أردوغان يوجه أنظاره نحو الصومال بعد ليبيا.. تقرير يكشف: قمة برلين فضحت مخططات الرئيس التركى الخبيثة فى طرابلس.. والعربية: أنقرة تواصل مطامعها وتوجه طلبا للتنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية الصومالية

الثلاثاء، 21 يناير 2020 07:30 ص
أردوغان يوجه أنظاره نحو الصومال بعد ليبيا.. تقرير يكشف: قمة برلين فضحت مخططات الرئيس التركى الخبيثة فى طرابلس.. والعربية: أنقرة تواصل مطامعها وتوجه طلبا للتنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية الصومالية اردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت الصفعة الكبرى التى تلقاها الرئيس التركى رجب طيب اردوغان فى مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية، ليشكل منعرج جديد فى محاولات الرئيس التركى التدخل فى الشأن الليبى، ويمثل ضربة كبرى لأحلام الديكتاتور العثمانى، فى الوقت الذى يحاول فيه الرئيس التركى توجيه أنظاره نحو دولة أفريقية جديدة، وهذه المرة الصومال، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الديكتاتور التركي أردوغان يسعى لتحويل ليبيا إلى دولة فاشلة، ومن ثم يسهل عليه التغول في مفاصلها كافة، خاصة أنها تعد منجما ثمينا للثروات الطبيعية، وبوابة اقتصادية مهمة لأفريقيا.

وأضاف تقرير قناة  المعارضة القطرية، أن أردوغان تلقى لطمة قوية مع انتهاء قمة برلين بشأن الأزمة الليبية، حيث أكد قادة الدول المعنية، التزامهم باحترام حظر إرسال الأسلحة إلى هذا البلد، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وبنهاية المؤتمر الدولي بات العثمانلي في مواجهة المجتمع الدولي، بعد أن أفضت النتائج إلى نهايات معاكسة لما يشتهيه.

وتابع التقرير :"وداخل أروقة المؤتمر الدولي، تعرض أردوغان لانتقادات حادة، حيث طالبه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون صراحة، بالكف عن إرسال المرتزقة إلى ليبيا. كما أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن قلقه حيال وجود مرتزقة أردوغان في ليبيا. من جانبه، انتقد أيضا، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مخططات أردوغان، مؤكداً أنه حان الوقت لكف تدخل الوكلاء الخارجيين في الحرب في ليبيا".

 

وأكد التقرير أنه بنهاية المؤتمر يبقى السؤال، هل يخضع العابث أردوغان لرغبة المجتمع الدولي لإحلال السلام في ليبيا، خاصة وأن ألاعيبه باتت مكشوفة للجميع، فهو سمسار الأزمات بالشرق الأوسط، أينما وجد تشتعل الاضطرابات، أم أنه سيحاول إفشال الجهود الدولية، ليجد ثغرة إلى ثروات ليبيا.

 

من جانبه أكد موقع العربية، أن الرئيس التركي تحدث عن طلب وجه من الحكومة الصومالية للتنقيب عن النفط في المياه الإقليمية الصومالية دون ذكر أي تفاصيل إضافية، موضحا أن أردوغان، بعد توقيعه اتفاقية بحرية غير شرعية مع حكومة الوفاق اللبيبة برئاسة فايز السراج للبحث عن الغاز في المتوسط، يسعى للتوغل في المياه الإقليمية الصومالية، ربما لتعويض خسائره من الخروج من اتفاقات الغاز بشرق المتوسط.

 

وقال موقع العربية، إن التغلغل التركي في الصومال برز في كافة القطاعات الحيوية بدءا من القطاع الاقتصادي مرورا بالقطاع الصحي وانتهاء بالقطاع العسكري، حتى التعليم بالصومال توغلت فيه تركيا وأسست معاهد ومراكز لتدريس اللغة التركية، منها مدرسة كبلونوما، ومقرها مبنى مدرسة بنادر الثانوية سابقا، والدراسة فيها مجانية، ويلتحق بها عدد كبير من خريجي الثانويات والجامعات ممن يحدوهم الأمل في مواصلة دراستهم في تركيا أو الحصول على وظائف من الشركات والمؤسسات التركية التي تشترط في المتقدم إلى وظائفها إتقان اللغة التركية.

 

وتابع موقع العربية: كما توغلت تركيا في مجال الاستثمار بالموانئ وحصلت شركة "البيراك" على حق تشغيل وإدارة ميناء مقديشيو لمدة 20 عاما، كما حصلت تركيا على حق السماح لسفنها بالصيد في مياه الصومال الإقليمية، وهناك اتفاقيات أخرى حول الاستثمار التركي في المجال الزراعي.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة