سجل سرقة "الإخوان" لأموال التبرعات.. قيادات بالجماعة تتورط فى عمليات سطو على أموال التنظيم.. العواجيز يكونون ثروات هائلة فى الخارج من خلال الهيمنة على ملف الأموال بالتبرعات..الشباب ينتفض ويطالب بالإطاحة بالكبار

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 08:30 م
سجل سرقة "الإخوان" لأموال التبرعات.. قيادات بالجماعة تتورط فى عمليات سطو على أموال التنظيم.. العواجيز يكونون ثروات هائلة فى الخارج من خلال الهيمنة على ملف الأموال بالتبرعات..الشباب ينتفض ويطالب بالإطاحة بالكبار جماعة الاخوان - أرشيفية
كتب أحمد عرفة و محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لازالت أزمة السرقات المتورط فيها قيادات جماعة الإخوان فى الخارج مشتعلة داخل التنظيم، فبين حين وآخر تندلع الأزمة فى وقائع سرقات جديدة تكشف حجم الأزمة الداخلية للتنظيم، حيث يخرج شباب الجماعة ويفضحون وقائع السرقة التى يتورط فيها كل من محمود حسين الأمين العام للجماعة، وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولى.
 
ووفقا لمصادر مطلعة، بدأ عدد من شباب الجماعة فى الخارج يحشدون قواعد التنظيم الهاربين لجمعية عمومية لفتح كافة وقائع السرقة التى تورط فيها عواجيز الإخوان بدءا من اختلاس 150 مليون دولار من أموال قنوات الإخوان، والتى شهدتها الجماعة مطلع عام 2017، إلى جانب واقعة كتابة أسماء ممتلكات التنظيم فى الخارج بأسماء 3 قيادات فقط وهم محمود حسين وإبراهيم منير ومحمود الإبيارى 
 
من جانبه قال طارق البشبيشى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية والإخوانى السابق، إن الإخوان تشهد حالة من الصراع الداخلى بسبب السرقات والنهب المتورط فيها قيادات الجماعة الارهابية، والتى أدت إلى انقلاب الشباب على القيادات، وفضحهم أمام الجميع، وهذا الأمر أدى إلى انشقاق الشباب عن صفوف القيادات، بل وصل الأمر إلى تخوف من القيادات نتيجة هذه الفضائح التى كشف عنها الشباب خلال الأيام الماضية.
 
وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الفترة المقبلة ستشهد الكثير من الفضائح المتتالية لقيادات الإخوان الإرهابية، وخاصة من يسيطرون حاليا على القنوات التى تبث من الخارج، فهناك نهب وسرقات كبيرة متورط فيها العديد من القيادات الإخوانية الهاربة خارج البلاد .
 
من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك نتائج منطقية وطبيعية لأزمة الإخوان وسقوطها وانكشافها وفى مقدمة تلك النتائح افتضاح القيادات أمام القواعد على كل المستويات لأن الهالة والقداسة المصطنعة لتلك القيادات انهارت.
 
وأضاف الباحث الإسلامى، أن الملفات الخاصة بفضائح قيادات الإخوان تم فتحها واقترب القواعد من معرفة الكثير جدا مما لم يكن يعرفونه فى السابق أو كان يصور لهم على خلاف الواقع بشأن أولا خبرات القيادات ومستويات تفكيرهم وأدائهم إذ يكتشفون ضحالة التفكير والأداء والخبرات، وثانيا من حيث طهارة اليد والشرف اذ يكتشفون بشرا أقل من العاديين بل أن البشر العادى أشرف لأن من يختلس أو يسرق من الناس العاديين لا يفعلون ذلك باسم الله أو بستار من جماعة دينية تتحدث باسم الرب كما يفعل قادة الإخوان.
 
فيما قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، إن هناك عدد كبير من شباب الجماعة الإرهابية الهارب فى الخارج، تمرد بشكل كبير على قياداتهم، نظرا للأزمات الأخيرة والتى على رأسها السرقات، وأن الشباب أصبح لا يثق حاليا فى القيادات التى تسيطر على الجماعة الإرهابية، بالإضافة أن بداية فضح القيادات تمت من خلال التسريبات التى نشرها عدد كبير من الشباب فى الخارج ، ليفضحوا ويبينوا صورة القيادات أمام الرأى العام كله.
 
وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح له، أن خلال الأيام المقبلة، ستشهد المزيد من الانشقاقات الداخلية، وأن الشباب سيكشف مزيد من الفضائح عن قيادات الإخوان وسرقاتهم ونهبهم خلال الفترة الماضية، لافتا ان الملف لم يتم إغلاقه فى الفترة الحالية، بل سيتوسع بشكل كبير للغاية خلال الأيام المقبلة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة