توابع خفض الفائدة فى أمريكا لأول مرة منذ 10 سنوات.. أسعار الذهب تقفز 33 دولارا على مدار يومين.. وفى مصر يرتفع المعدن الأصفر 12 جنيها خلال 48 ساعة.. وشعبة الصاغة: الزيادات تؤثر سلبا على مبيعات المعدن النفيس

السبت، 03 أغسطس 2019 03:00 م
توابع خفض الفائدة فى أمريكا لأول مرة منذ 10 سنوات.. أسعار الذهب تقفز 33 دولارا على مدار يومين.. وفى مصر يرتفع المعدن الأصفر 12 جنيها خلال 48 ساعة.. وشعبة الصاغة: الزيادات تؤثر سلبا على مبيعات المعدن النفيس رئيس مجلس الاحتياطى الاتحادى جيروم باول والمعدن النفيس
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ أن اتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادى فى أمريكا، قرار بشأن  أسعار الفائدة مساء الأربعاء الماضى، بخفض الفائدة ربع نقطة، للمرة الأولى منذ عام 2008، تشهد الأسواق العالمية حالة من  الاضطراب، لكن المعدن النفيس هو الرابح الأكبر من هذه الاضطرابات فى الاقتصاد العالمى.

تعافى المعدن النفيس

وتعافى المعدن النفيس بشكل ملحوظ على مدار يومى الخميس والجمعة، ليسجل أعلى المكاسب الأسبوعية مرتفعا 1.4%، لتصعد أوقية الذهب بصورة ملحوظة من 1407 دولارات إلى 1440 دولارا مرتفعة قرابة 33 دولارا.

سعر المعدن الأصفر فى مصر، لم يكن بعيدا عن هذه الاضطرابات، إذ ارتفع سعر الذهب فى سوق الصاغة على مدار يومى الجمعة والسبت بما قيمته 12 جنيها، الأمر الذى يؤثر على حجم المبيعات بحسب الدكتور وصفى أمين واصف رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية.

تأثر سوق الصاغة بمصر

وقال رئيس الشعبة، إن أى زيادة فى أسعار الذهب بالسوق المحلى تؤثر بالسلب على حجم المبيعات، خاصة وأن هذا العيد "عيد الأضحى" لا تكثر فيه مناسبات الشبكة والزواج، ومن ثم ارتفاع الأسعار العالمية وانعكاسها على السوق المحلى، ستؤدى بالطبع إلى تراجع المبيعات التى تشهد انخفاض ملحوظ الفترة الحالية.

يشار إلى أن الذهب يشكل جزء كبير من صادرات مصر من الحلى والأحجار الكريمة والتى تتجاوز المليار دولار سنويا، ويتم تصدير الذهب كخام وسبائك وليس مشغولات تامة الصنع، بسبب ختم الدمغة والذى لا يتم قبوله خارج البلاد.

 

وتحرص الأسر المصرية على اقتناء الذهب فى المناسبات والأعياد وكهدايا، خاصة فى محافظات وجه بحرى وقبلى، حيث يرتفع الطلب على الذهب من عيار 21، فيما يزيد الطلب على المعدن النفيس من عيار 18 بالقاهرة الكبرى  والإسكندرية، والمحافظات التى تزدهر فيها حركة السياحة.

وفى سياق متصل، تسبب خفض الفائدة فى أمريكا وما أعقبه من تصريحات لجيروم باول رئيس مجلس الفيدرالى بالولايات المتحدة، بشأن مستقبل سياسية التيسيير النقدى، فى أزمة مع الرئيس دونالد ترامب الذى يدعم استمرار توجه خفض الفائدة مستقبلا.

ترامب يتحدى رئيس الاحتياطى الفيدرالى 

وفى الإطار قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن رئيس مجلس الاحتياطى الاتحادى جيروم باول "خذلنا" بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مساء الأربعاء، مجادلا بأن السوق كانت تريد إشارة إلى إطلاق ”دورة مطولة وحثيثة لخفض الفائدة“.

وأضاف ترامب فى تغريدة بعد ساعات قليلة من إصدار البنك المركزى الأمريكى أحدث بيان بشأن سياسته النقدية ”الشيء الذى كانت السوق تريد أن تسمعه من جيروم باول ومجلس الاحتياطى هو أن هذه هى البداية لدورة مطولة وحثيثة لخفض الفائدة بما يجارى الصين والاتحاد الأوروبى ودول أخرى حول العالم“.

وقال ترامب ”كالمعتاد، فإن باول خذلنا، لكنه على الأقل ينهى التشديد الكمى الذى ما كان ينبغى أن يبدأ أصلا“.

وفى سياق اخر، واصلت بورصة وول ستريت الهبوط أمس الجمعة وسط تجدد مخاوف التجارة منهية أسبوعا شهد فيه المؤشران ستاندرد آند بورز500 وناسداك أكبر خسارة أسبوعية من حيث النسبة المئوية منذ ديسمبر عندما استبد الفزع بالمستثمرين من احتمال ركود يلوح فى الأفق.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 98.41 نقطة، أو 0.37%، إلى 26485.01 نقطة في حين هبط المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 21.51 نقطة، أو 0.73%، ليغلق عند 2932.05 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 107.05 نقطة، أو 1.32%، إلى 8004.07 نقطة، وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسائر مع هبوط ناسداك 3.92% وستاندرد آند بورز 3.1 في المئة وداو جونز 2.60% بحسب وكالة رويترز.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة