زعيم مجلس الشيوخ يتوقع إجراء نقاش بشأن سلطات الحرب على إيران قريبا

الثلاثاء، 14 يناير 2020 03:00 ص
زعيم مجلس الشيوخ يتوقع إجراء نقاش بشأن سلطات الحرب على إيران قريبا الكونجرس الأمريكى- صورة أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قال زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ الأمريكى ميتش ماكونيل اليوم إنه يتوقع أن يناقش المجلس قريبا قرارا بشأن سلطات الحرب لكنه لم يقدم أى موعد محدد.

وقال ماكونيل فى مجلس الشيوخ "أتوقع أن يناقش المجلس قريبا قرار (عضو مجلس الشيوخ تيم) كين بشأن سلطات الحرب " مضيفا أنه سيعارض الإجراء بقوة.

ومن شأن القرار المرافق لقرار أقره مجلس النواب الذى يهيمن عليه الديمقراطيون الأسبوع الماضى أن يمنع الرئيس دونالد ترامب من القيام بأى عمل عسكرى آخر ضد إيران دون تفويض من الكونجرس.

وقد كشفت مصادر أن وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر، حذر الكونجرس من مداولة "فرض قيود" على صلاحيات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لضرب على إيران، معتبرا أن ذلك قد يزيد جرأة طهران ويضر بالقوات الأمريكية.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الطلب من جانب إسبر، والذى تضمنه إيجاز سرى للمشرعين أمس، أثار سخط بعض أعضاء الكونجرس، من بينهم السيناتور مايك لي، الذى وصف طلب إسبر بأنه "إهانة للكونجرس".

وكان جوناثان هوفمان كبير المتحدثين باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ذكر أن إسبر كان يرد على سؤال فى الكونجرس بشأن القضية عندما أعرب عن قلقه من محاولة الكونجرس إلغاء الصلاحيات الحالية بوجود القوات فى العراق، وأن ذلك قد يوجه - دون قصد - للقوات رسائل سلبية للقوات هناك.

يذكر أنه وفقا للدستور الأمريكي، فإن من صلاحيات الكونجرس إعلان الحرب ويمكن أن يقرر ما إذا كان سيقوم بتغطية تكاليف العمليات العسكرية بما قد يؤثر على أداء وكفاءة القوات.

وكان عدد من المشرعين أبدوا رغبة فى العمل على الحد من صلاحيات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على شن الحرب، ويعد ترامب هو القائد العام للجيش والمسئول عن حماية البلاد.

وقد تجدد الجدل هذا الأسبوع بشأن صلاحيات الرئيس لإعلان الحرب بعد أن أطلقت طهران أكثر من 20 صاروخا باليستيا على العراق مستهدفة قاعدتين بهما قوات أمريكية، فى تحرك اعتبرته طهران انتقاميا للضربة الأمريكية التى أدت إلى مقتل قاسم سليمانى قائد فيلق القدس الإيرانى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة