الحسينى فى استجوابه: المرضى بيموتوا بمستشفى بولاق.. وبسحب الثقة من الوزيرة

الثلاثاء، 14 يناير 2020 03:33 م
الحسينى فى استجوابه: المرضى بيموتوا بمستشفى بولاق.. وبسحب الثقة من الوزيرة الدكتورة هاله زايد وزيرة الصحه
نور على-نورا فخرى - تصوير خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل النائب محمد السيد الحسينى، عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، مسئولية إهدار صحة الغلابة فى مصر، على حد قوله، مضيفاً: الغلبان هو اللى بيشحت ومش بيأخذ خدمة".
 
وأضاف الحسيني، أن كافة المستشفيات الحكومية فى مصر تأن، مضيفاً: "لو سألتنى، بضميرى الوطنى اتقدم بطلب لسحب الثقة من وزيرة الصحة، هل ما شاهده الجميع من صور للوضع المتدنى لمستشفي بولاق الدكرور، هل نقبل بهذا الوضع داخل مستشفى حكومى .. سأستمع لرد الوزيرة ثم اعقب".
 
وأشار الحسيني، إنه تم تخصيص 150 مليون جنيه لصالح  تطوير مستشفى بولاق الدركرو العام بعد إدراج الأستجواب المقدم منه فى شأن تهالك المستشفى، فى حين أننا حاولنا على مدار 4 سنوات للحصول على 2 مليون جنيه من الوزارة دون نتيجة، متابعاً: كثر خيرك يا حكومة، كان لازم نقدم استجواب يعنى.
 
وطالب الحسينى، وزيرة الصحة بزيارة التأمين الصحى داخل المستشفى المخصص للغلابة على حد قوله، مضيفاً: عايز الوزيرة تروح وتبص عليهم، أنا شخصيا صعب عليا اصورهم، حاجة صعبة جدا.
 
وأضاف الحسينى، أن المشاهد التى استعرضتها لمستشفى بولاق الدكرور العام هى نموذج للمستشفيات الحكومية فى مصر، قائلاً: الناس مش لاقية علاح بالمناطق الشعبية، ولو حد عمل حادثة علي الطريق مش هيلاقوا علاج ولو راحوا مستشفى بولاق الدكرور، وبيقولوا له هات قطن وشاش.
 
ولفت الحسينى إلى عدم قيام الأطباء المقيمين بأعمالهم، نظراً لعدم وجود رقابة أو متابعة.
 
وعدد الحسينى الاشكاليات التى تواجهها المستشفى، وفى مقدمتها وجود عجز شديد في الاطباء والممرضين، ونقص الأجهزة والمستلزمات، بالإضافة إلى المبانى المعطلة داخل المستشفى، ومشاكل النظافة ومواسير الصرف الصحى القريبة من وحدة الغسيل الكلوى وعدم وجود وحدة للحرائق.
 
وقال النائب محمد الحسينى عضو مجلس النواب فى استجوابه لوزيرة الصحة، :"انا باشتغل من تحت لفوق ومعنديش مكتب باجى مواصلات ونسبة حضورى فى المجلس 105 باجى أول واحد وبامشى آخر واحد، والأسطى بتاعى فى هذا الموضوع أحمد السجينى".
 
وتابع قائلا:"مستشفى بولاق الدكرور على مساحة 4 ألاف متر به مبنى معطل  منذ 17 عاما وتقدمت بالعديد من طلبات الاحاطة، ووفرنا له مبلغ 2 مليون من صندوق المحافظة لترميمه، ووزارة الصحة ذكرت أن المبنى سيتكلف 300 مليون جنيه وظل الوضع بدون أى شيئ".
 
وأضاف :"خاطبت وزيرة الصحة ورئيس مجلس الوزراء بشأن المستشفى ولم يأتى لى رد وتقدمت بطلبات إحاطة من 12 ديسمبر 2018  وقلت لوزيرة الصحة كلمتين أرجو ان تهتمى بمستشفى بولاق".
 
وتابع قائلا:" الانسانيرات عطلانة فى المستشفى والمريض بيطلع من الرعاية المركزة بينزل على السلم والمرضى تقريبا بيموتوا على السلم من الطلوع والنزول".
 
وقال الحسينى، أرسلت خطابات عن طريق رئيس البرلمان ولم يأتى رد بشأن حالة المستشفى وعملت استجواب فى 19اكتوبر، وأثناء ردى على بيان الحكومة، قلت أرجو من هيئة مكتب المجلس أن تقبل استجوابى والحمد الله تم ادراجه على جدول أعمال المجلس، والحمد لله، اول استجواب يتم مناقشته فى المجلس عن المناطق الشعبية.
وزيرة الصحة ومستشفى بولاق (1)
 

 

وزيرة الصحة ومستشفى بولاق (2)
 

 

وزيرة الصحة ومستشفى بولاق (3)
 

 

وزيرة الصحة ومستشفى بولاق (4)
 

 

وزيرة الصحة ومستشفى بولاق (5)
 

 

وزيرة الصحة ومستشفى بولاق (6)
 

 

وزيرة الصحة ومستشفى بولاق (7)
 

 

وزيرة الصحة ومستشفى بولاق (8)
 

 

وزيرة الصحة ومستشفى بولاق (9)
 

 

 
 









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

مافيا المجالس الطبية

قمت بعمل قرار علاج علي نفقة الدولة تحت بند قوائم الانتظار في المجالس الطبية لاستئصال كلية لوالدتي فقامت المجالس الطبية بالموافقة علي إجراء الجراحة بمبلغ 3 الاف جنية والمستشفي بتطالبني بمبلغ 53 الف جنية فأحب اشكر معالي الوزيرة لمجهوداتها الجبارة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الاغبياء من نواب البرلمان

الافضل لك يا استاذ حسيني ان تبحث عن الموظفين الفاسدين في المستشفيات مش تلوم الوزيرة

الوزراء مظلومين الان و اي فساد في مصر الان هو من الموظفين الملاعين اللي مازالو في مفاصل الدولة الي الان من اول عامل بسيط الي مدير عام و اعتقد كل عاقل بيشوف كل يوم من هم الفاسدين . فالافضل لك يا استاذ حسيني تاهجم الفاسدين من الموظفين في اي مكان وليس الوزير و علي اي وزير فصل اي فاسد فورا من وزارته مهما كان منصب الفاسد .. اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة