بحضور 1000 إيطالى.. زاهى حواس يكشف مؤامرة قتل رمسيس الثالث وتوت عنخ آمون

الإثنين، 02 سبتمبر 2019 11:47 ص
بحضور 1000 إيطالى.. زاهى حواس يكشف مؤامرة قتل رمسيس الثالث وتوت عنخ آمون جانب من المحاضرة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحضور 1000 شخص داخل قاعة، ألقى عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، محاضرة فى جامعة بروجيا الإيطالية، حيث تناول خلال محاضرته، المومياوات الملكية وقصة موت الملك توت عنخ آمون ومؤامرة الحريم، وآخر اكتشافات الأثرية والحفائر فى وادى الملوك.

جانب من محاضرة الدكتور زاهى حواس فى إيطاليا (1)
جانب من محاضرة الدكتور زاهى حواس فى إيطاليا

 

 وأكد الدكتور زاهى حواس، ارتباطه بالآثار المصرية وحبه لها منذ رؤيته للتماثيل الأثرية والتعامل معها، موضحا أن الإبداع فى العمل لا يعرف كليات قمة، وأن علم الآثار يحتاج إلى دراسة وأبحاث، وما تم اكتشافه من الآثار المصرية ما يقرب من 30% حتى الآن .

جانب من محاضرة الدكتور زاهى حواس فى إيطاليا (5)
جانب من محاضرة الدكتور زاهى حواس فى إيطاليا 

 

وأوضح زاهى حواس أنه يبحث الآن عن مقبرة زوجة الملك توت عنخ آمون ومقبرة الملكة نفرتيتى فى وادى القرود، موضحا أن بردية وادى الجرف التى اكتشفت فى السويس تعد أهم اكتشاف فى القرن الـ21، والتى توضح بالتفاصيل الكاملة طريقة بناء الهرم الأكبر خوفو، وأسماء عمال البناء للهرم، وأن المصريين هم من بنوا الأهرامات ولا توجد مدينة مفقودة تحت أبو الهول.

جانب من محاضرة الدكتور زاهى حواس فى إيطاليا (2)
جانب من محاضرة الدكتور زاهى حواس فى إيطاليا

 

 

وأضاف "حواس"، أنه فى 2016م، عرضت لأول مرة أجزاء من برديات الملك خوفو من ميناء "وادى الجرف"، أحد أهم وأقدم الموانئ المصرية القديمة، الذى يبعد نحو 24 كيلو مترًا جنوب الزعفرانة و119 كيلو مترا من مدينة السويس، والتى جرى اكتشافها عام 2013 بواسطة البعثة المصرية الفرنسية العاملة بالمنطقة، والتى توضح طبيعة العمل بموقع ميناء وادى الجرف واستخداماته فى عصر الملك خوفو وحالة العاملين به، كما تشير إلى أن العمال الذين عملوا بالمنطقة شاركوا في بناء الهرم الأكبر، ما يؤكد القدرة العالية للجهاز الإدارى فى عهد الملك خوفو.

جانب من محاضرة الدكتور زاهى حواس فى إيطاليا (3)
جانب من محاضرة الدكتور زاهى حواس فى إيطاليا

 

وأشار إلى أن توت عنخ أمون لم يمت مقتولا كما كان شائعا ولكنه توفى لسبب غير معلوم عن عمر يناهز 19 عاما، وأنه بعد أول مسح بالأشعة المقطعية لمومياء الفرعون الذهبى أن الفريق العلمى الذى أجرى الفحص المعملى لم يعثر على أى أدلة تدعم نظرية قتل الملك توت عنخ آمون، مشيرا إلى أن الفريق العلمى لم يجد ما يؤكد أن الملك الشاب تعرض لضربة على عنقه من الخلف كما أنه لا يوجد ما يشير إلى عمل مدبر ما ضد الملك توت أو أنه تعرض لحادث أوقعه على الأرض وأدى إلى مقتله. 

جانب من محاضرة الدكتور زاهى حواس فى إيطاليا (4)
جانب من محاضرة الدكتور زاهى حواس فى إيطاليا

وعن مقتل رمسيس الثالث قال "حواس"، إن رمسيس الثالث الذى حكم مصر فى الفترة من 1186 و1155 قبل الميلاد، عانى من طعنات بأسلحة مختلفة إلى جانب قطع إبهام إحدى قدميه وجز حنجرته، وكانت الدراسات السابقة أشارت إلى أنه تم قطع حنجرته بسكين حادة، فى حين كشفت الدراسات الحديثة أنه تم قطع إبهامه بسلاح مختلف، وأن العمليتين تمتا أثناء تنفيذ الاغتيال بواسطة مجموعة من القتلة قاموا بالأمر في وقت واحد، كما أن القتلة دخلوا على الفرعون رمسيس من جهات عدة وأحاطوا به قبل أن يقتلوه، مضيفا أنه تم الكشف عن تفاصيل مؤامرة عملية الاغتيال، التى تم التخطيط لها بعناية، فى إحدى أوراق البردي.

جانب من محاضرة الدكتور زاهى حواس فى إيطاليا (2)
جانب من محاضرة الدكتور زاهى حواس فى إيطاليا

وأشار إلى أن هذه النتائج ظهرت أيضا بعد أن أجريت عملية مسح لمومياء الفرعون رمسيس باستخدام وسائل تصوير تقنية متطورة جدا، هي تقنية التصوير المقطعي المحوسب.

 

حضر المحاضرة العديد من الإعلاميين والصحفيين وعلي رأسهم المعلق الايطالي الشهير روبرتوا جاكبوا، ويعتبر واحد من أهم الشخصيات التى تقوم بعمل أفلام وثائقية عن أثار العالم أجمع، وفى نهاية المحاضرة  أكد على أن مصر آمنه ودعى الموجودين إلى زيارة مصر، ووقع كتابه أسرار الأهرامات المصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة