قرأت لك.. "أدب أمريكا اللاتينية الحديث" رصد لأبرز الحكايات الناطقة بالإسبانية

الجمعة، 02 أغسطس 2019 07:00 ص
قرأت لك.. "أدب أمريكا اللاتينية الحديث" رصد لأبرز الحكايات الناطقة بالإسبانية غلاف أدب أمريكا اللاتينية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أصدر مشروع "كلمة" للترجمة فى دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبى، كتاب تحت عنوان "أدب أمريكا اللاتينية الحديث" من تأليف روبيرتو غونساليس إتشيڤاريا، الناقد الأمريكى-الكوبى، وأستاذ الأدب الهسبانى بجامعة ييل، وترجمه تحسين الخطيب، ومراجعة الدكتور أحمد خريس.

 

يأتى الكتاب، ضمن سلسلة "مقدمات موجزة"، عن مطبعة جامعة أكسفورد فى العام 2012، لتقديم خلاصة قراءة عميقة وشخصية، لأبرز الأعمال المكتوبة بالإسبانية في أمريكا اللاتينية، فى هيئة كراس موجز، موجه فى الأصل إلى القارئ غير المتخصص، أو بالأحرى إلى الذى لا يبحث كثيراً فى "مقدمات" الأدب، ولا فى تحولاته الكبرى، ولا حتى فى مآلاته اللاحقة، وإنما هو معنى بقراءة هذا الأدب بوصفه حكاية مشوقة، تجلب متعة القراءة بصرف النظر عن تلك المقدمات والتحولات والمآلات.

ويقول الكاتب عبر كتابه، لقد راج أدب أمريكا اللاتينية، منذ ستينيات القرن الماضى، على نطاق عالمى، وبصورة لا مثيل لها، فغدت أعمال خورخى لويس بورخيس وغابرييل غارسيا ماركس وخوليو كورتسر وماريو بارغاس جوسا وكارلوس فوينتس وپابلو نيروذا وأكتاڤيو پاس، جزءاً أصيلاً من ثقافة القراء فى العالم أجمع، ولكن هذا الرواج، وذيوع الصّيت الذي تمتّع به صنّاع هذا الأدب، خاصة بعد فوز غابرييلا مسترال وميغيل آنخل أستورياس ونيروذا وغارسيا ماركِس وپاس وبارغاس جوسا بجائزة نوبل للآداب، ليس وليد الصدفة، وإنما ينطلق من تقاليد عريقة، ضاربة الجذور عميقاً فى أرض أمريكا اللاتينية وشخصيتها الفردانية، وحيث أن قلة، خارج العالم الناطق بالإسبانية، تعرف التقليد الأدبى الذى خرج منه هؤلاء المؤلفون، فإن هذا الكتاب بحث عميق، ومكثف، في أصل هذا التقليد (واتجاهاته وممارساته)، منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، وحتى أوائل القرن الحادى والعشرين؛ منذ أن كان مجرد جمهرة من الآداب القومية، حتى أصبح أدبًا عالميًا يتهافت القراء عليه.

 

روبيرتو غونساليس إتشيفاريا، من المتخصصين فى أدب أمريكا اللاتينية وثقافتها، وصاحب مؤلفات نالت شهرة واسعة، فى الأوساط الأكاديمية، وخارجها، نال شهادة البكالوريوس من جامعة جنوب فلوريدا سنة 1964م، والماجستير من جامعة إنديانا فى العام 1966، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة ييل سنة 1970م، كما منحته جامعة كولغيت درجة الدكتوراه الفخرية في العام 1987م، وجامعة كولومبيا فى العام 2002م، عين سنة 1999، عضوًا فى الأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم، منحه الرئيس أوباما "قلادة العلوم الإنسانيّة القومية" في العام 2010.

من مؤلفاته: "ثربانتس دون كيخوته" (2015)؛ و"الأسطورة والأرشيف" (الذي فاز بجائزة كاثرين سنغر كوفاكس في العام 1990، وبجائزة رابطة الدراسات الأمريكيّة اللاتينيّة في العام 1992)؛ و"كبرياء هاڤانا"، الذي فاز بجائزة دايف موور في العام 2002.

 

و مترجم الكتاب، تحسين الخطيب، فهو كاتب ومترجم أردنى، صدر له، مؤخراً: "المجرة: رسم خريطة الكون" (2018)؛ و"إيروتيكا: يانيس ريتسوس" (2017)، من بين كتب أخرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة