المنتدى العربى الأوروبى: منظمات حقوقية دولية تساعد الحوثيين فى إخفاء جرائمهم

الثلاثاء، 09 يوليو 2019 04:19 م
المنتدى العربى الأوروبى: منظمات حقوقية دولية تساعد الحوثيين فى إخفاء جرائمهم أيمن نصري رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بمركز جنيف الدولى للمؤتمرات ( Lausanne Hall) بالتعاون مع الإتحاد العالمى للجاليات اليمنية والمنظمات المتحالفة من أجل السلام فى اليمن .
 
تناولت الورشة تعامل المنظمات الحقوقية الدولية مع الأزمة اليمنية، وانتقد المشاركون تسيس العمل الحقوقى حول الأوضاع فى اليمن، ووجود منظمات شوهت الكثير من الحقائق لصالح أنظمة تتلاعب بأطراف الأزمة اليمنية .
 
وقال أيمن نصري رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، إنه لا أحد يستطيع أن ينكر المجهودات التى قدمتها المؤسسات والهيئات التابعة للأمم المتحدة آخر 8 سنوات وخاصة العاملة فى مجال الإغاثة الإنسانية وتقديم المساعدة الصحية والإنمائية ومحاربة الفقر والجوع والخدمات الاجتماعية المناطق خاصة في المناطق المتضررة من الحروب والنزاعات المسلحة .
 
وأضاف نصرى أن أهم هذه المؤسسات اليونيسف ومفوضية شئون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمية والأونكتاد والأنروا، متابعا: "معظمها ركزت مجهوادتها فى تقديم الدعم للمرأة والطفل وذوى الاحتياجات الخاصة، ولكن ليست كل المنظمات الدولية تعمل بنفس الجهد والحياد تجاه الازمة اليمنية" . 
 
وكشف نصرى أن بعض الخبراء الأمميون والمنظمات الحقوقية أرتكبت أخطاء منهجية ترقى إلى حد الجرائم تجاه أوضاع حقوق الإنسان في اليمن مثل تقرير لجنة الخبراء التابعة للامم المتحدة الصادر فى سبتمبر 2018 برئاسة التونسي كمال الجندوبي والذى حمل فى طياته عدد من الأخطاء أخطرها تجاهل للإنتهاكات والتجاوزات التى يقوم بها الحوثيين في حق الشعب اليمنى، وذلك بسبب رفض الجانب الحوثي دخول أعضاء اللجنة لعدد من الأماكن التى تقع تحت سيطرة الجانب الحوثي بحجة أنها غير أمنة وهو ما صب فى النهاية فى مصلحة الحوثيين بشكل غير مباشر ، فضلا عن قدرة المنظمات الحقوقية التابعة للحوثيين فى تقديم صورة غير حقيقية عن الوضع الانسانى والحقوقى عن اليمن لإخفاء التجاوزات والانتهاكات الذى ارتكبها الجانب الحوثى كالإعدامات خارج نطاق القانون والتعذيب فى السجون السرية وتجنيد الأطفال وزرع الألغام فى المناطق السكانية مما ساهم بخروج تقرير منقوص غير دقيق أغفل جملة من الانتهاكات والتجاوزات اعتمد على وجهة نظر واحدة من جانب واحد وهو الجانب الحوثى.
 
وأشار الدكتور خالد عبد الكريم عضو فريق الإتحاد العالمى للجاليات اليمنية، الى أن أهمية ورشة العمل تكمن فى كونها أول عمل بحثى يقيم دور الأمم المتحدة فى اليمن فى الفترة من 2011-2019، مؤكدا أن التحديات الكبيرة فى اليمن لا يمكن التغلب عليها إلا بمساندة ودعم جميع الدول الشقيقة والصديقة وكذا المنظمات والهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
 
 
 
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة