شاهد.. نقل أجزاء من مسلة رمسيس الثانى تمهيدًا لوضعها بميدان التحرير

الجمعة، 30 أغسطس 2019 01:55 م
شاهد.. نقل أجزاء من مسلة رمسيس الثانى تمهيدًا لوضعها بميدان التحرير خلال أعمال النقل
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت وزارة الآثار، فى إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، أجزاء أحد مسلات الملك رمسيس الثانى من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية إلى القاهرة، أمس، وذلك للبدء فى أعمال ترميمها وتجميعها تمهيدًا لإقامتها وعرضها بميدان التحرير، أحد أشهر الميادين فى مصر والعالم، وسط سيناريو عرض وتصميمات جديدة لتجميل الميدان.

خلال نقل مسلة رمسيس الثانى (1)
خلال نقل مسلة رمسيس الثانى 

وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن عملية النقل تمت وسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية فى إطار خطة الحكومة لتطوير ميدان التحرير واهتمامها بإظهاره فى أبهى صورة ليكون مزارا جديدًا ضمن المزارات الأثرية والسياحية فى مدينة القاهرة، وسوف تخضع أجزاء المسلة إلى أعمال الترميم والتجميع على يد فريق عمل من مرممين وزارة الآثار بالقاهرة، تمهيدا لإقامتها لتزين ميدان التحرير.

خلال نقل مسلة رمسيس الثانى (2)
خلال نقل مسلة رمسيس الثانى 

وأشار محمد الصعيدى مدير المكتب العلمى للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أن المسلة بمنطقة صان الحجر الأثرية كانت مقسمة إلى 8 أجزاء، منها الجزء العلوى على شكل "بن بن" (هريم)، حيث سيبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها لأول مرة إلى نحو 17 مترا ويصل وزنها إلى نحو 90 طنا، وهى منحوتة من حجر الجرانيت الوردى وتتميز بجمال نقوشها التى تصور الملك رمسيس الثانى واقفا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة للملك.

خلال نقل مسلة رمسيس الثانى (3)
خلال نقل مسلة رمسيس الثانى
 
خلال نقل مسلة رمسيس الثانى (4)
خلال نقل مسلة رمسيس الثانى 

جدير بالذكر أن وزارة الآثار انتهت فى سبتمبر الماضى من أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير منطقة صان الحجر الأثرية، حيث قامت بترميم وتجميع وإقامة مسلتين وعامودين وتمثالين بمعبد رمسيس الثانى وترميم ورفع بعض الأجزاء الأثرية الملقاة على الأرض منذ اكتشافها على مصاطب لحمايتها، كما بدأت ايضا بالتمويل الذاتى أعمال المرحلة الثانية لترميم وتجميع وإقامة عدد آخر من المسلات والتماثيل والأعمدة بمنطقة صان الحجر الاثرية، والتى تعتبر احد أهم المواقع الأثرية بالدلتا ومحافظة الشرقية.

ومنذ بضعة أشهر تم إطلاق مشروع التعاون المصرى الفرنسى لرفع كفاءة الخدمات بالمنطقة، حيث استطاعت فرنسا توفير مبلغ كبير لتمويل مشروع التطوير الذي سيشمل اقامة مركز للزوار بالمنطقة لتقديم الإرشادات و التسهيلات للزائرين، بالإضافة الي  وضع لوحات إرشادية بالموقع و إنشاء صفحات إلكترونية تتيح المزيد من المعلومات و الصور الأرشيفية لتاريخ اكتشاف المنطقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة