التلوث البلاستيكى سبب زيادة وصول الزئبق السام إلى الحيوانات البحرية والبشر

الأحد، 08 سبتمبر 2019 02:59 م
التلوث البلاستيكى سبب زيادة وصول الزئبق السام إلى الحيوانات البحرية والبشر البلاستيك
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطرح مشكلة البلاستيك كل يوم أزمة جديدة، حيث يلوث البيئة ومصارف المياه وصولا للأنهار والمحيطات، وقد تبين مؤخرا أنه مسئول عن زيادة وصول الزئبق السام إلى الحيوانات البحرية والبشر.
 
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، قال الدكتور كارل لامبورج، أستاذ مشارك من قسم علوم المحيطات في جامعة كاليفورنيا بسانتا كروز، "تركيز الزئبق في مستوى سطح المحيط ربما يكون ثلاثة أو أربعة أضعاف اليوم عما كان عليه قبل 500 عام".
 
وينتقل ميثيل الزئبق إلى طبق العشاء الخاص بنا في السلسلة الغذائية من أصغر الكائنات الحية في النظام البيئي البحري مثل العوالق النباتية والعوالق الحيوانية إلى الأسماك والبشر.
 
وبحثت الدكتور كاتلين بومان، باحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا، في كيفية دخول الزئبق في السلسلة الغذائية، والتى أكدت أن السموم المعدنية الثقيلة تلتصق بشكل طبيعي بالبلاستيك في الماء، مما يسهم في زيادة تلوث الزئبق من خلال صنع قطع مسممة تتناولها الأسماك، وتكون شديدة التركيز من المواد الكيميائية الخطرة.
 
وأضافت بومان: "البلاستيك له شحنة سالبة والزئبق له شحنة موجبة، وبالتالى تجذب الزئبق، وتتركز البلاستيكات الدقيقة بدرجة أكبر في ميثيل الزئبق نتيجة لمساحة سطحها الأكبر، حيث تحبس الجزيئات السامة في الطيات المتعددة والمساحات الضيقة.
 
وقال أبيجيل باروز، عالم الأبحاث البحرية من كلية المحيط الأطلسي: "البلاستيك الدقيق يعرف بأنه قطعة من البلاستيك يقل حجمها عن خمسة ملليمترات"، وتشمل على بقايا منتجات العناية الشخصية والألياف الدقيقة التي تنتج من الملابس.
 
وعندما تتدهور الأكياس البلاستيكية والزجاجات والأواني مع مرور الوقت، فإنها تصبح بلاستيكية صغيرة، وتزيد بشكل غير مباشر كمية الزئبق التي تتراكم في الأسماك.
 
وقال باروز: "انتاج البلاستيك في اتجاه للمضاعفة في السنوات العشرين المقبلة، لذلك، أعتقد أن هذا هو الأمر الذي نحتاج إلى التركيز عليه من حيث القلق بشأن بيئتنا وما يترتب عليه من أضرار".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة