مسئول صينى: الاتفاق بين بكين وواشنطن يؤثر على السلام والرخاء العالميين

الخميس، 16 يناير 2020 08:55 ص
مسئول صينى: الاتفاق بين بكين وواشنطن يؤثر على السلام والرخاء العالميين الرئيس الصينى شى جين بينج
بكين ـ واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال نائب رئيس مجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) رئيس الجانب الصينى فى الحوار الاقتصادى الشامل مع أمريكا ليو خه إن اتفاق (المرحلة الأولى) الاقتصادى والتجارى بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية يتجاوز إلى حد كبير كونه اتفاقا اقتصاديا، حيث إنه يؤثر أيضا على السلام والرخاء العالميين.

وأضاف خه - في تصريحات اليوم الخميس لوسائل إعلام صينية في (واشنطن) بمناسبة التوقيع على اتفاق المرحلة الأولى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - أن التوصل إلى اتفاق (المرحلة الأولى) الاقتصادي والتجاري الصيني-الأمريكي يعود بالنفع على الدولتين والعالم أجمع، وأنه يتوافق مع قواعد منظمة التجارة العالمية.

وتابع أن الاتفاق ليس موجها ضد أي طرف ثالث، كما أنه لن يؤثر على الحقوق والمصالح القانونية لأي طرف ثالث.. مشيرا إلى أن الاتفاق عالج بشكل كبير شواغل الجانبين، وله أهمية اقتصادية وسياسية، وضخ طاقة إيجابية في استقرار وتنمية الاقتصاد العالمي.

ولفت إلى أن بلاده ستعمل مع الولايات المتحدة على أساس مبدأ المساواة والاحترام المتبادل لضمان تنفيذ جيد لاتفاق (المرحلة الأولى) وأنها ستواصل تعميق الإصلاحات المحلية والانفتاح بشكل أوسع على العالم الخارجي، متوقعا أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي لبلاده توسعا يتجاوز 6% عام 2019، كما تشير بيانات شهر يناير الجاري إلى توقعات اقتصادية أفضل من المتوقع.

يذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس مجلس الدولة الصينى ليو هى، وقعا المرحلة الأولى من الاتفاق التجارى بين واشنطن وبكين.

ويعد الاتفاق التجارى، لحل بعض المشكلات التي تكمن في قلب الحرب التجارية التي استمرت بين أكبر اقتصادين في العالم على مدار 18 شهرًا، ويستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الآبيض، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي لحفل توقيع ما يصفونه "اتفاقية المرحلة الأولى".

ووقع ترامب وليو الوثيقة المؤلفة من 86 صفحة في البيت الأبيض أمام ما يربو على 200 ضيف من الدوائر التجارية والحكومية والدبلوماسية تلقوا دعوات للحضور. وتنص الاتفاقية، بحسب إذاعة صوت أمريكا. على دعوة الصين إلى زيادة مشترياتها من السلع الأمريكية، ووقف ممارسة إجبار الشركات الأجنبية على نقل التكنولوجيا، وعدم التلاعب بعملتها من أجل جعل صادراتها أرخص.

وفى المقابل، أزالت الولايات المتحدة بالفعل تصنيفها للصين كمتلاعب بالعملة، بموجب الاتفاق التجاري، كما أوقفت خططًا لإضافة تعريفة جديدة على السلع الصينية بقيمة مليارات الدولارات، بينما خفضت نصف التعريفات الجمركية على حوالي 110 مليارات دولار من المنتجات الصينية.

وستبقى التعريفات الأمريكية سارية على حوالي 360 مليار دولار من الواردات من الصين. ولا تتناول الاتفاقية دعم الصين للشركات المملوكة للدولة، وهي مسألة من المحتمل مناقشتها في المرحلة التالية من المحادثات التجارية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة