وزير الداخلية الجزائرى: الحل السياسى هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمة فى ليبيا

الإثنين، 08 يوليو 2019 11:39 م
وزير الداخلية الجزائرى: الحل السياسى هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمة فى ليبيا ليبيا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري صلاح الدين دحمون، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمة في ليبيا، عبر تفعيل الحوار الشامل بين جميع الفرقاء في هذا البلد، مشددا على حرص الجزائر على وحدة ليبيا وجهودها من أجل عودة الاستقرار إليها في أقرب وقت.

 

وقال دحمون - خلال استقباله اليوم الاثنين، لوزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، فتحي باشاغا، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر - إن المحادثات التي جمعته بنظيره الليبي تركزت حول موقف الجزائر من الوضع العام في ليبيا، مؤكدًا أن الحل السياسي هو الأمثل لتجاوز الأزمة في ليبيا عبر تفعيل الحوار بين الفرقاء في هذا البلد.

 

وشدد على تمسك الجزائر بوحدة الأراضي الليبية، مجددا حر بلاده على عودة الاستقرار إلى هذا البلد الجار، وكذلك التأكيد على وقوف الشعب الجزائري إلى جانب الشعب الليبي.

وقال دحمون "نتمنى الاستقرار في أقرب الآجال للشقيقة ليبيا لأن استقرارنا من استقرار ليبيا"، مشيرا إلى مبادئ السياسة الخارجية الجزائرية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

 

وأشار إلى المحادثات التي جرت بين وفدي البلدين، تناولت المسائل الخاصة بوزارتي الداخلية في كلا البلدين خصوصا تلك المتعلقة بالشق الأمني، حيث تم الاتفاق، على تفعيل اللجنة الأمنية المشتركة الجزائرية- الليبية في أقرب وقت.

 

كشف عن أن وفدًا جزائريًا سيقوم بزيارة مرتقبة إلى ليبيا حيث سيتم تنظيم اجتماع بين الأمين العام للوزارة ووكيل وزارة الداخلية الليبية يوم الأحد القادم لتفعيل اللجنة الأمنية المشتركة ومناقشة تفعيل ملف مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية, بالإضافة إلى استعراض الملف الخاص بالتدريب لصالح الكوادر الليبية على مستوى المؤسسات التعليمية ومعاهد التدريب التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في انتظار الطلبات التي سيقدمها الجانب الليبي بهذا الخصوص.

 

من جانبه، أكد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، فتحي باشاغا، أهمية تفعيل التعاون الأمني بين الجزائر وليبيا والانطلاق إلى الأمام في مواجهة خطر الإرهاب والجريمة المنظمة وتجارة المخدرات.

 

وقال إن "التطورات في المنطقة تفرض علينا تطوير أنفسنا في المجال الشرطي والأمني لمواكبة التطورات التي تحدث في العالم ومواكبة تطور الجريمة, كما تحتم علينا أن نضع برامج تكون قادرة على ضبط أمننا وحدودنا".

 

وأضاف "نعلم جيدا أنه بدون أمن لا توجد تنمية ولا توجد حياة، والأمن هو أولوية بالنسبة لنا ولبلدينا ولهذا حرصنا على تفعيل الاتفاقيات السابقة ووضع اتفاقيات أخرى جديدة, إلى جانب إطلاق عملية كبيرة في مجال التعاون الخاص بالتدريب والتكوين الذي نعول عليه كثيرا".

 

وأشاد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية بوقوف الجزائر شعبا وحكومة إلى جانب ليبيا، مشيرا إلى أن هذا الموقف ليس جديدا على الجزائريين الذين يجمعهم بأشقائهم الليبيين تاريخ طويل من علاقات الأخوة والصداقة.

 

وكان وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا قد وصل إلى الجزائر اليوم في زيارة رسمية على رأس وفد يضم مسؤولين أمنيين وممثلين عن قطاع الداخلية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة