجد فى فيلم للمقاول الهارب محمد على "البر الثانى"، والذى أرسل قصته إلى معتز مطر لمحاولة استغلال حالة هذا الشباب الصحية للتحريض ضد الدولة المصرية، إلا أن المفاجأة جاءت ضد معتز مطر نفسه، جعلت يفقد أعصابه ويواصل أكاذيبه، وهو أن الفيديو مفبرك إلا أن المذيع الإخوانى التقط الطعم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة