أزمات لبنان تتوالى.. البلد المؤسس بالأمم المتحدة يخسر حقه فى التصويت.. تراكم الاستحقاقات المالية وعجز الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها وراء القرار.. والفنانة إليسا لحكومة لبنان: "بهدلتونا"

السبت، 11 يناير 2020 04:00 م
أزمات لبنان تتوالى.. البلد المؤسس بالأمم المتحدة يخسر حقه فى التصويت.. تراكم الاستحقاقات المالية وعجز الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها وراء القرار.. والفنانة إليسا لحكومة لبنان: "بهدلتونا" لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أزمة تلو الأخرى يجنيها شعب لبنان جراء الأوضاع السياسية المتأزمة منذ 17 أكتوبر الماضى حيث انطلقت الاحتجاجات فى البلاد اعتراضا على الأوضاع التى وصفها المحتجون بـ"الفساد المستشرى"، ما أدى لانهيار الأوضاع الاقتصادية وتراكم الأزمات وآخرها خسارته حقه فى التصويت بالأمم المتحدة علماً أن بلد الأرز عضو مؤسس في الأمم المتحدة.

 

 يأتى ذلك جراء تراكم الاستحقاقات المالية المطلوب دفعها لمدة عامين وهو ما عجز لبنان عن الوفاء به، فتخلف عن دفع المستحقات المالية المتوجبة عليها للأمم المتحدة لمدة عامين.

ووفقاً لقوانين الأمم المتحدة، فان الدولة التي تتخلف عن الدفع لسنتين لا يحق لها التصويت في الجمعية العامية. وقد تعيد الجمعية العامة النظر بالسماح للدولة العضو بالتصويت إذا اقتنعت بأن ظروفاً قاهرة خارجة عن سيطرة الدولة العضو أدت إلى التخلف عن الدفع.

إليسا للحكومة: بهدلتونا

 

من جانبها عبرت الفنانة اللبنانية إليسا، عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، عن استيائها من الأوضاع الحرجة التى يمر بها لبنان، قائلة: "كان بعد في الأمم المتحدة ما تبهدلنا قدّامن! نحنا بلد شارك بتأسيس الأمم المتحدة، وبوضع شرعتها، منوصل لمرحلة مش دافعين سنتين اشتراكات وما فينا نصوّت. كل ما نفكر إنو بهدلتونا عالآخر، بترجعو بتصدمونا! يا عيب الشوم ع هالحكومة".           

جاء هذا تعليقا منها على خسارة لبنان حقها فى التصويت بالأمم المتحدة بعد تخلفها عن دفع المستحقات المالية المتوجبة عليها للأمم المتحدة .

 

 وأعلن الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن هذه الدول قد تخسر حقها في التصويت بالجمعية العامة، فى المقابل تمكنت 146 دولة من أصل 193 دولة من دفع المستحقات.

أزمات لبنان

وتتصاعد الأزمات المالية والاقتصادية فى لبنان كنتيجة للأحداث السياسية التى مرت بها البلا، حيث تصاعدت أزمة الدولار وعدم توفره، وسط أزمة مالية عميقة هزت الثقة فى البنوك، فى الوقت الذى شهدت أسعار السلع والخدمات ارتفاعا كبيرا .

 

وتركزت التحركات الاحتجاجية مؤخرا في لبنان على المصارف التي يقول مراقبون إن الطبقة السياسية أو مقربين منها، يمتلكون منها 18 مصرفاً من أصل 20. وتفرض المصارف منذ شهرين، قيوداً خانقة على المواطنين وتمنعنهم من التصرف بحرية بأموالهم ورواتبهم الشهرية، حيث تسمح بعض المصارف للمودعين بسحب شهري قيمته 100 دولار فقط، بينما تسمح مصارف أخرى بسحب 200 دولار أسبوعياً.

 

ولا تسمح المصارف بسحب الأموال بالدولار الأمريكي حتى ولو كانت مودعة به.

وكانت المظاهرات قد شهدت أمس اشتباكات مع قوات الجيش اللبنانى فى الشمال وتحديدا فى مدينة طرابلس، على خلفية اعتقالات طالت عددا من الشبان الناشطين في الحراك.

 

وأسفرت المواجهات عن احتجاز 8 من المحتجين، وذكر ناشطون أن الجيش نفذ في وقت متأخر من الليلة الماضية حملة اعتقالات في منطقة البداوي، شملت شبانا مشاركين في الانتفاضة الشعبية.

 

وأثار تحرك الجيش ردود فعل غاضبة، وأدى إلى مواجهات عنيفة مع المتظاهرين.

 

وأظهرت لقطات مصورة تحول الشارع الرئيسي في منطقة البداوي إلى ساحة اشتباكات عنيفة بين الجيش والمتظاهرين.

 

واستخدم الجيش اللبناني القنابل المسيلة للدموع، في وقت عمد بعض المحتجين إلى إطلاق المفرقعات وقنابل المولوتوف ورشق القوى الأمنية بالحجارة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة