ما حقيقة الإهمال فى مركز الخزف والفخار بالوادى الجديد؟.. قصور الثقافة تجيب

الأحد، 22 سبتمبر 2019 10:00 ص
ما حقيقة الإهمال فى مركز الخزف والفخار بالوادى الجديد؟.. قصور الثقافة تجيب مركز الخزف والفخار
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق، عدم استفادة الهيئة فى الوقت الحالى من مركز الخزف والفخار بمدينة الخارجة بالوادى الجديد.
 
وقال عبد الرحمن، فى تدوينه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "خلال عام 2011- 2012 تمكنا فى الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع الإيطاليين رغم صعوبة العمل آنذاك فى مناخ اضطرابات الثورة، من إنشاء مركز للخزف والفخار بمدينة الخارجة عاصمة الوادى الجديد، وكانت التكلفة حوالى نصف مليون جنيه، تحمل الإيطاليون ثلثى التكلفة، أى 350 ألفا، وتحملت الهيئة الثلث أى مائة وخمسين ألفا تقريبا".
 
سعد عبد الرحمن
 
وأضاف رئيس الهيئة الأسبق، "هذا القصر يعمل به مجموعة من الفنانات التلقائيات (غير موظفات) ممن ينطبق عليهن التعبير الدارج "إيديهم تتلف فى حرير" وتديره جمعية رواد قصر ثقافة الخارجة".
 
مركز الفخار والخزف
مركز الفخار والخزف
 
وتابع، "قبل إحالتى للمعاش خصصت للقصر ميزانية تشغيل سنوية كبداية قدرها 50 ألف جنيه، ولكن منذ ذلك الوقت لم يتم التنفيذ وظل القصر المتخصص يعمل من خلال جمعية الرواد ذات الموارد الضعيفة المحدودة"، ونشر صورتين من إنتاج المركز، وعلق عليهما بسؤال، "من المسؤول عن حرمان هذا القصر ذى الإنتاج المدهش - وفى الصورة نماذج من ذلك الإنتاج - من أن يكون له ميزانية مستقلة حتى الآن؟ وللمعلومية الألوان التى ترونها فى النماذج المعروضة ألوان طبيعية من البيئة وليست صناعية".
 
الدكتورة فوزية أبو النجا رئيس قطاع وسط الصعيد بقصور الثقافة
 
وتواصلنا مع الدكتورة فوزية أبو النجا، رئيس قطاع وسط الصعيد بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وقالت إن قصر ثقافة الخزف يعمل وينتج ويعمل بكامل طاقته فى حدود الإمكانيات المخصصة له.
 
وأضافت فوزية أبو النجا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ليس كل ما يقال حقيقة، وعلينا تحرى الدقة أولا قبل تصديق أى أقاويل، فالقصر لا يعانى إهمالا وينتج بشكل طبيعى، وهناك وحدة لحماية التراث تعمل على تأسيسه إدارة الجمعيات بوزارة التضامن الاجتماعى، عند تشغيله سيطور من المركز كثيرا.
 
وأوضحت الدكتورة فوزية أبو النجا، أن الوحدة التى يعمل عليها مسئولو الجميعات بوزارة التضامن الاجتماعى التابعة له جمعية رواد قصر ثقافة الخارجة مع الجانب الإيطالى الممول، تعمل على إنجاز وحدة يكون من شأنها حماية التراث وتطور الأعمال الموجودة هناك، مشددة أن الهيئة ليس لها يد فى ذلك.
 
وأشارت رئيس قطاع وسط الصعيد بهيئة قصور الثقافة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد نوعا من التنسيق من أجل تفعيل آليات العمل والانتهاء فى أسرع وقت ممكن أعمال الوحدة التراثية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة