احتدام السباق الرئاسى فى الانتخابات التونسية.. إخوان تونس تتراجع عن وعودها وتدفع بـ"مورو" مرشحا لحركة النهضة.. حزب نداء تونس يدفع بوزير الدفاع.. وحمادى الجبالى ويوسف الشاهد ونبيل القروى أبرز المتنافسين

الأربعاء، 07 أغسطس 2019 10:55 ص
احتدام السباق الرئاسى فى الانتخابات التونسية.. إخوان تونس تتراجع عن وعودها وتدفع بـ"مورو" مرشحا لحركة النهضة.. حزب نداء تونس يدفع بوزير الدفاع.. وحمادى الجبالى ويوسف الشاهد ونبيل القروى أبرز المتنافسين
كتب : أحمد جمعة - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتدمت حدة المنافسة فى الانتخابات الرئاسية التونسية بعد إعلان حركة النهضة الإخوانية التونسية عن ترشيح عبد الفتاح مورو رئيس مجلس نواب الشعب بالإنابة، وذلك بعد إعلان الحركة فى عدم مناسبات عدم دفعها بأى مرشح فى الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة.

 

وأعلن مجلس شورى حركة النهضة الإخوانية التونسية، مساء الثلاثاء، بالإجماع تزكية عبد الفتاح مورو مرشحا للحركة فى الانتخابات الرئاسية.

يذكر أن تزكية عبد الفتاح مورو تمت دون المرور إلى التصويت، وبهذه التزكية، تراجعت حركة النهضة الإخوانية التونسية عن موقفها عدم تقديم مرشح من داخلها فى الانتخابات الرئاسية.

 

إلى ذلك، قرّر حزب نداء تونس ترشيح وزير الدفاع التونسى عبد الكريم الزبيدى للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك لما يحوزه من خصال الكفاءة والتجربة والنزاهة والوفاء لنهج الرئيس التونسى الراحل الباجى القائد السبسى.

وأصدرت حركة نداء تونس بيانا مساء الثلاثاء، أعنت فيه أنه بناء على مخرجات اجتماع المكتب السياسى الموسع مطلع أغسطس الجارى تم اتخاذ القرار النهائى بخصوص ترشيح وزير الدفاع التونسى عبد الكريم الزبيدى للانتخابات الرئاسية.

 

وجاء فى البيان أن ''عبد الكريم الزبيدى علاوة على تحمله المسؤوليات فى مختلف درجاتها في دولة الاستقلال، فقد تحمل أمانة وزارة الدفاع فى المرحلة الأولى والثانية للانتقال الديمقراطى بكل اقتدار وأمانة وكان النجاح حليفه بامتياز.''

 

وتابع البيان ''إن عبد الكريم الزبيدى كان رفيقا للزعيم والرئيس الراحل وكان داعما لمشروعه الهادف لخلق التوازن السياسى إذ وقف إلى جانبه في مرحلة تأسيس حركة نداء تونس ونهل عنه منهج التفكير وارتوى بمبادئ مشروعه الحضارى وإيمانه بالدولة وهيبتها وتقديم مصالحها ومصالح الوطن. إنه الناتج الخالص والمخلص للمدرسة السياسية للزعيم الراحل ولذلك فهو الاجدر بحمل الأمانة وصون الرسالة.''

 

بدوره، اعتبر رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، أن تقديم حزبه مرشح للانتخابات الرئاسية أمر طبيعى وقال "الأحزاب السياسية تتنافس في الانتخابات الرئاسية والتشريعية وكل الانتخابات".

وأضاف راشد الغنوشي في تصريحات إذاعية عقب انعقاد مجلس الشورى بالحمامات، أن مرشحهم للرئاسة عبد الفتاح مورو أهل للثقة وسيعملون من أجل مروره إلى الدور الثانى.

 

فيما أعلن منصف المرزوقى، الرئيس التونسي الأسبق، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل.

وكشف المرزوقى عن نيته تقديم ملف ترشحه، اليوم الأربعاء، في مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية.

 

وانطلقت الجمعة الماضية مرحلة تقديم الترشيحات للانتخابات الرئاسية المبكرة فى مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى العاصمة التونسية، ومن المرتقب أن تستمر هذه العملية حتى الخميس المقبل.

 

فيما قال حزب تحيا تونس الليبرالى إنه سيرشح زعميه يوسف الشاهد، رئيس الوزراء الحالى، للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها سبتمبر  المقبل، عقب وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، مما أرغم السلطات المعنية على إقرار جدول زمني لاختيار خلفه في انتخابات، بعد أن أدى رئيس البرلمان التونسى محمد الناصر القسم رئيسا مؤقتا للبلاد حتى موعد إجراء الانتخابات.

وتضم قائمة المرشحين عددا مهما من الأسماء التونسية المعروفة، من بينها مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسى، وحمادى الجبالي القيادى السابق بحركة النهضة ورئيس الحكومة الأسبق، ونجيب الشابى رئيس حزب الحركة الديمقراطية، والهاشمى الحامدى رئيس حزب تيار المحبة، بالإضافة إلى قيس سعيد أستاذ القانون الدستورى، وحمة الهمامي القيادى فى تحالف الجبهة الشعبية اليسارى، ومحمد عبو الأمين العام لحزب التيار الديمقراطى، وعمر صحابو الناشط السياسى، وسفيان بناصر القيادي السابق بحزب نداء تونس، وسعيد العايدى رئيس حزب "بني وطني" ووزير الصحة السابق، والمرشح بقوة نبيل القروى رئيس حزب قلب تونس.

 

وبلغ عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية التونسية الذين أودعوا ملفاتهم لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، 29 مترشحا، وذلك قبيل إعلان عبد الفتاح مورو والمنصف المرزوقى ترشحهم فى الانتخابات الرئاسية.

 

ومن بين المترشحين الثمانية الذين أودعوا ملفات ترشحهم أمس الثلاثاء، حمادى الجبالى، رئيس الحكومة الأسبق وأمين عام حركة النهضة الإخوانية سابقا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة