فضائح "تميم بن حمد" تتوالى.. تحقيقات هولندية تكشف خطر التمويل القطرى للإخوان على أراضى أمستردام ..وتدفع 350 ألف دولار لدبلوماسى صربى لتنسيق اجتماعات مع مسئولين أمريكيين.. ومعارض قطرى: الحمدين يستخدم القوة ضدنا

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 05:30 م
فضائح "تميم بن حمد" تتوالى.. تحقيقات هولندية تكشف خطر التمويل القطرى للإخوان على أراضى أمستردام ..وتدفع 350 ألف دولار لدبلوماسى صربى  لتنسيق اجتماعات مع مسئولين أمريكيين.. ومعارض قطرى: الحمدين يستخدم القوة ضدنا تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة- حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضائح عديدة تواجه تنظيم الحمدين سواء داخليًا أو خارجيًا، فدول أوروبية أصبحت تستشعر خطر تمويل الدوحة للإخوان على أراضيها، بينما تكشف تسريبات أخرى عن رشاوى قدمها النظام القطرى لدبلوماسى قطرى لإجراء لقاءات مع مسئولين أمريكيين بينما لا زالت الأساليب القمعية يتبعها تنظيم الحمدين لمواجهة شعبه.

فى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تحقيقات بريطانية كشفت عن تمويل قطرى ضخم لأنشطة الإخوان فى هولندا، مشيرا إلى تقاعس السلطات فى أمستردام عن التجاوب مع تحذيرات الأجهزة الأمنية فى هولندا بشأن خطر الجماعة الإرهابية على الديمقراطية.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تحقيق أجراه رونالد ساندى المحلل السابق لدى الاستخبارات العسكرية الهولندية، كشف فيه أن الحكومة الهولندية لم يكن لديهم أى رد فعل على دخول جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة الأخرى الممولة خارجيا والمناهضة للاندماج إلى البلاد، منتقدًا عدم الانتباه للأزمة الأمنية الكبيرة التى تواجهها البلاد ونقاط الضعف فى سياسة مكافحة التطرف هناك.

ولفت موقع قطريليكس إلى تحقيق أجرته المخابرات الهولندية (AIVD) عام 2010 بطلب من البرلمان بشأن جماعة الإخوان هناك، خلص إلى أن أنشطتهم، على المدى الطويل، تشكل خطرًا على النظام القانونى الديمقراطى فى البلاد، موضحا أنه خلال الأعوام التالية لـ2008، بات واضحًا تركيز استراتيجية الإخوان على المدن الكبيرة، وخاصة أمستردام وروتردام؛ إذ ركزت الجماعة على الهولنديين الذين اعتنقوا الإسلام والجيل الثالث من المسلمين الذين بالكاد يتحدثون العربية، وكانت المحاضرات والعظات تلقى باللغة الهولندية ويشارك بها محاضرون دوليون معروفون داخل الجماعة، مثل جمال البدى وحسين حلاوة، وكثيرًا ما كانوا يلقون محاضراتهم بالإنجليزية.

وفى إطار متصل قال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تسريبات جديدة كشفت أن الحكومة القطرية، التى تعانى من دبلوماسية متهالكة وضعيفة، دفعت مبالغ طائلة عبر وسطاء من صربيا، فقط من أجل الوصول إلى مسئولين أمريكيين، ولقائهم.

وأشار موقع قطريليكس إلى أن الدوحة دفعت 350 ألف دولار، لسفير صربى سابق للتوسط لها وتنسيق اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين، وذلك من أجل التواصل مع الإدارة الأمريكية وحفاظ العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن السفير السابق حصل على 7 دفعات، كل دفعة بـ 50 ألف دولار، حيث أن أول عملية كانت فى 8 يناير 2019، والثانية فى 19 فبراير، والثالثة فى 5 مارس، والرابعة فى 2 أبريل، الخامسة فى 3 مايو، والسادسة فى 11 يونيو، والسابعة فى 2 يوليو 2019.

من جانبه شن صالح الغفرانى المرى، المعارض القطرى، هجوما عنيفا على النظام القطرى، مشيرا إلى أن أمير قطر تميم بن حمد يسجن النساء بتهم غير حقيقية ويستخدم قوة السلطة ضد القبائل القطرية.

وقال صالح الغفرانى المرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لطيفة المسيفرى مواطنة قطرية ومن القبائل المشهود لها فى قطر تقبع داخل السجن والتهمة الموجهه لها عمل انقلاب، فهل يعقل يا أهل قطر ويا أهل الخليج أن امرأة تقدر أن تعمل انقلاب.

وتابع المعارض القطرى: منذ عام ٩٦ ونحن نعانى ظلم تنظيم الحمدين حيث استخدم علينا قوة السلطة ضدنا والآن أرسل الله منهو أقوى منه وهم دول المقاطعة وجعله يرى الذل والهوان فى آخر عمره.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة