انتهاك الأراضى العربية أخر الدعاية الانتخابية لحزب الليكود.. نتنياهو يخترق الأجواء اللبنانية ويأمر بشن غارة على دمشق..وينتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك عبر اليهود المتطرفين.. والهدف رفع شعبيته فى إسرائيل

السبت، 31 أغسطس 2019 11:32 م
انتهاك الأراضى العربية أخر الدعاية الانتخابية لحزب الليكود.. نتنياهو يخترق الأجواء اللبنانية ويأمر بشن غارة على دمشق..وينتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك عبر اليهود المتطرفين.. والهدف رفع شعبيته فى إسرائيل نتنياهو
تحليل إخبارى يكتبه - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يجد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وسيلة أسهل من استباحة الأراضى العربية ليروج لنفسه ولحزب الليكود الذى يتزعمه قبل انتخابات الكنيست التى ستجرى فى 17 سبتمبر المقبل.

وخلال شهر أغسطس المنصرم انتهك "نتنياهو" عبر آلته العسكرية الغاشمة عدة أراضى عربية بزعم حفظ أمن إسرائيل الذى لم يخدش من الأساس وإنما الهدف المرجو هو كسب ود الناخب الإسرائيلى، والدليل تراجع شعبية نتنياهو فى مقابل ارتفاع أسهم حزب "أزرق- أبيض" المعروف إعلامياً بحزب الجنرالات والذى يتزعمه رئيس الأركان الأسبق بانى جانتس ويضم مجموعة من القيادات العسكرية السابقة من بينها وزير الدفاع الأسبق موشية يعلون.

الغارة الجوية على دمشق

وبدأ نتنياهو رحلته نحو الفوز بالانتخابات بشن غارة جوية على العاصمة السورية دمشق فى 25 من الشهر المنصرم ،بزعم استهداف مناطق عسكرية حيوية كانت ستستخدم لشن هجمات على الجولان الذى تحتله إسرائيل منذ 5 يونيو 1967 .

ووصلت بجاحة نتنياهو لدرجة الاعتراف رسمياً بذلك من خلال تصريحاته عندما قال: "قصفت طائراتنا هدفًا مهمًا فى سوريا ومنعنا عملية ضخمة وأعطيت تعليمات للجيش البقاء على جهوزية لكل السيناريوهات".

الطائرات المسيرة على لبنان

أرض عربية أخرى وصلت إليها الأيادى الإسرائيلية الدنيئة ألا وهى لبنان حيث أعلن الجيش الإسرائيلى يوم الأربعاء الماضى أنه قام باختراق الأجواء الجوية اللبنانية عبر طائرات مسيرة بدون طيار بهدف تنفيذ عملية عسكرية سرية.

 

وجاء إرسال الطائرتين عقب تحطم طائرة مسيرة ارسلها الجيش الإسرائيلى للضاحية الجنوبية فى لبنان لتنفيذ عمليات رصد وتصوير، وفى المقابل كان الرد اللبنانى على لسان ميشيل عون الرئيس اللبنانى الذى قال إن بلاده لها  الحق في الدفاع عن نفسها بعد هجوم بطائرتين مسيرتين .

انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك

لايمر يوماً إلا ويشهد المسجد الأقصى المبارك اقتحاماً من قبل المتطرفين اليهود لباحاته، مؤدين صلوات تلمودية استفزازية للفلسطينيين، وخلال شهر أغسطس الذى يعتبر شهر الدعاية الانتخابية فى إسرائيل، أصدر نتنياهو تعليمات للشرطة الإسرائيلية بدعم ومساندة المتطرفين اليهود لاقتحام الاقصى لدرجة انتهاك حرماته خلال عيد الأضحى المبارك .

وقامت عناصر من مخابرات الاحتلال اقتحموا أيضًا المسجد الأقصى، ضمن جولاتهم الاستكشافية، ولا تزال شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى تضيق الخناق على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل الفلسطيني المحتل للمسجد، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية قبيل دخولهم إليه.

وصعد المستوطنون وعناصر شرطة الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداء على رواده وحراسه، وإبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة