البريق يعود إلى كنوز الأجداد.. 10 مشاريع أثرية ترتقى بالخدمات والمواقع الأثرية.. الرئيس يكلف بسرعة إنجاز المتحف الكبير.. تطوير القاهرة التاريخية لتصبح مزارا سياحيا.. وتطوير هضبة الهرم لرفع كفاءة المنطقة عالميا

السبت، 28 سبتمبر 2019 05:00 ص
البريق يعود إلى كنوز الأجداد.. 10 مشاريع أثرية ترتقى بالخدمات والمواقع الأثرية.. الرئيس يكلف بسرعة إنجاز المتحف الكبير.. تطوير القاهرة التاريخية لتصبح مزارا سياحيا.. وتطوير هضبة الهرم لرفع كفاءة المنطقة عالميا المتحف الكبير
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثرت أحداث 25 يناير بشكل واضح على وزارة الآثار، حيث انخفضت موارد الوزارة، نظرًا لقلة الزيارات السياحية الداخلية والخارجية، وتدهور الوضع خاصة عقب تولى الإخوان حكم مصر، فوجدنا عدم اهتمام بالحضارة المصرية القديمة على الإطلاق، ولكنهم دمروها بشكل واضح ومتحف ملوى والفن الإسلامى خير مثال على ذلك، ولكن جاءت ثورة 30 يونيو لتنفذ مصر من طمس حضارتها والحفاظ على تاريخنا القديم وبناء مستقبل حديث لمصر.

بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الرئاسة، أعطى تعليمات مشددة بإزالة جميع العقبات أمام وزارة الآثار، لسرعة افتتاح المشاريع الكبيرة، وترميم المواقع الأثرية، والعمل على الحفائر لاستخراج كنوز مصر من باطن الأرض، فهناك اجتماعات وزيارات دورية للمواقع والمتاحف الأثرية، يشدد خلالها الرئيس السيسى على الارتقاء بالخدمات وبالمواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، اتساقًا مع جهود التنمية الشاملة على مختلف الأصعدة فى جميع ربوع مصر، وعلى نحو يليق بمكانتها السياحية على الصعيد الدولى، وانعكاسًا للنقلة الحضارية التى تسعى مصر لتحقيقها، وخلال التقرير التالى نستعرض أبرز المشاريع الأثرية التى لم يتم إنجازها، لولا ثورة 30 يونيو.

 

المتحف المصرى الكبير

المتحف المصرى الكبير مشروع طال انتظاره عبر سنوات كثيرة، حيث كان لا يتم به شىء خلال حكم جماعة الإخوان المسلمين، ولكن عقب ثورة 30 يوينو، أمرت الدولة بإتمام افتتاح المتحف بالكامل 2020، والذى سيتم عرض بها لأول مرة مجموعة مقتنيات الملك توت عنخ آمون بالكامل على مساحة 7000 متر.

 

 

المتحف يقام على مساحة 117 فدانًا، بتكلفة بناء تقدر بمليار دولار، ليضم 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور التى شهدها التاريخ المصرى، مقسمة إلى 50 ألف قطعة تستخدم بالعرض الدائم للمتحف منها 20 ألف قطعة ستعرض لأول مرة، إلى جانب 50 ألف قطعة آخرى موجودة بمخازن حديثة لاستخدامها فى الدراسات الآثرية والمعارض المتغيرة.

المتحف القومى للحضارة

كان المتحف القومى للحضارة، يسير بشكل بطيء للغاية ويكاد يكون معدومًا خلال حكم الجماعة المحظورة، ولكن عقب ثورة يوينو، بدأت الأعمال تظهر معالمها، ويتم إنجازها فى وقت قياسى، فالمتحف يضم 11 معملاً نوعيًا و5 معامل ترميم ومطبعة، على مساحة 7000 متر مربع.

أما عن أعمال التطوير داخل المتحف، فتتضمن المرحلة الأولى منه، والتى تم اﻻنتهاء منها بالكامل، مبنى اﻻستقبال، ومخازن الآثار، والمنطقة اﻻدارية، بالإضافة إلى معامل الترميم، ومنطقة الجراجات، فيما تتضمن المرحلة الثانية والتى تصل نسبة تنفيذ الأعمال بها إلى نحو 95%، جميع الأعمال الكهروميكانيكية والمعمارية الداخلية لمبنى اﻻستقبال، وكذلك الأعمال الإنشائية الخاصة بالهرم الزجاجى، وتجهيز مخازن الآثار ومعامل الترميم، فضلا عن الإنتهاء من نظم مكافحة الحريق الخاصة بهما.

أما الأعمال الخاصة بالمرحلة الثالثة (أسبقية أولى)، والتى تبلغ نسبة تنفيذها نحو 96%، فتتضمن قاعات العرض المتحفى (قاعة العرض المركزى بمسطح  2570م2  -قاعة عرض المومياوات الملكية بمسطح 2810م2 -قاعة متحف العاصمة بمسطح910م2)، كما تشمل أعمال المرحلة إنشاء محطة كهرباء، وكذلك أعمال المحوﻻت والمولد اﻻحتياطى، إلى جانب أعمال مكافحة الحريق داخل تلك القاعات وأعمال الإنارة والعرض المتحفى.

كما يتم تطوير المنطقة المحيطة ببحيرة عين الصيرة بالتزامن مع تطوير المتحف القومى للحضارة المصرية، وصولاً بالمنطقة إلى صورة جمالية وحضارية تليق بتاريخها، وتحولها إلى منطقة جذب.

سور مجرى العيون

الرئيس السيسى كلف بتطوير منطقة سور مجرى العيون، وإقامة منطقة للثقافة والفنون وأخرى للخدمات السياحية ومحور لربط الحيز الجغرافى للقاهرة التاريخية بحاضرها، حيث تأتي عملية تطوير المنطقة ضمن رؤية تخطيطية حديثة تستهدف تعظيم  الاستفادة من هذه المنطقة على المستوى الاجتماعى والاقتصادى، وتهدف إلى إعادة إحياء وتوظيف الأراضى المتداعية داخل القاهرة التاريخية لتتوجه بشكل أساسي إلى إنشاء أنشطة واستخدامات بديلة تؤكد دور القاهرة كمركز ثقافى حضارى سياحى.

تطوير هضبة الهرم

كما أن مشروع تطوير هضبة الهرم أحد المشروعات القومية التى تتبناها الدولة، وتبنى بأيدى مصرية خالصة، وسيحول منطقة آثار الهرم إلى مزار سياحى عالمى يهدف لجذب السياحة، حيث بدأ تنفيذ المشروع فى يناير 2009، وكان من المتوقع تنفيذ الأعمال خلال برنامج زمنى مداه 3 سنوات تنتهى فى 2012، ولكن توقفت أعمال التنفيذ نظرًا للظروف التى مرت بها البلاد منذ يناير 2011، ويأتى المشروع ضمن إستراتيجية الحفاظ على الموروث الأثرى والتراث الطبيعى للهضبة ورفع جودة تجربة الزائر.

متحف سوهاج القومى 

واحد من المشاريع الحديثة التى افتتحها الرئيس مؤخرًا ويقع على مساحة 8700 متر بتكلفة 72 مليون جنيه.ويعكس المتحف الوجه الأثرى الفرعونى لمحافظة سوهاج ويضم العديد من القطع الأثرية التى تحكى تاريخ تلك البقعة على أرض مصر.

متحف الفن الإسلامى

افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى 18 يناير 2017، متحف الفن الإسلامى، بعد عمليات ترميم وتطوير استغرقت عامين، عقب تفجير هشم واجهته وألحق أضرارًا بعدد كبير من معروضاته.

متحف آثار مطروح

فى مارس الماضى 2018 افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، أول متحف للآثار بمطروح عبر الفيديو كونفرانس، ويحتوى المتحف على العديد من الحضارات وهى الفرعونية والرومانية والإسلامية والقبطية، ويحتوى على ألف قطعة أثرية لكل العصور التى مرت على محافظة مطروح، حيث تم تجهيزه على نفقة المحافظة بقيمة 3.5 مليون جنيه.

 

متحف ملوى

فى سبتمبر من عام 2016، افتتحت متحف ملوى بمحافظة المنيا، وذلك بعد غلقه نحو 3 سنوات، عقب تدمير المتحف وسرقة محتوياته فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة فى أغسطس 2013 بعد عزل مرسى.

متحف طنطا

كما أعادت الدولة فتح متحف طنطا القومى، بعد غلقه لمدة 19 عامًا، ليكون ضمن الافتتاحات التى يشهدها العام الجارى 2019م، بتكلفة 13مليون جنيه، ليضم 2000 قطعة أثرية من مختلف العصور من القطع الأثرية النادرة والعملات المختلفة للعديد من الأسر والتى ترجع إلى العصور الفرعونية والرومانية والعصر الإسلامى والقبطى.

 

الرئيس السيسى يكلف الحكومة بتطوير القاهرة التاريخية

كلف الرئيس السيسي الحكومة بتطوير القاهرة التاريخية، ويوجه بإخلاء المحافظة من الوزارات والمقرات الإدارية الحكومية العام المقبل، وهو ما يسمح بعودة القاهرة لدورها التاريخى والثقافى والسياحى والأثرى.

مشروع الإحياء العمرانى للقاهرة التاريخية هو واحد من مشروعات وزارة الآثار يمثلها الإدارة العامة للقاهرة التاريخية بالشراكة مع كلية الهندسة جامعة القاهرة مركز هندسة الآثار والبيئة بداية من العام 2017، تشمل الدراسة محاور عديدة تخص مدينة القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة التراث العالمى منذ عام 1979 كمدينة تمثل تخطيطها وعمائره تحفة معمارية نادرة، تجسد التقاء حضارات وتفاعلات بشرية متنوعة، ومازالت تحافظ على تخطيطها للشوارع والحارات القديمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة