أسامة هيكل يطالب بإنشاء متحف يُجسد جرائم الجماعة الإرهابية منذ إنشائها

السبت، 28 سبتمبر 2019 09:05 م
أسامة هيكل يطالب بإنشاء متحف يُجسد جرائم الجماعة الإرهابية منذ إنشائها اسامه هيكل
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب، ووزير الإعلام الأسبق، إن الإعلام غير التقليدي انتشر بشكل سريع جدًا، حتي تفوق على التلفزيون والإذاعة، وإن الصحافة التي أصبح دورها وتأثيرها ضعيف جدا، خاصة أن العديد أصبح يقرأ الجريدة من خلال الإنترنت ولا يقوم بقراءة الجريدة الورقية.

جاء ذلك خلال المحاضرة الأخيرة بعنوان محاضرة «مستقبل الإعلام فى مصر»، في معسكر شباب الوفد المقام في مدينة العين السخنة بحضور 200 شاب وفدي، وعدد من قيادات حزب الوفد وشباب بيت الأمة، وعدد من أعضاء الهيئة البرلمانية الوفدية.

وأكد "هيكل" أن القوانين تطبق بشكل فعال على الإعلام التقليدي ولكن تطبيق القانون على الإعلام غير التقليدي، قد يكون غير فعال على أرض الواقع، ومثال على ذلك صدور أحكام  بغلق المواقع الإباحية لأنها تتنافي مع القيم والأخلاق.

وأشار "هيكل" إلى أنه على أرض الواقع من الصعب تنفيذ تلك الأحكام لأن آلية التطبيق صعبة في الإعلام غير التقليدي، إذ يصل عدد مستخدمي الانترنت 4 مليار نسمة، لافتًا إلى أن عدد المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حتى آخر 2013 أصبح 2.3 مليار مستخدم على مستوي العالم.

وأوضح "هيكل" أنه في عام 2011 حدث هجوم لحرب على مصر من خلال استخدام الجيل الرابع عن طريق تسخير الإنترنت عبر موقع "الفيسبوك" كما حدث في دول أخري منذ عام 2001 وتم استخدام الاميل لعدم ظهور الفيسبوك في ذلك الوقت ولكن حل البريد الالكتروني محل فيسبوك.

وأكد "هيكل" أن ما حدث في مصر في عام 2011 كان ثورة، لكن حُرف المسار بواسطة الجيل الرابع، لأن الدول النامية هي التي يتم فيها تلك الحروب وبالتالي لا تنجح مثل تلك الحروب في ألمانيا لأنهم يفكرون بالعقل وليس بالعاطفة ولا يوجد لديهم فساد، وبالتالي نجحت تلك الحرب في دول عربية مثل سوريا وليبيا، مؤكدًا أن التعليم والوعي والتثقيف هي وسائل مواجهة حروب الجيل الرابع، بالإضافة إلى الاهتمام بالنشء.

وقال "هيكل" إن الصحافة استخدمت الطباعة في نهاية القرن الـ14، واستمرت مع ظهور الإذاعة ثم توقفت بسبب الحرب العالمية الأولى، لتظهر بعد ذلك فكرة التلفزيون مع الحرب العالمية الثانية، ثم عادت واستمرت وهذا يؤكد أن توصيل المعلومة من خلال هذه الوسائل تسمي بالإعلام التقليدي.

وأضاف "هيكل" إن المعلومات كانت تسير في هذه الوسائل في اتجاه واحد وتنشر داخل حدود الدولة السياسية لنفس الدولة ثم ظهرت الأقمار الصناعية لنقل المعلومة بين حدود الدول سياسيًا.

وقال أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، ووزير الإعلام الأسبق، إن نجاح دور الإعلام في التصدي لنشر الأكاذيب والمعلومات غير الصحيحة يتمثل في ثلاث مراحل قبل الأزمة وأثناء الأزمة وبعد الأزمة التي هي أهم مرحلة يتم فيها رصد السلبيات ومعالجتها وعدم الوقوع فيها مرة أخرى.

وأوضح "هيكل" أن وجود قنوات طبيعية لتوصيل الرأي والصوت يمنع انتشار حروب الجيل الرابع، مؤكدًا أن فكرة الحريات أمر أساسي على أن تكون حريات مسئولة، فضلًا عن أن فكرة الحوار أمر مهم جدا ويساهم في عرض المواقف بشكل عام والاختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي لذلك يجب فتح الأبواب والقنوات الشرعية لسماع الرأي وتقوية الحياة الحزبية.

وأضاف "هيكل" أن الحفاظ على الأمن القومي يأتي من خلال الإعلام الذي يحمي المجتمع من أي شائعات أو أكاذيب قد تؤثر بالسلب، لافتًا إلى أنه طالب بإغلاق القنوات التعليمية لأنها تكلف الدولة مبلغ كبير وهو 140 مليون جنيه، ووزارة التربية والتعليم تدفع رقم بسيط منها، في حين أنه لا يوجد مشاهدين لها.

وأوضح "هيكل" أن خطر الإخوان قائم ومستمر على مدار 20 عاما من الآن، ولا بد أن ينجح الإعلام في أن يقوم بدور توعوي، قائلًا: "طالبت بعمل متحف كبير يجمع جرائم الإخوان المسلمين منذ أن أنشأت ويكون هذا المتحف لزيارة  للمصريين وغير المصريين خاصة أن الإخوان مؤامرة صنعتها بريطانيا ومستمرة حتى الآن".

ولفت "هيكل" إلى تعرضه لبطش الإخوان واتهامه بالتحريض ضد الأقباط كذبًا، وهي شائعات وأكاذيب وافتراءات الإخوان المعتاد عليها.

وأشار "هيكل" إلى أن مبني ماسبيرو لا يحتاج إلى العدد الكبير من الموظفين الذين يعملون به الآن، وأنه يحتاج فقط إلى 8 آلاف موظف لإدارة جميع القنوات، قائلا: "بالرغم من الديون التي يتسبب فيها ماسبيرو على كاهل الدولة إلا أنه لا يعود بأي نفع على المجتمع والدولة المصرية وهذا بسبب الإدارة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة