قصة حروب الجيل الرابع.. أول ظهور للمصطلح عام 1989 فى الولايات المتحدة لمواجهة أساليب التنظيمات الإرهابية المتطورة لتدمير الدول.. والإخوان استخدمت الأسلوب بعد سقوط حكمها وتعتمد على السوشيال ميديا وإعلامها المحرض

السبت، 14 سبتمبر 2019 06:00 م
قصة حروب الجيل الرابع.. أول ظهور للمصطلح عام 1989 فى الولايات المتحدة لمواجهة أساليب التنظيمات الإرهابية المتطورة لتدمير الدول.. والإخوان استخدمت الأسلوب بعد سقوط حكمها وتعتمد على السوشيال ميديا وإعلامها المحرض إرهابيون ووسائل التواصل الاجتماعى ودولارات
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خصص مؤتمر الشباب الذى انعقد اليوم السبت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، جزءا كبيرا من جلساته للحديث حول حروب الجيل الرابع، وهى تعد حروب حديثة يتم فيها الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى تدمير الدول، بدلا من فكرة الحروب على الأرض واحتلال الدول.

وحرب الجيل الرابع هو مصطلح يعنى الحرب اللا متماثلة، أى الصراع الذى يتميز بعدم المركزية بين أسس أو عناصر الدول المتحارَبة من قِبل دول أخرى، ولا تعتمد على الحروب العسكرية ولا يتم فيها استخدام الأسلحة، بل يتم استخدام المواطنين فيها من أجل تدمير أوطانهم.

 

الإرهاب

أول ظهور لمصطلح حرب الجيل الرابع كان فى عام 1989 فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأول من استخدم هذا المصطلح كان المحلل الأمريكى ويليام ستركس، حيث ظهر هذا المصطلح تزامنا مع تفكك الاتحاد السوفيتى، وجاء المصطلح ليشرح طريقة تفكيك الدول بطريقة حديثة.

مع تصاعد العمليات الإرهابية فى تسعينيات القرن الماضى، والتى استخدمت فيها الجماعات الإرهابية كافة الوسائل لتنفيذ العمليات الانتحارية والتفجيرات من بينها أساليب تكنولوجية حديثة سواء لتجسس أو اختراق المؤسسات، دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام مصطلح "حروب الجيل الرابع" على تلك الممارسات الإرهابية.

 

السوشيال ميديا

مع سقوط حكم الإخوان بعد ثورة 30 يونيو 2013، لجأت الجماعة إلى الأساليب التى كانت يستخدمها تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الإخوان استخدموا تلك الأساليب الحديثة من السوشيال ميديا والقنوات التحريضية والصور والفيديوهات المفبركة ضد الدولة المصرية، فى محاولة من التنظيم للعودة للمشهد السياسى من جديد، ورغم فشل الجماعة منذ سقوطها وحتى الآن من تحقيق هدفها، إلا أن أنها تستمر فى اتباع أسلوب حرب الجيل الرابع لإسقاط الدولة المصرية.

اللواء محمد الغباشى، الخبير الأمنى، تحدث فى وقت سابق خلال ندوة "تهديدات وتحديات الأمن القومى وحروب الجيل الرابع"، حول مفهوم حروب الجيل الرابع، حين أكد أن حروب الجيل الرابع أصبحت تعتمد على الإعلام والسوشيال ميديا بشكل رئيسى وتستخدم وسائل تمثل الرصاصة التي قد تحيي وتميت شعوبا بأكملها، والهدف منها هو اغتيال العقول المصرية الشابة والأجيال القادمة ومحو تاريخهم والسيطرة عليهم والخضوع لما يسمى بمشروع تقسيم الشرق الأوسط الجديد وغياب المعلومات المؤكدة من المصدر المعنى بالأمر، مؤكدا فى ذات الوقت أن هذه الحروب هى الأخطر والتى يمكن وصفها بالحرب الخبيثة حيث يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى بث الشائعات وأحداث الفتنة خاصة وأنها تعتمد على الاستخدام السيء للتكنولوجيا وهو العمل على تزييف الحقائق وتغييرها.

وأشار الخبير الأمنى، حينها إلى أن حروب الجيل الرابع تحاول إحداث حالة من البلبلة وفقد الثقة ونشر الأخبار التى تتم بسرعة كبيرة، نتيجة وجود وسائل التواصل الاجتماعى بيد الجميع ليلا نهارا، حيث تعتمد على نشر حالة من الإحباط بين المواطنين والانقسام، فالكلمة أكثر من طلقة الرصاص.

اللواء محمد الغباشى

اللواء محمد الغباشى، خلال شرحه لمفهوم حروب الجيل الرابع تحدث حول أن كل القوى المعادية تحرص على عدم مواجهة المقاتل المصرى لما يتمتع به من قدرة وصلابة ومهارة قتالية عالية حيث تهدف حروب الجيل الرابع والخامس لبث الشائعات ومحاولة إحداث الفتن ونشر حالة من التشكيك والإحباط باستخدام السوشيال ميديا ووسائل الإعلام، لافتا إلى أن الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل وأنهم ثروة الأمة وعدتها وعتادها، ولذا فإنهم هم المستهدفون من كل أعداء الأمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة