ندوات وأمسيات ثقافية فى انطلاق معرض العين للكتاب.. الثلاثاء

الأحد، 22 سبتمبر 2019 08:00 م
ندوات وأمسيات ثقافية فى انطلاق معرض العين للكتاب.. الثلاثاء معرض العين للكتاب - صورة أرشيفية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق، يوم الثلاثاء المقبل، فعاليات الدورة الحادية عشرة من معرض العين للكتاب الذى تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى، ويستمر حتى 3 أكتوبر المقبل فى مركز العين للمؤتمرات.
 
وتتميز دورة هذا العام بالتركيز على الأنشطة التطبيقية والتفاعلية العملية والترفيهية، من بينها مجموعة من ورش العمل الموجهة إلى الناشئة، إلى جانب باقة من العروض الموسيقية ذات الطابع التثقيفى التى يتم تنظيمها بالتعاون مع مركز القطارة للفنون. ويشارك فى المعرض نخبة من الكتاب والفنانين والمثقفين الإماراتيين والمقيمين، ونخبة من دور النشر المحلية التى تقدم أحدث الاصدارات من الكتب والعناوين المتنوعة. 
 
وقال عبدالله ماجد آل على، المدير التنفيذى لقطاع دار الكتب بالإنابة فى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "يعد معرض العين للكتاب منصة مثالية للاحتفاء بكتابنا وأدبائنا ومبدعينا الإماراتيين ونتاجهم الفكري، إلى جانب طرح القضايا الثقافية والمواضيع الملحة فى المشهد الثقافى، ونحرص فى كل دورة جديدة أن ننظم فعاليات وبرامج مبتكرة ترضى ذائقة جمهور العين على مختلف اهتماماته الفكرية والثقافية، كما حرصنا على رفع مستوى الوعى بالمعرض وأهميته محلياً والتعريف به كمهرجان ثقافى ضخم وليس مجرد مكان لبيع الكتب، وذلك التزاماً منا فى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى بالنهوض بالكتاب وجعله مكوناً أساسياً من المقومات الثقافية المؤثرة".
 
معرض العين للكتاب
 
ويستضيف معرض العين للكتاب مجموعة من الكتاب والمبدعين الإماراتيين والعرب ومجموعة من الأكاديميين المتخصصين للمشاركة فى البرنامج الثقافى، من ضمنهم الشاعرة الإماراتية شيخة المطيرى، والشاعر والأكاديمى الإماراتى الدكتور طلال الجنيبى، اللذين سيشاركان فى جلسة تحت عنوان "الشعر النبطى والفصيح.. نظرة نحو المستقبل". كما تشارك الدكتورة منى الساحلى، أستاذ مساعد فى الأدب والنقد الأدبى فى قسم اللغة العربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، فى جلسة تحت عنوان "قراءات فى السرد النسائى فى دولة الإمارات"، والتى تستطلع فى ندوتها دور النساء فى إثراء المشهد السردى فى دولة الإمارات، والعوامل المؤثرة به، وآلية تطوره عبر الزمن.
 
 وتشارك كل من الشاعرة شيخة الجابري، والروائى الإماراتى على الحميرى فى جلسة بعنوان "كيف نكتب تاريخنا فى رواية؟ - العين نموذجاً"، لمناقشة آلية توثيق الموروثات الحضارية التى تعكس تاريخ دولة الإمارات، والتى تتخذ من منطقة العين نموذجاً لها. بالإضافة إلى ذلك، تشارك الدكتورة بديعة الهاشمى فى جلسة "أساليب التربية وانعكاساتها على المستقبل"، والتى تناقش من خلالها التحديات التى تواجه التربية فى ظل الثورة التكنلوجية الحاصلة، وأهم السبل لمواجهة هذه التحديات. كما تقدم ندوة "حكايا الثقافة والفنون" قراءة حول الرابط الوثيق بين الثقافة والفنون ودورها فى تشكيل الوعى الثقافي، والتى تشارك فيها الدكتورة دوريس هامبوش، الأستاذ المشارك فى قسم اللغات والأدب فى جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجولميرا عبدالخالقوفا الحاصلة على شهادتى البكالوريوس والماجستير كعازفة بيانو وقائدة حفلات موسيقية ومحاضرة جامعية من معهد موسكو تشايكوفسكى الموسيقي.
 
ويقدم الدكتور حمد بن صراي، أستاذ التاريخ القديم بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية فى جامعة الإمارات العربية المتحدة، محاضرة بعنوان "قيمة التراث الإماراتى وآلية صونه". وقدم بن صراى قراءة فى التراث المادى والمعنوى مستطلعاً ما يغنى تاريخنا ويشكّل حضارتنا المتوارثة عبر الأجيال، حيث يلقى الضوء على آلية الحفاظ على هذا الغنى الثقافى والحضارى وصونه.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة