بيع لوحة "فتاة تقرأ القرآن" لـ عثمان حمدى بك بـ7 ملايين دولار.. اعرف تفاصيل

الأحد، 29 سبتمبر 2019 04:54 م
بيع لوحة "فتاة تقرأ القرآن" لـ عثمان حمدى بك بـ7 ملايين دولار.. اعرف تفاصيل اللوحة الفنية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بيعت لوحة فنية فى مزاد بونهامز العالمى فى لندن، مقابل أكثر من 6.3 مليون جنيه إسترلينى أى بما يعادل (7.4 مليون دولار).

اللوحة الفنية، يرجع تاريخها إلى 1880، تصور "فتاة تقرأ القرآن"، واللوحة من أعمال الفنان عثمان حمدى بك، أحد رواد الرسم التركى توفى فى عام 1910، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع aa.com.tr.

ويقول مؤرخو الفن، إن اللوحة الزيتية بقياس 41.1 × 51 سم (1.34 × 1.67 قدم) تم رسمها على قماش، وهذا أسلوب الفنى الفريد الذى دائمًا ما يقدمه ملامح عثمان حمدى بك.

 ويشار إلى أن عثمان حمدى بك، دائمًا ما يميل إلى رسم التفاصيل الكاملة باللوحات، ففى لوحة "الفتاة تقرأ القرآن" اهتم برسم تفاصيل ملابس الفتاة، بالإضافة إلى رسم تفاصيل البيئة المحيطة بها، إضافة إلى أنه قدم التصميمات الإسلامية الملونة.

جدير بالذكر، أن عثمان حمدى بك، يعتبر أول خبير ترميم ومن أول من أسس المتاحف فى تركيا والمؤسس للمتحف التركى المعمارى والمدرسة التركية للفنون الجميلة المعروفة باسم دار الصنائع النفيسة ومكانها اليوم أكاديمية المعمار سنان للفنون، وأول رئيس لبلدية قاضى كوى، والده إبراهيم أدهم باشا الصدر الأعظم العثمانى ذو الأصل اليونانى الذى قدم عن طريق التبنى منذ صغره من جزيرة خوس.

يعد عثمان حمدى بك أول عالم آثار تركى،  وقد كانت حفريات مقبرة ملك صيدا بلبنان تعد من أهم الحفريات الأثرية التى أجريت فى عامي 1887 و1888 وقد وجد بهذه الحفريات لحد الأسكندر المعروف عالميا.

عثمان حمدى هو مؤسس المتحف التركى المعاصر وقام بتأسيس متحف إسطنبول الأثرى، وعمل فى إدارته 29 عامًا وجعله من بين المتاحف الرائدة فى العالم، وأسس المدرسة التركية للفنون الجميلة (المعروفة باسم دار صنائع نفيسة) ومكانها اليوم بأكاديمية معمار سنان للفنون، وهو من أوائل الرسامين الأتراك واحتل مكانًا فى التاريخ باعتباره أول من استخدم الفن التشكيلى فى الرسم التركى.

اللوحة الفنية
اللوحة الفنية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة