عضو التصديرى للغزل: الشركات المصرية قادرة على المنافسة عالمياً

السبت، 11 يناير 2020 08:00 ص
عضو التصديرى للغزل: الشركات المصرية قادرة على المنافسة عالمياً سعيد أحمد عضو مجلس إدارة المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والملابس
رسالة ألمانيا - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سعيد أحمد، عضو مجلس إدارة المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والملابس والمفروشات المنزلية، قدرة الشركات المصرية على المنافسة قوياً فى المعارض الدولية، متمنيا التوفيق للشركات المصرية العارضة فى فعاليات المعرض بفرانكفورت فى ألمانيا والبالغ عددها 23 شركة مصرية، والتى تواجه منافسة شديدة مع أكثر من 3 آلاف عارض.
 
وأضاف "أحمد"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الشركات المصرية تستهدف من المشاركة بمعرض فرانكفورت زيادة صادراتها، ولذا فأنه من الضرورى رفع كفاءة المنتج المحلى، بهدف الحصول على عدد كبير من الطلبيات والتعاقدات الجديدة، وسط الشركات العالمية، مستشهداً بتجربته الخاصة فى الاستعانة بخبراء عالميين لمواكبة أحدث التقنيات فى الصناعة والموضة أيضا، لضمان منافستها لبقية شركات العالم فى هذا المجال.
 
وأبدى "أحمد" تفاؤله بتطور الصناعة فى مصر بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، متمنياً أن تحقق الصناعة طفرة فى عام 2020.
 
جدير بالذكر أنه نحو 1.2 مليون عامل يمثلون جزء كبير من عمال القطاع الخاص يعملون فى الغزل والنسيج فى حين يعمل 58 ألف عامل فى شركات الغزل والنسيح التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام .
 
كما تعتبر مساندة الدولة للقطاع الخاص لزيادة الصادرات أمر مهما للشركات، وتساهم فى جلب العملة الصعبة، ولا سيما أن المساندة توجه للمنتجات وليس للمصدرين.
 
وسبق أن التقت وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع برؤساء المجالس التصديرية، لاستعرض خطة عمل المجالس التصديرية خلال المرحلة المقبلة ومشكلات وتحديات الصادرات المصرية بالأسواق العالمية ومقترحات حلها.
 
وقررت الوزيرة، استمرار عمل المجالس التصديرية بتشكيلها الحالى لمدة 3 أشهر إضافية تنتهى فى شهر مارس المقبل، وذلك لحين انتهاء الوزارة من إعداد التشكيل الجديد وفق رؤية وخطة عمل واضحة وتوقيتات زمنية محددة، لتعزيز دورها الرئيسى فى تحقيق أهداف الوزارة لزيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة