الشعب بطل العبور الاقتصادى.. نواب: جسر الثقة بين الشعب والرئيس حقق نجاح الإصلاح الاقتصادى.. لولا تحمل الشعب ما نجحت إجراءات الإصلاح.. ويؤكدون: المواطن بطل المعركة لتفويت الفرصة على محاولات تعويق مسيرة التنمية

السبت، 03 أغسطس 2019 12:00 ص
الشعب بطل العبور الاقتصادى.. نواب: جسر الثقة بين الشعب والرئيس حقق نجاح الإصلاح الاقتصادى.. لولا تحمل الشعب ما نجحت إجراءات الإصلاح.. ويؤكدون: المواطن بطل المعركة لتفويت الفرصة على محاولات تعويق مسيرة التنمية
كتب أحمد عرفة - محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتلت إجراءات الإصلاح الاقتصادى، اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حديثه فى جلسة "اسأل الرئيس"، إذ حرص الرئيس على توجيه الشكر إلى الشعب المصرى صاحب الإنجاز الكبير فى نجاح سياسة الإصلاح الاقتصادى ،بسبب تحمله اعباء الإصلاح الاقتصادى ومساندة الدولة المصرية.

الرئيس علق على إجراءات الإصلاح الاقتصادى بتأكيده على أن نجاح الإجراءات الاقتصادية يعود للشعب المصري الذي تحمل الإجراءات، مشددا على أن نهاية خطة الإصلاح الاقتصادي ستنتهي بنهاية العام الحالي وفق الالتزام الذي قطعته مصر على نفسها، ولكن هذا لا يعني أن عمليات الإصلاح ستتوقف، مشيرا إلى أن هناك مشاكل كبيرة في قطاعات عديدة والإصلاح واجب بما في ذلك قطاع الإعلام، حيث إن الإصلاح الاقتصادي امتد إلى المنظومة الإعلامية في مصر.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال جلسة "اسأل الرئيس" إن الإصلاح الإقتصادي أثبت للإعلام حجم التفاوت بين المصروفات والإيرادات حيث بلغت المصروفات أكثر من 6 مليارات جنيه أمام إيرادات أقل من 3 مليارات جنيه، والدولة تتحرك في الإصلاح الاقتصادي وإصلاح المحتوى الإعلامي، وسيكون المحتوى أفضل كثيرا خلال العامين المقبلين.

وأكد عدد من أعضاء البرلمان، أن جسور الثقة بين الشعب والرئيس ساهمت فى مساندة الشعب لقرارات الاصلاح الاقتصادى حتى تحقق العبور، وأن المواطن المصرى بطل نجاح سياسة الإصلاح لتفويت الفرصة على محاولات تعويق التنمية.  

الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، يقول إن الرئيس السيسى نجح فى اليوم الأول من تعامله مع الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 ، الذى استجاب وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة للشعب المصرى ، وانصفهم فى ثورتهم وانحاز إليهم ، ساهم فى بناء جسر متين من الثقة بين الرئيس والشعب.

وأضاف حسب الله ، أنه حينما تولى الرئيس المسئولية أوضح للشعب ان ظروف الدولة صعبة وخاصة الاقتصادية ، وأنه يجب التعامل الحقيقى مع هذه المشاكل،واعقبها اتخاذ عدد من قرارات الإصلاح الاقتصادى ، ما كانت لتنجح لولا ثقة الشعب المصرى فى الرئيس السيسى وتحملهم هذه القرارات وتبعاتها من ارتفاع الأسعار وغلاء أحوال المعيشة وخلافة.

وتابع المتحدث الرسمى بإسم البرلمان: الرئيس السيسى حينما ينصف الشعب صاحب النجاح فى هذا العبور الاقتصادى للدولة المصرية، و لولا الثقة لدى الشعب فى الرئيس ما كانت لتنجح، والمواطن كان بطل فى مساندة الرئيس والدولة، ولو لم يكن لدينا شعب قادر وواعى ومدرك للظروف الاقتصادية والتحديات التى تواجهها مصر ومدرك بدوره المهم فى تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادى، ما كانت لتنجح تلك القرارات على الإطلاق سواء بالحكومة أو البرلمان.

و أكد النائب صلاح حسب الله ، أن المواطن هو صاحب الانجاز الحقيقى فى نجاح الإصلاح الاقتصادى ، والشعب نجح فى تحقيق العبور الاقتصادى ، قائلا" كان لدينا عبور عسكرى فى 73 استعدنا به الأراض والآن لدينا عبور اقتصادى تم استعادة الوطن به وانقاذ الاقتصاد.

و من جانبه ، قال اللواء سعد الجمال عضو مجلس النواب ونائب رئيس البرلمان العربى  ، إن الرئيس السيسى يؤمن تماما بإن الإصلاح الاقتصادى ومرحلة البناء التى مرت بها مصر فى سنوات توليه رئاسة الدولة ، وحملت المواطن بعض الاعباء المتمثلة فى تحريك بعض الأسعار وبالتالى لديه حرص على شكر المواطن المصرى فى كل مناسبة.

و أضاف الجمال: المواطن المصرى ادرك أن مصلحة الوطن ، ووضعها فوق كل اعتبار ، إيمانا منه بأن الحفاظ على هذا الوطن أمر فى غاية الأهمية لإستمرار مرحلة البناء وتفويت الفرصة على كل من يحاولون تعويق مسيرة التنمية ،مؤكدا أن  المواطن يتشبع بروح الانتماء ، خاصة وأن مصر دولة قديمة من آلاف السنوات والوطنية تجرى فى عروق المصريين ، وانتماءهم فى وطنهم المصرى ليس له حدود ويضحون بكل غالى ونفيس من أجل الوطن ، ويضحون بالشباب فى معركة ضروس ضد إرهاب غادر وغاشم وتكفيرى خرج عن حدود الدين والإنسانية وتجاوز كل هذه الحدود لمحاولته سفك دم الابرياء وتعطيل مسيرة الوطن.

وتابع البرلمانى سعد الجمال: المواطن المصرى وضع كل هذه الاعتبارات فى المقدمة ، بدليل أنه  عندما يفقد شاب فى معركة الشرف فى مكافحة الإرهاب يتقبلون ذويه ذلك بنفس راضية لأنها معركة الوطن والدفاع عن الوطن وتضحية من أجل أن نستمر فى الوطن ويظل قوى ، متابعا أن الرئيس السيسى يقدر المواطن على تضحياته سواء المتمثلة فى ارواح الشهداء الابرار الذكية التى تسال فى المعركة ، أو فى تحمل تكاليف الحياة لمساندة الدولة.

و بدورها أكدت النائبة هيام حلاوة أن الشعب المصرى هو البطل فى مرحلة الإصلاح الاقتصادى التى تعد من أهم المراحل التى تمر بها مصر ويتضامن ويقف معها الشعب المصرى من أجل تمرير مرحلة تحتاجها مصر للوصول إلى مكاسب اقتصادية .

وأضافت النائبة هيام حلاوة: مصر بدأت فى جنى ثمار مراحل الإصلاح الاقتصادى ، متابعة: نأمل باغتنام كل الفرص التى من شأنها أن تنهض بالاقتصاد المصرى وتحقق مكاسب اقتصادية واجتماعية.

وأشارت عضو مجلس النواب، أن إجراءات الإصلاح الاقتصادى سيجنى ثمارها الشعب المصرى حيث يتم اغتنامها للنهوض بالاقتصاد المصرى على أكمل وجه، خاصة أن الدولة أشارت إلى أن هناك مراحل للإصلاح الاقتصادى وصرحت بذلك.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

الامانة ... الاجتهاد ... القناعة .. ( تقوى الله )

أعتقد أننا قطعنا شوطا كبيرا فعلا فى طريق الاصلاح الاقتصادى ولكن يجب أن لا تغفل الدولة أن هناك شبه أزمة وبعض المعاناه التى يعبر عنها قطاع كبير جدا من الشعب ويجب القيام بحملة توعية مثل المريض الذى يعانى من مشكلة صحية ويعانى فى نفس الوقت من مرارة الدواء فتوعيته بأصل المشكلة وأسبابها وضرورة العلاج والنتائج المتوقعة للعلاج بإذن الله تعطيه دفعة للمقاومة والتحمل والصبر أكثر وكذلك التفاؤل ووجهة نظرى أن تكون التوعية من منظور واقعى وشرعى وتاريخى .. لماذا ؟ لان الغالبية يعانى ويحمل السلطة الحاكمة مسئولية معاناته إزاى .. الواقع ... أن الوضع الحالى ترتب على مشاكل عشرات السنين من سلبية وفساد وسؤ تخطيط وتعنت الشعب أحيانا مثلما حدث أيام السادات وهذا ما تحاول الحكومة فعلا شرحه وتوضيحه للناس أما المنظور الشرعى ... لابد ان يدرك كل إنسان أنه طالما هناك حياة سيكون هناك أغنياء وفقراء والفيصل والحل فى الرضا والقناعة وكذلك الازمة ربما تكون عقاب أو إبتلاء ... عقاب على البعض بسبب فسادهم.. ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ... إبتلاء لإختبار البعض وتمحيصهم .. ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين .. الجانب التاريخى .. لابد أن يدرك الناس أنه ليس بالضرورة أن كل أزمة إقتصادية معناها فساد وفشل السلطة الحاكمة ففى عهد سيدنا عمر إبن الخطاب وهو أكثر خليفة يضرب بحكمه المثل فى العدل حدثت مجاعة للدرجة التى جعلت سيدنا عمر رضى الله عنه يوقف حد السرقة على من يسرق ليأكل .. رسالة أخيرة للبعض ممن أصبح يحلو لهم الان الاشادة بعصور سابقة مثل عصر الملكية ... نعم كانت مصر من أغنى الدول فى مجمل إقتصادها لكن واقع الناس كان صعب جدا الغالبية العظمى من الشعب كانت ربما تعيش الاسرة فى غرفة واحدة مع عدم وجود دورة مياه وكان غذاء معظمهم المش الان غالبا أقل منزل بفضل الله يقتنى الاجهزة الكهربائية وتليفون محمول لكل فرد وغذاءهم من كان يتغذى عليه أيام الملكية ربما كان يعد من الاعيان .. فالحمد لله على نعمه .. مع الاخذ فى الاعتبار أن هناك شريحة يجب أن تجتهد الدولة أكثر فى توفير حد الكفاية لهم ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة