مركز الأزهر للفتوى يوضح العبادات الممكن إهداؤها للميت ويصله ثوابها

الجمعة، 23 أغسطس 2019 04:00 ص
مركز الأزهر للفتوى يوضح العبادات الممكن إهداؤها للميت ويصله ثوابها مشيخة الأزهر - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما حكم إهداء ثواب القربات للميت؟، سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الالكترونية، وأكد المركز فى رده إن جميع العبادات المالية يصل ثوابها إلى الميت، وبعض العبادات البدنية كالحج والدعاء والاستغفار يصل ثوابها أيضًا إلى الميت، أما الصلاة فلا يصح أن يصلى أحدٌ عن أحد فرضًا ولا نفلًا؛ ولكن إذا صلى وأهدى ثواب الصلاة إليه فجائز على الأصح، قال الزيلعى فى "تبيين الحقائق" تحت باب الحج عن الغير: الأصل فى هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره عند أهل السنة والجماعة صلاةً كان أو صومًا أو حجاً أو قراءةَ قرآنٍ أو أذكارًا إلى غير ذلك من جميع أنواع البر، و يصل ثوابُ ذلك إلى الميت وينتفع به.

وذهب الحنابلة إلى جواز إهداء ثواب القربات للحى والميت؛ قال البُهوتى الحنبلى: وكل قربة فعلها المسلم وجعل ثوابها أو بعضها -كالنصف ونحوه- لمسلم حى أو ميت- جاز له ذلك، ونفعه لحصول الثواب له، كصلاة ودعاء واستغفار، وصدقة وعتق وأضحية، وأداء دَيْنٍ وصوم، وكذا قراءة وغيرها، قال أحمد: الميت يصل إليه كل شيء من الخير للنصوص الواردة فيه؛ ولأن المسلمين يجتمعون فى كل مصر، ويقرءون، ويهدون لموتاهم من غير نكير، فكان إجماعًا.

واعتبر بعضهم فى حصول الثواب للمجعول له إذا نواه حال الفعل، أى القراءة أو الاستغفار ونحوه، أو نواه قبله، ويستحب إهداء ذلك، فيقول: (اللهم اجعل ثواب ذلك لفلان)، وقال ابن تميم: والأَولى أن يسأل الأجر من الله تعالى، ثم يجعله له أي: للمُهدَى له، فيقول: (اللهم أثبنى برحمتك على ذلك، واجعل ثوابه لفلان)، وللمُهدى ثواب الإهداء، وقال بعض العلماء: يثاب كل من المُهدى والمهدى إليه، وفضل الله واسع. «انظر: كشاف القناع عن متن الإقناع».

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة