الصحف العالمية اليوم: FBI يواجه شكوكا بشأن مواجهته للإرهاب المحلى بعد حوادث إطلاق النار الأخيرة.. الصين تتحدى ترامب بتخفيض قيمة اليوان.. الاسكتلنديون يؤيدون الاستقلال عن المملكة المتحدة بعد زيارة جونسون

الإثنين، 05 أغسطس 2019 01:52 م
الصحف العالمية اليوم: FBI يواجه شكوكا بشأن مواجهته للإرهاب المحلى بعد حوادث إطلاق النار الأخيرة.. الصين تتحدى ترامب بتخفيض قيمة اليوان.. الاسكتلنديون يؤيدون الاستقلال عن المملكة المتحدة بعد زيارة جونسون ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى – فاطمة شوقى- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها مواجهة FBI شكوكا بشأن مواجهته للإرهاب المحلى بعد حوادث إطلاق النار الأخيرة، وتحدى الصين لترامب بتخفيض قيمة اليوان.

 

الصحف الأمريكية

 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه على الرغم من إصرار مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى FBI على أن منخرط تماما فى مكافحة تهديد العنف القادم من المتطرفين البيض، فإن بعض المسئولين الفيدراليين السابقين يقولون إن الحكومة لا تزال قاصرة فى مواجهة نوع من الإرهاب الأمريكى الذى يبدو الآن أنه يتنامى.

وأشارت الصحيفة إلى أن المذبحة التى وقعت أمس الأحد فى أوهايو وتكساس قد ركزت النقاش العام مجددا حول القضية، بعدما وصفت السلطات الفيدرالية هجوم إل باسو بالإرهاب المحلى.

ففى شهادة مؤخرا أمام الكونجرس، قال مسئولون بارزن بالإف بى أى إنهم كانوا يجرون نحو 850 تحقيق يتعلق بالإرهاب المحلى، وهو تراجع عما كان عليه الحال قبل عام حيث كانوا يجرون نحو ألف تحقيق. وتغطى هذه الفئة ما هو أكثر من العنف العنصرى، إلا أن المسئولين يقولون إن الدوافع هى جزء كبير من عبء الإرهاب المحلى.

لكن وفقا لمقاييس أخرى، فإن تهديد بالعنف من القوميين البيض يتصاعد على ما يبدو. فما بين أكتوبر ويونيو الماضين، كان هناك حوالى 100 اعتقال لمشتبه بهم فى الإرهاب المحلى، ولو تواصل هذا الاتجاه، فإن الرقم الإجمالى لعام 2019 قد يتجاوز العام السابق حيث كان هناك 120 عملية اعتقال. وفى العام السابق كان عناك 150 عملية اعتقال لمشتبه بهم فى الإرهاب المحلى.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن عملة الصين اليوان قد ضعفت إلى نقطة لها أهمية، وهى 7 أمام الدولار الأمريكى وذلك لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات، وهى الخطوة التى رأت الصحيفة أنها تعكس الخطورة المتزايدة للحرب التجارية مع الولايات المتحدة، وربما تشير لرغبة بكين المتنامية لإيجاد طرق للانتقام من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

فقد تم تداول الرنمينبى، المعروف أيضا باسم اليوان، فى الصين القارية صباح اليوم الاثنين مقابل 7.02 أمام الدولار، مقارنة بـ 6.88 يوم الجمعة الماضى، ويمثل الرقم الأعلى العملة أكثر ضعفا. وكانت آخر مرة فيها  تراجعت عملة الصين لأكثر من 7 أمام الدولار فى عام 2008 مع تصاعد الأزمة المالية.

وقالت نيويورك تايمز إن الخطوة نفسها لن تغير فى العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة لكن التحول يمكن أن يمثل مرحلة جديدة فى الصراع الاقتصادى بين البلدين. حيث ينتقد المسئولون الأمريكيون، وعلى رأسهم دونالد ترامب، بكين منذ فترة طويلة لتلاعبها بعملتها لمساعدة مصدريها. ولو استمرت العملة فى الضعف، فمن المرجح أن ترى إدارة ترامب ذلك انتقاما من التعريفات المتزايدة التى فرضها البيت الأبيض.

وقال فرايزر هواى، المصرفى السابق المتخصص فى النظام المالى للصين، إن هذا الأمر يمكن أن يعتبر بكل سهولة على أنه تخفيض فى العملة يتعلق بالحرب التجارية من أجل  تخفيف الضغوط، ويمثل فى هذه المرحلة رد هادئ من قبل بكين.

كما اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية الصادرة اليوم، الاثنين، ببد عملية ترميم تابوت توت عنخ أمون. فقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن مصر تقوم بعملية ترميم لأحد توابيت الفرعون الصغير وذلك لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، كجزء من الاستعدادات لافتتاح المتحف المصرى الكبير العام المقبل، والذى من المتوقع أن تكون مقتنيات من مقبرة توت عنخ أمون من أهم المعروضات فيه.

وأشارت الصحيفة إلى أن المرممين فى مختبر المواد الخشبية بالمتحف الكبير قد بدأوا فى تبخير التابوت الذهبى بعدما تم نقله بعناية من مقبرة توت عنخ أمون فى وادى الملوك بالأقصر وسط إجراءات أمنية مشددة الشهر الماضى.

ويعد التابوت الخشبى الأكبر من ثلاثة توابيت، وقد عثر على مومياء توت عنخ آمون بداخله. وهذا التابوت الخارجى ظل داخل المقبرة منذ اكتشافها وحتى هذا العام، فى حين أن التابوتين الداخليين كانا معروضين فى المتحف المصرى بوسط القاهرة. وسيعرض الثلاثة معا للمرة الأولى عندما يتم افتتاح المتحف الكبير فى أواخر العام المقبل.

من ناحية أخرى، أبرزت وكالة "أسوشيتدبرس، الحدث وقالت إن مصر بدأت أول أعمال ترميم على الإطلاق لتابوت الفرعون الصبى الشهير  قبل افتتاح المتحف الكبير العام المقبل. ونقلت الوكالة تصريحات وزير الآثار التى قال فيها إن أعمال الترميم ستستغرق على الأقل ثمانية أشهر لأن حالة الحفظ كان هشة للغاية ولم يتم ترميمه أبدا من قبل.

 

الصحف البريطانية

مسئولو إل باسو: مرتكب حادث إطلاق النار "عنصرى" وهدفه "قتل اللاتينيين"

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن عمدة إل باسو لم ينكر إن مرتكب حادث إطلاق النار الجماعى فى مركز تجارى بتكساس السبت، والذى أسفر عن مقتل 20 شخصا "جاء هنا لقتل اللاتينيين".

وفى منشور على موقع  "فيس بوك "، وصف الشريف ، ريتشارد وايلز ، المشتبه به البالغ من العمر 21 عامًا بأنه "عنصري" جاء إلى مدينة تكساس الحدودية لقتل الناس بسبب "لون بشرتهم".

في حين انخرط السياسيون الأمريكيون في مناقشات سياسية يمكن التنبؤ بها في أعقاب مذبحتين دمويتين في نهاية هذا الأسبوع ، قال سكان إل باسو إنهم لم يخشوا من وصف حادث إطلاق النار بأنه جريمة كراهية بيضاء وهجوم إرهابي ضد اللاتينيين.

وقالت ديزي فوينتيس ، البالغة من العمر 21 عامًا ، لصحيفة "الجارديان": "إننا نعتبر هذا عملاً عنصريًا تجاه جميع ذوي الأصول الأسبانية". وأوضحت الصحيفة أنه تم وضعها هي وأسرتها في مستشفى محلي حيث تم نقل جديها بعد إطلاق النار عليهما في هجوم وول مارت صباح يوم السبت والذي خلف 20 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى. وأكدت ديزى "كان وول مارت مليئًا باللاتينيين. إنه لأمر محزن للغاية. "

ونقلت الصحيفة مشاعر الحزن التى خيمت على السكان في جميع أنحاء إل باسو بسبب أعمال العنف المروعة حيث أفادت الأخبار بأن المشتبه به الأبيض ، باتريك كروسيوس ، قد نشر "بيانًا" مناهضًا للهجرة عنصريًا قبل فتح النار في متجر مزدحم. يقال إن الوثيقة حذرت من "الغزو الإسباني لتكساس" ، ويواجه كروسيوس تهم القتل والتحقيق الفيدرالي في جرائم الكراهية.

 

 الشركات البريطانية المصدرة فقط للاتحاد الأوروبى غير مستعدة للخروج بلا اتفاق

نقلت صحيفة "الجارديان" عن أرقام صادرة عن الحكومة البريطانية إن معظم شركات المملكة المتحدة التي تصدر فقط إلى الاتحاد الأوروبي لا تملك الأوراق التي تحتاجها لمواصلة أعمالها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق.

وقال الديمقراطيون الليبراليون إن الإحصائيات تظهر أنه الخروج من التكتل الأوروبى بدون صفقة ، والذى يبدو على نحو متزايد أنه السيناريو المتوقع، سيكون "خيارًا سياسيًا غير مسئول كليًا".

 

لكن الحكومة شككت في الإحصائيات ، حيث أدعت أنه على الرغم من أن أقلية فقط من الشركات قد حصلت بالفعل على الوثائق الصحيحة ، فإن هذه هي الشركات المسئولة عن الجزء الأكبر من الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي.

وبعد مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي ، ستحتاج الشركات التي تتاجر مع نظيراتها في الاتحاد الأوروبي إلى رقم تسجيل وتحديد هوية المشغل الاقتصادي (EORI) للامتثال للقواعد الجمركية.

وأوضحت "الجارديان" أن الشركات التي يمكنها تصدير واستيراد خارج الاتحاد الأوروبي لديها بالفعل رقم EORI ، لكن التسجيل أصبح مشكلة ملحة بالنسبة لـ 245 ألف شركة التى تتاجر دولياً داخل الاتحاد الأوروبي فقط. سيكون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لهم ، فبدلاً من تطبيق القواعد الحالية خلال فترة انتقالية ، يمكنهم فقدان فرص التجارة بعد 31 أكتوبر بدون رقم EORI.

 

استطلاع: الاسكتلنديون يؤيدون الاستقلال عن المملكة المتحدة بعد زيارة جونسون

قالت صحيفة "الإندبندنت" إن استطلاع جديد صادم أجرى فى أعقاب زيارة رئيس الورزاء البريطانى، بوريس جونسون لإدنبره، كشف أن غالبية الاسكتلنديين سيصوتون بالموافقة على الاستقلال فى استفتاء آخر .

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه فى ضربة كبيرة لمحاولات رئيس الوزراء لدعم الوحدة ، أظهر استطلاع للرأى أجراه اللورد آشكروفت تأييد الاستقلال الاسكتلندي بنسبة 46 في المائة ، مقابل 43 في المائة.

وأوضحت الصحيفة أن تأييد الاستقلال ارتفع إلى 52 فى المائة، مقابل 48 فى المائة ، عندما تمت إزالة من قالوا إنهم لا يعرفون كيف سيصوتون أو قالوا أنهم لن يصوتوا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون سعى إلى وضع حماية الوحدة (بين ويلز وانجلترا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية) فى قلب رئاسته للوزراء ، واستخدم الأيام القليلة الأولى في منصبه لزيارتهم.

لكن رحلته إلى أدنبرة شابتها حشود من المحتجين الذين صرخوا وهتفوا لدى وصوله لإجراء محادثات مع رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجيون.

واستجوب الاستطلاع عبر الإنترنت 1019 من البالغين في اسكتلندا بين 30 يوليو و 2 أغسطس ، بعد أيام فقط من زيارة جونسون إلى العاصمة الاسكتلندية.

 

إسرائيل تدرس البدء فى مشروع سكك حديد "إيلات ـ بئر السبع"

 

ذكر موقع صحيفة "كلكلست" الاقتصادية ذائعة الصيت فى إسرائيل أن مجموعة من الوزراء طالبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الاسبوعى والذى عقد فى إيلات إعادة إحياء مشروع سكك حديد إيلات الذى تم الموافقة عليه فى عام 2012 ولم يدخل إلى حيز التنفيذ.

وأضاف الموقع أن قيادات من وزارة النقل أعادت إلى أذهان الحكومة مشروع السكك الحديد الذى سيمتد من بئر السبع  إلى مدينة إيلات الحدودية من ناحية البحر الأحمر.

 

وأوضح الموقع أن سكك الحديد ستصل بين وسط إسرائيل وبين المدينة الساحلية الجاذبة للسياحة .

ونقلت الصحيفة من مصادر مقربة تأكيدات من رئيس الوزراء الاسرائيلى بأنه سيدرس تنفيذ المشروع ضمن خطة اقتصادية طموحة تهدف لزيادة المشروعات التنموية فى المدينة وأنه يملى اهتمام فائقاً بها والدليل انعقاد الجلسة الاسبوعية بإيلات .









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة