عاهل الأردن يغادر عمان فى جولة عمل أوروبية

الإثنين، 13 يناير 2020 05:32 م
عاهل الأردن يغادر عمان فى جولة عمل أوروبية العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غادر العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى عمان، اليوم الاثنين، فى جولة عمل تشمل كلا من العاصمة البلجيكية بروكسل ومدينة ستراسبورج الفرنسية والعاصمة باريس، وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الملك عبدالله الثانى، سوف يعقد فى بروكسل، المحطة الأولى فى جولته، لقاء مع نظيره البلجيكى الملك فيليب يتناول العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها والتطورات الراهنة إقليميا ودوليا.
 
كما يلتقى العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، مع رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل، والأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسى (الناتو) ينس ستولتنبرج وأعضاء مجلس حلف الناتو.
 
وفى مدينة ستراسبورج الفرنسية، سيلقى الملك عبدالله الثانى خطابا أمام البرلمان الأوروبى، يتناول أبرز التطورات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار العالميين، كما سيلتقى مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس البرلمان الأوروبى ديفيد ساسولي.
 
وسوف يختتم العاهل الأردنى جولته، بزيارة العاصمة الفرنسية باريس، حيث يجرى مباحثات مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تركز على العلاقات الثنائية وآليات تعزيز التعاون المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
 
و فى سياق أخر، أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، فى وقت سابق من اليوم الاثنين، أن بلاده تقوم بدورها التاريخى والدينى فى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، مشددا على ضرورة التصدى لأى محاولات من شأنها تغيير الوضع التاريخى والقانونى فى المدينة المقدسة أو المساس بهويتها. 
 
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردنى لرئيس أساقفة كانتربرى ورئيس كنائس الأنجليكان فى العالم المطران جستين ويلبى ورؤساء الكنائس الأنجليكانية فى العالم الذين يعقدون اجتماعاتهم فى الأردن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
 
وشدد الملك عبدالله الثانى، خلال اللقاء الذى تناول الدور الذى يقوم به الأردن فى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتآخى بين الأديان ، على أن المسيحيين مكون أصيل وجزء لا يتجزأ من نسيج المنطقة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة