طلاب الثانوية المعدلة: الفرنساوى سهل وخاطب الفهم والسيستم يعمل بكفاءة

الأربعاء، 15 يناير 2020 11:08 ص
طلاب الثانوية المعدلة: الفرنساوى سهل وخاطب الفهم والسيستم يعمل بكفاءة طلاب الثانوى الثانوى يؤدون الأمتحان
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد بعض طلاب مدرسة السعيدية الثانوية بالحيزة، أن امتحان اللغة الفرنسية للصف الثانى الثانوى، جاء سهلا، حيث تضمن 22 سؤالا معظمها اختيار من متعدد، موضحين أن الأسئلة خاطبت الفهم أكثر من الحفظ، وبعض الطلبة انتهى من الإجابة عن الأسئلة بعد ساعة واحدة من بدء لجنة الامتحان، مؤكدين أن الأسئلة من المنهج الدراسى ولكن ليست من الكتاب المدرسى، كما أشاد طلاب اللغة الألمانية بسهولة جزئيات الامتحان.

وبالنسبة لسيستم الامتحان الإلكترونى، أكد الطلاب أن بعضهم تمكن من الدخول على منصة الامتحان منذ بدء الامتحان فى التاسعة صباحا وبعضهم تاخر فى الدخول ولكن معظم طلاب المدرسة أدوا الامتحان إلكترونيا.

وكانت امتحانات الفصل الدراسى الأول للصفين الأول والثانى الثانوى العام انطلقت السبت 11 يناير الجارى وتنتهى 23 من نفس الشهر.

وقال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن امتحانات نظام التقييم المعدل فى المرحلة الثانوية يقيس "مستوى فهم مخرجات التعلم" وليس حفظ الكتاب المدرسى، والأسئلة ليست من خارج المنهج بينما هى ليست من الكتاب ولكنها مرتبطة بمخرجات التعلم المشروحة فى الكتاب.

وتابع الوزير عبر صفحته الشخصية: أرجو الالتزام بنصائحنا بالتحضير الجيد باستخدام ما وفرناه على منصة التعلم فى بنك المعرفة مع الابتعاد عن الدروس الخصوصية كى تكون النتيجة أفضل، والهدف هنا هو "تغيير طريقة المذاكرة" والتأكد من "فهم مستهدفات الدرس" وليس البحث عن إجابات نموذجية لأسئلة متفق عليها.

وأوضح الوزير أن الامتحانات متوسطة المستوى بكل تأكيد والمشكلة فى الإصرار على التحضير بدون تعلم حقيقى، والشكوى الممنهجة: "من بره المنهج! حرام أولادنا تضيع كده!، "الأسئلة ليست من خارج المنهج" وأؤكد للمرة المائة هذه عبارة مضللة وغير علمية.

وأكد الوزير أن الأسئلة يضعها عدد كبير من المعلمين والأساتذة فى المركز القومى للامتحانات على أسس علمية ومعايير عالمية، والامتحانات فى العالم أجمع تقيس فهم مستهدفات التعلم وليست تكرار لمسألة معروفة متفق عليها تدربنا على حفظها واستعادتها. ليس هذا تعليما وإنما تحايل للحصول على درجات زائفة لا تعكس أى فهم لما كان ينبغى فهمه.

وأشار الوزير، إلى أن أولى وثانية ثانوى هذا العام هى "سنوات نقل عادية" جدا بلا تنافسية أو تأثير على المجموع المؤدى للالتحاق بالجامعات، وأولى ثانوى تمتحن ورقيا "على مستوى الادارة" مما يعنى وجود ٢٧٠ امتحانا مختلفا (مثل كل عام)، وثانية ثانوى تمتحن إلكترونيا لعدد أقل من "النماذج المختلفة المتساوية الصعوبة".

ويجب استغلال هذه الامتحانات للتعود على نوعية الأسئلة الجديدة واستنتاج طرق التحضير المناسبة فى المستقبل وإدراك عدم جدوى الدروس الخصوصية لهذا النوع من التقييم، ولا وجود لفكرة عدم تكافؤ الفرص فى هذا المقام ولا يضيع حق أحد لانها سنة نقل ولان الهدف هو الانتقال للسنة الأعلى فقط.

وأكد الوزير: رصدنا عدد محدود من الحالات حيث الغش الإلكترونى عن طريق تواطؤ من المشرفين على اللجنة وبعض الطلاب بتمرير تليفون محمول لتصوير الشاشات وإرسالها بحثا عن اجابات! للأسف فإن الغش المباشر أو الإلكترونى كان هو المتبع فى سنوات النقل عبر سنوات ولم يشكو أحد من قبل! ولقد نجحت الامتحانات الإلكترونية فى تقليص حالات الغش بالمقارنة بالسنوات السابقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة