الإخوان صناع الكذب.. قنوات الإرهابية منابر لترويج للأكاذيب.. فضح ادعاءات أبواق التنظيم ضرورة.. خبراء يوصون بكشف تاريخ خيانة قيادات التنظيم عبر الدراما.. وتوعية المواطنين بخطورة أفكارهم الشاذة أبرز طرق المواجهة

السبت، 24 أغسطس 2019 03:00 م
الإخوان صناع الكذب.. قنوات الإرهابية منابر لترويج للأكاذيب.. فضح ادعاءات أبواق التنظيم ضرورة.. خبراء يوصون بكشف تاريخ خيانة قيادات التنظيم عبر الدراما.. وتوعية المواطنين بخطورة أفكارهم الشاذة أبرز طرق المواجهة صورة أرشيفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتمد قنوات الإخوان بشكل رئيسى على نشر الأكاذيب والشائعات التى تستهدف التحريض ضد الدولة المصرية، وبالتالى فإن مواجهة هذه الأكاذيب التى تروجها تلك المنابر التحريضية أمر فى غاية الأهمية لوضع حد للحملات التحريضية التى يشنها التنظيم معتمدا على كتيبة إعلامية احترفت الكذب، وخيانة الأوطان.

إعلام الإخوان يضع أمام عينيه أهدافا محددة جدا تتلخص فى "التدمير" سواء تدمير الأوطان أو كل من يدعم أوطانه، الأمر الذى يتطلب أن يتوحد الجميع ضد هذه المنظومة الكاذبة، سواء بإنتاج أعمال درامية تكشف خياناتهم لمصر وجميع الدول العربية.

فى هذا السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن مواجهة الأكاذيب التى تروجها قنوات الإخوان يتم من خلال تخصيص برامج تعالج القضايا الفكرية والسياسية على الساحة ومنها قضايا الإسلام السياسي وقضايا الفكر الديني وتحليل الأحداث السياسية بمستوى عال من الاحترافية في الطرح والأداء والمحتوى.

 

 وأشار الباحث الإسلامى، إلى ضرورة العمل على إنتاج درامي وتمثيلي يصل سريعًا للعامة ويشمل عرض للتاريخ المصري الحديث وتاريخ نضال المصريين ضد مشاريع الاحتلال والغزو الخارجي منذ العثمانيين إلى اليوم وتاريخ الوطنية المصرية ورموزها مقابل تاريخ الخيانات الداخلية المتحالفة مع القوى الخارجية التي تأسست ونشطت واستمر عملها لتقويض النضال القومي والوطني ولضرب مشروع الوحدة والنهضة العربي ولخدم المشاريع الاستعمارية الخارجية.

 

وتابع هشام النجار: بدون هذه الاستراتيجية التي يمكن الإضافة إليها والبناء عليها وتكثيفها وتجويدها بالمزيد من الأفكار تظل المحاولات الأخرى مجرد ردود أفعال غير مؤثرة لأنها حتى لو كان معها الحق وصاحبة الرواية الصحيحة للأحداث وتخدم الأفكار الصحيحة السوية فهي تظل رد فعل متأخر ، موضحا أن الطريقة الثاثى فى مواجهة أكاذيب الإخوان أن نمتلك استراتيجية فضحهم وأن نمتلك نحن زمام المبادرة وأن نكون نحن في موقف المبادئ وفي وضعية الهجوم لا الدفاع عبر استراتيجية متكاملة ومدروسة إذا تم تطبيقها سيصبح كل ما يطرحه الإخوان بلا قيمة وبدون أي تأثير.

 

من جانبها أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن هناك عدة طرق لمواجهة الأكاذيب التى تروجها قنوات الإخوان فى الخارج، موضحة أن أولى تلك الخطوات هى حجب كل ما يخرج عن الإخوان وقنواتهم ومنعه من الوصول إلى الجمهور.

 

 وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن هذا أمر أصبح في غاية الصعوبة والتعقيد ويتطلب مجهود خرافي من الدولة لمنع القنوات الإعلامية أو منصات السوشيال ميديا التي يبث الإخوان سمومهم عليها طوال الوقت، لافتة إلى أن الحل الثاني هو تحصين المواطن الذي قد يتعرض لما تقدمه هذه المنصات تجاه ما بها من أفكار إجرامية مغلفة في ورق يبدو جميلاً.

 

ولفتت داليا زيادة، إلى أن تحصين المواطن يتم من خلال توعيته من البداية أن هذه أفكار شاذة لا يقبلها عاقل، سيجعل المتلقي نفسه يرفض هذه المنصات، ويستطيع هو نفسه تحديد مصداقية من يتحدث إليه، وهذه درجة من النضج السياسي أعتقد أننا في مصر، حتى على مستوى عامة الناس والبسطاء، متابعة: لقد وصلنا إليها بالفعل، وأصبح المواطن قادر على التفرقة بذكاء بين ما يقدم إليه من رسائل طيبة أو خبيثة، وهذه نقطة قوة يجب أن نبني عليها ونعززها.

 

بدوره أكد طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تنظيم الإخوان عبارة عن آلة كذب عملاقة ولذلك فإن قنواتهم فى الخارج لم يعد لديها سوى الأكاذيب والشائعات لترويجها عبر تلك المنابر التحريضية، لافتا إلى أن العقل الجمعى المصرى لا يتأثر بأكاذيب قنوات الإخوان بدليل فشلهم المزرى فى تحريكه و تحريضه.

 

وحول سبل مواجهة هذه الأكاذيب الإخوانية، قال طارق البشبيشى، إنه يجب أولا مواجهة تلك الأمور بكشف الحقائق للرد على كل شائعة تروجها الجماعة عبر قنواتها التى تبث من الخارج، وبالتالى يتم إيقاف تأثير تلك الشائعات.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الطريقة الثانية فى مواجهة تلك الأكاذيب الإخوانية هو الصبر و عدم الانزعاج لأن عامل الوقت ليس فى صالحهم فهم فى حالة انقسام و هزيمة وإحباط و الأيام القادمة ستشهد الانهيار الكامل لهم .

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة