رئيس المجلس الإسلامى بالبرازيل يطالب بتدريس فقه بناء الدول بالجامعات

الأحد، 15 سبتمبر 2019 06:21 م
رئيس المجلس الإسلامى بالبرازيل يطالب بتدريس فقه بناء الدول بالجامعات الدكتور عبدالحميد متولى رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية فى البرازيل
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبدالحميد متولى رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية فى البرازيل، أن الدور الريادى الذى تقوم به مصر فى نشر الإسلام الصحيح من خلال إرسال مبتعثين من قبل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لنشر ووسطية الإسلام وضبط الخطاب الدعوى ليس فى البرازيل فقط، بل فى العالم أجمع.
 
وطالب متولى، بتدريس فقه بناء الدول وفكر الجماعات المتطرفة لطلاب الشريعة للرد على هذه الجماعات، ووقاية الطلاب من فكرهم وكى يتبنى الطلاب الدفاع عن الدولة.
 
وأضاف متولى، خلال مشاركته بمؤتمر الأوقاف لبناء الدول، أن فضل مصر لا ينكره إلا جاحد، فمنذ أن أقيم أول مركز إسلامى فى قارة أمريكا اللاتينية أرسلت مصر فضيلة الدكتور عبد الله عبد الشكور مبعوثا لنشر سماحة الإسلام وتوعية الجالية الإسلامية فى البرازيل، الذى ساهم بخطبه ومواعظه فى نشر الدعوة الإسلامية بفهم مستنير واع مما كان له الأثر الطيب فى إقبال الجميع عليه.
 
ولفت متولى إلى أن جماعات التطرف تقحم نفسها فى الدين وتدفع بأفكار متطرفة ومغلوطة ومكذوبة وغير حقيقية.
 
وأشار متولى إلى دور مصر فى نشر الثقافة الإسلامية حول العالم فمنذ أن عقد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر  بروتكول تعاون مع الحكومة البرازيلية تم على إثره إرسال الدكتور حلمى نصر، لكى يقوم بتدريس اللغة العربية بجامعة أوسبى وأسس قسم اللغة العربية فى هذه الجامعة العريقة ثم قام الدكتور حلمى بعد ذلك بعمل جليل لخدمة الجالية المسلمة فى البرازيل فقام بترجمة معانى القرآن إلى اللغة البرتغالية.
 
وقال متولى، إن أئمة ودعاة وزارة الأوقاف المصرية والأزهر الشريف وكذلك مبعوثى وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية يمثلون هنا فى البرازيل الحصن الحصين فى الحفاظ على ضبط الخطاب الدعوى والحفاظ عليه من الغلو والتشدد وإرساء قيم السماحة والوسطية والاعتدال والتعايش السلمى، حيث إن هذه المؤتمرات تعد شوكة فى حلق جماعات التطرف ولا شك أنها تقوم بدورها فى مكافحة الإرهاب.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة