فتاوى مضلة للسلفيين.. زعم السلفيين تحريم إيداع الأموال بالبنوك والإفتاء ترد

الأحد، 04 أغسطس 2019 10:09 م
فتاوى مضلة للسلفيين.. زعم السلفيين تحريم إيداع الأموال بالبنوك والإفتاء ترد دار الافتاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فتاوى مضلة للسلفيين"، هى سلسلة يومية تكشف أخطاء الفتاوى التى يصدرها التيار السلفى، وكيف ردت عليها المؤسسات الدينية الرسمية سواء الأزهر أو دار الإفتاء على تلك الفتاوى الشاذة التى يصدرها السلفيين.

اليوم نستعرض فتوى مضلة للسلفيين، والخاصة بإيداع الأموال فى البنوك، فمنذ عدة أعوام خرخ أحد أبرز دعاة التيار السلفى هو الشيخ أبو إسحاق الحوينى، ليحرم إيداع الأموال فى البنوك، حيث قال "الحوينى" فى فتوى له حينها، إن البنوك الرباوية وضع الفلوس فيها حرام، لأن البنك ليس له عملا إلا الإقراض والبنوك لا تنفذ مشروعات"، مشيرًا إلى أنه التقى مديرين بالبنوك وأكدوا له أن البنوك تقرض فقط لا غير.

واستشهد فى فتواه التى جددت نشرها الصفحة الرسمية الخاصة به على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بقول الله تعالى: "يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ"، مؤكدًا أنه لا يجوز الاقتراض من البنوك سواء للضرورة أو لأى شيء آخر.

الفتاوى السلفية، ردت عليها دار الإفتاء، حيث بثت فى يونيو الماضى، مقطع فيديو بعنوان "ملخص لحكم إيداع المال فى البنوك"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أوضحت خلاله حكم إيداع المال أو شهادات الاستثمار فى البنوك.

وقال الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الفيديو، إن وضع المال فى البنوك فى ودائع أو حساب استثمارى أو شهادات استثمار، جائز شرعًا ولا شىء فيه.

وأضاف الوردانى أن البعض يظن أن هذه المعاملات البنكية، من قبيل الربا بسبب الفائدة الثابتة، لكنها ليست فائدة لكنها ريع، لأن من يضع مبالغ مالية فى البنك فهو يمول مشروعات، وبالتالى يأخذ نسبة من أرباح هذه المشروعات، ويم تثبيت هذه الفائدة بعد دراسات الجدوى ودراسات السوق.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة