أغرب أديان العالم.. "ساينتولوجى" دين المشاهير وحركات تقدس الأمير فيليب ومارادونا

الخميس، 22 أغسطس 2019 09:00 م
أغرب أديان العالم.. "ساينتولوجى" دين المشاهير وحركات تقدس الأمير فيليب ومارادونا توم كروز أحد المشاهير المنتمين لديانة ساينتولوجى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العديد من الديانات والجماعات الدينية تظهر من حين إلى آخر، تثير الجدل بمعتقداتها، ربما يلجأون إليها لتعطيهم سكينة نفسية، أو لأنها ترمز إلى شىء ما أو ربما شخص يقدسونه.
 
هناك بعض الديانات الأخرى التى اعتنقها الكثير من الناس خارج الديانات المعروفة سواء من الديانات الإبراهيمية "السماوية" أو الديانات الشرقية كالبوذية والهندوسية، والتى لن تصدق أنها موجودة ولها تابعون، ومن هذه الديانات:
 

ساينتولوجى

يعود تأسيس ساينتولوجى إلى كاتب الخيال العلمي الأميريكي ل. رون. هابرد، الذي بدأ حياته ككاتب وشبه طبيب نفسي ومنوم مغناطيسى، بالرغم من الكثير من الدعاوى ضده لأنه ليس طبيباً، وأن أهم أفكاره ليست طبية أو علمية، إلا أنه تمكن من تحقيق الانتشار وتحويل أفكاره إلى دين، أسست في العام 1953 أول كنيسة للساينتولوجي في ولاية نيوجيرسي الأميركية.
 
تعرف ساينتولوجي نفسها بأنها دراسة المعرفة، وذلك حسب المعنى اللاتيني للكلمة، فهي تدمج الرياضيات مع علم النفس مع الممارسات الروحية والفيزياء الذرية، لتفسير العلاقات الاجتماعية والأسرية، إلى جانب العلاقة مع الغيب، فجوهر الإيمان فيها قائم على أن الذاكرة البشرية أو الإنسانية تعود إلى مليارات السنين، وتتجاوز في القدم عمر الكون والعالم الذي نعرفه، إذ كان هناك حينها كائنات فضائية باسم الثيتين، وهي كائنات روحية خالدة، إلا أنها انتقلت بين الأكوان وتلبست أشكال الحياة المختلفة وفقدت ذاكرتها حين حلت في أجساد البشر والكائنات التي نراها حالياً، الاعتقاد منها سيوصل المرء لمرحلة المراقب الأعلى، التي تمكنه من التواصل مع الآخرين من دون استخدام جسده، فما نمتلكه اليوم من صور، هي ذاكرة العنف والتي زرعها الدكتاتور زينو في الكائنات التي تتلبسها الثيتين، ولابد من التخلص منها للوصول، إلى النقاء والصفاء الفكرى.
 
ومن المشاهير الذين ينتسبون لهذه الديانة الممثل الأمريكى الشهير توم كروز،  كما هناك العديد من المنتمين للكنيسة والمشاركين في حملاتها الدعائية، كالممثل الأميركي جون ترافولتا، كذلك ليسا ماري بريسلي ابنة ملك الروك اند رول الفيس بريسلي.
 

أمة يهوه

أمة يهوه هي مجموعة دينية مثيرة للجدل ومعظم المنتسبين إليها هم أمريكيون سود، أنشئت الحركة بميامي سنة 1979 من قبل "هولون ميتشال"، والذي كان يلقب بـ "يهوه بن يهوه".
 
هدف المجموعة هو إعادة الأمريكيين السود الذين تعتقد المجموعة أنهم الإسرائيليون الأصليون، كما تعتقد المجموعة أيضًا أن يهوه بن يهوه هو ابن الله.
أثارت المجموعة الكثير من الجدل بسبب سجل يهوه بن يهوه الإجرامي، كما وتم اتهامها بالعنصرية، إذ اتهم مركز قانون الفقر بالجنوب (وهو منظمة أمريكية غير ربحية تسعى لمجابهة العنصرية والتمييز) لأنهم وبحسب الجمعية، يؤمنون بأن السود هم اليهود الحقيقيون وأن البيض هم شياطين، أما يهوه فهو في مهمة مقدسة لقهر البيض.
 

حركة الأمير فيليب

قبائل فانواتو كانت تؤمن بان الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث هو إله معبود، وذلك وفقا لأسطورة عند سكان الأرخبيل أسطورة تروي كيف أن صبياً مقدساً ولد من قلب الجبل، رحل عنهم عبر البحار ليتزوج من إمرأة قوية وذات نفوذ كبير، وأن هذا الصبي لابد وأن يعود إليهم في يوم ما رجلاً قوياً ليرعاهم ويهدأ ثورة البركان الذي يهدد حياتهم و قد انتشر هذا الأمر في المنطقة الجنوبية المطلة على المحيط الهادي، وكانوا يعتبرون أن الأمير فيليب روحه منحدرة من أرواح الأجداد.
 
ويحتفل سكان الأرخبيل من المؤمنين بهذه الرواية بعيد ميلاد الأمير فيليب فى 10 يونيو من كل عام باحتفالات وطقوس دينية مميزة، حاملين صوره التي أصبحت شائعة لديهم وقد وثق الصحفي الاسترالي أموس روبرت في زيارته للجزيرة عام 2010 إحتفالات الوطنين في الجزيرة بإحتفالاتهم بعيد ميلاد الأمير فيليب التاسع والثمانين.
 

الكنيسة المارادونية

تعرف أيضاً باسم كنيسة مارادونا، هي كنيسة ديانة تهكمية تم تكريسها في مدينة روساريو بالأرجنتين على اسم لاعب كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا  والتي تعتبره من صور الله على الأرض أو الله ذاته عالى حد معتقداتهم، وقد أسسها محبوه في 30 أكتوبر عام 1998 وهو يوافق ذكرى ميلاد اللاعب، ولذلك يحتفل الآلاف من منتسبي الكنيسة كل عام بـ"كريسماس مارادونا" أو عيد ميلاد مارادونا في كنيسته في روساريو مثلما يحتفل المسيحيون بعيد ميلاد المسيح في كنيسة المهد فى القدس.
 

كنيسة القتل الرحيم

كنيسة القتل الرحيم هى منظمة سياسية أنشئت من قبل كريس كوردا بماساتشوساتس فى الولايات المتحدة، وفقًا لموقع المنظمة على الويب فإن الكنيسة هي "منظمة تعليمية غير ربحية تسعى لإعادة التوازن بين البشر وباقى الكائنات".
 
الكنيسة أيضًا تؤكد على أربعة أعمدة يقوم عليها إيمانها: الانتحار، الإجهاض، أكل لحوم البشر (فقط إذا كان الشخص ميت منذ البداية)، وأي فعل جنسي لا يهدف إلى التكاثر، من بين الشعارات التي ترفعها المجموعة "اقتل نفسك، أنقذ الكوكب".
 
تسعى الكنيسة للتوعية بمخاطر الكثافة السكانية العالية عن طريق الخطابات، الموسيقى، الأعمال الجريئة والسخرية. الكنيسة مشهورة بخلافاتها مع النشطاء المسيحيين المعارضين للإجهاض. ووفقًا لموقع الكنيسة فإن الوصية الوحيدة هي “لا تتكاثر”.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة