عقيلة صالح: تركيا جزء من المشكلة وخصم للشعب الليبى

السبت، 18 يناير 2020 02:00 ص
عقيلة صالح: تركيا جزء من المشكلة وخصم للشعب الليبى المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 قال المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، إن الجانب الروسي بذل جهودا كبيرة للغاية من أجل تقريب وجهات النظر بين البرلمان الليبي والجيش الوطني الليبي من جهة وبين فايز السراج رئيس حكومة الوفاق من جهة أخرى، لكننا رفضنا التوقيع على البيان إلا بعد تضمينه ما نريد.
 
وأضاف صالح -خلال لقاء خاص ببرنامج "المواجهة" على شاشة "إكسترا نيوز"- أن الطرف الممثل للشعب الليبي ممثلا في البرلمان والجيش الليبي ذهب إلى موسكو بناء على دعوة من القيادة الروسية واحتراما للرئيس فلاديمير بوتين، عندما وصل الوفد إلى هناك وجد أن هناك وفدا آخر مكون من فايز السراج ومعه وفد من الأتراك يضم وزيري الخارجية والدفاع، مشيرا إلى أن الوفد الليبي اجتمع مع الروس "ورفضنا الالتقاء مع الفريق الآخر، لأنه بالنسبة إلى البرلمان الليبي فالسراج ليس معتمدا، والمجلس لم يعطه الثقة ولم يؤدي اليمين أمامه ولا يمثل شيء ولا يجوز أن نوقع معه على أي اتفاق".
 
وأوضح صالح أن الروس عرضوا على الوفد الليبي بيانا للتوقيع عليه فلم يجدوا فيه النقاط التي رغبوا في وضعها في البيان فرفضوا التوقيع، وأشار ضاحكا: "إلا أن الطرف الآخر وقع مع نفسه"، مؤكدا على أن الشعب الليبي لا يقبل أن يملي عليه أي شخص أي شيء.
وأشار صالح إلى أن تركيا جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل وأصبحت خصم للشعب الليبي، لافتا إلى أننا اعلنا وقف اطلاق النار احتراما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولكن الجانب الآخر لم يلتزم .
 
وقال إن تدخلات تركيا تهدف إلى فرض جماعة الإخوان على حكم ليبيا ، لافتا إلى أن الشعب الليبي لا يقبل التهديد وهذه بلادنا وسندافع عنها.
وبشأن مؤتمر برلين قال صالح اعتقد ان المجتمع الدولي تيقن أن حكومة السراج فشلت فشلا ذريعا ولم تقدم شيئا منذ 4 سنوات بالاضافة إلى عدم وجودها بالشكل الدستوري وايضا طبقا للاتفاق السياسي .
وشدد على أنه يجب خروج العصابات من طرابلس لضمان استمرار وقف إطلاق النار ، مقدما الشكر لمصر والامارات والسعودية والاردن لتقدم الدعم وطالب بالمزيد من الدعم من الجميع .
وأوضح أنه لا يمكن تكرار سيناريو سوريا في ليبيا لأن الشعب الليبي نسيج اجتماعي واحد ، لافتا إلى أن الشعب الليبي قادر في النهاية على تحرير بلاده لأنه متماسك ويلتف حول الجيش الوطني .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة