السرقة داخل قنوات الإخوان ليست مرتبطة بالمناسبات والأعياد.. الفقر الإعلامى واستمرار الفشل يدفع منابر الجماعة لمواصلة ظاهرة السطو على المحتويات الدرامية والإعلامية.. الشرق تسطو على 12 محتوى ومكملين 8

الجمعة، 30 أغسطس 2019 09:00 م
السرقة داخل قنوات الإخوان ليست مرتبطة بالمناسبات والأعياد.. الفقر الإعلامى واستمرار الفشل يدفع منابر الجماعة لمواصلة ظاهرة السطو على المحتويات الدرامية والإعلامية.. الشرق تسطو على 12 محتوى ومكملين 8 قنوات الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن سرقة قنوات الإخوان للمحتويات الدرامية والإعلامية المصرية ليست مقتصرة فقط على المناسبات والأعياد بل أيضا فى الأيام العادية، فى ظل حالة العجز الشديدة التى تشهده قنوات الإخوان وعدم قدرتها على تقديم محتويات إعلامية خاصة بها، لذلك تجد فى السرقة منفذا وسبيلا لملء الهواء فى قنواتها.

 

خلال الساعات الماضية واصلت قناة الشرق الإخوانية سياسة السرقة للمحتويات الإعلامية المصرية، فى ظل سياسة الفقر فى المحتوى الإعلامى الذى تقدمه تلك القناة الإخوانية، وأقدمت القناة الإخوانية التى يترأس مجلس إدارتها أيمن نور، على سرقة برنامج عالم الحيوان، لتذيعه عبر شاشتها ظهر اليوم الجمعة.

 

كما واصلت القناة الإخوانية سياسة السرقة للمحتويات الدرامية المصرية، وهذه المرة سطت قناة الشرق على فيلم نهر الخوف الذى يقوم ببطولته الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

 

ولا تتوقف سرقات جماعة الإخوان عند هذا الفيلم، حيث سبق وأن سرقت أيضا مسلسل "سكة الهلالى"، للفنان يحيى الفخرانى، وكذلك الواقعة الشهيرة للقناة الإرهابية لسرقة مسلسل "كفر دلهاب"، والذى تدور الأحداث فى أحد العصور القديمة فى أحد الكفور التى تقع فى قرية تدعى كفر دلهاب.

 

ووصل عدد الأفلام والبرامج التى سطت عليها قناة الشرق الإخوانية خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى 12 حالة سرقة وسطو، ما بين برامج مثل دروس الشيخ متولى الشعراوى وعالم الحيوان، وأفلام ومسلسلات ومسرحيات، بينما قناة مكملين فإن عدد ما سطت عليه من محتويات درامية خلال الأسابيع الماضية وصل إلى 8.

 

وفى وقت سابق قالت الإعلامية نائلة فاروق، رئيس التليفزيون المصرى، إنها اتخذت إجراءات قانونية ضد قنوات الإخوان وبالأخص ضد قناة الشرق، لعرضها بعض الأعمال الدرامية التى تولى إنتاجها التليفزيون، مما يعد انتهاكا واضحا لحقوق ملكية ماسبيرو.

 

كل هذه الوقائع تكشف بما لا يدع مجالا للشك أن هذه القنوات لم تعد لديها جديد تقدمه لقواعد الإخوان، وهو ما يشير إلى اقتراب نهايتها وإمكانية غلقها قريبا، خاصة فى ظل الأزمات المالية والسرقات التى أصبحت منتشرة بين قيادات الإخوان، ففى هذا السياق أكد منتصر عمران، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الأزمات المالية لقنوات الإخوان ستقصف بأى منصة إعلامية لأن المال هو العصب الأساسى الذى تقوم عليه أى منصة إعلامية، وبدون المقابل المادى لن تجد من يؤدى عمله لأن المال هو وسيلة الحياة والتعامل بين الناس.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان أن قنوات الإخوان أساسها يقوم على الوازع المادى وليس الوازع الوطنى أو حتى الدينى، بل العاملين فى هذه القنوات يعدون من المرتزقة الذين يعملون فى هذه القنوات من أجل المال دون وجود مبدأ يعملون فى ظلاله، فمن يدفع أكثر هو الذى تؤدى إليه جميع مراسم السمع والطاعة بل وكل شىء من مبادئ وأعراف.

 

وبشأن وقائع السرقة لقنوات الإخوان قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإخوان يستبيحون المال الحرام كما استباحوا أثناء اعتصامهم الإرهابى فى رابعة سرقة سيارات البث التليفزيونى من مبنى التليفزيون المصرى الآن يسطون على محتويات فنية لا يمتلكونها فكريا.

 

ولفت القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أنه من بين الوقائع أيضا سرقة الكتب ونسبها لقيادات إخوانية، مشيرا إلى أن هذا ليس غريبا على الجماعة لأنهم استباحوا الدماء والأموال وسرقوا أسرار الأمن القومى المصرى أثناء وجودهم فى قصر الاتحادية، فهل ننتظر منهم أى يقظة لضمائرهم التى ماتت.

 

وأشار طارق البشبيشى إلى ضرورة أن يتم التصعد القضائى ضد قنوات الإخوان فى الخارج لمحاسبتهم على سرقتهم للمحتوى الدرامى المصرى، قائلا: "يجب أن يتم رفع قضايا عليهم ويُلَاحقون فى الخارج".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة