ديانا كرزون فى حوار لـ"اليوم السابع" بمهرجان جرش: مصر نمبر وان فى الفن واللى ماغناش ولا نجح فيها ما عملش حاجة.. وأرفض التعليق على ميريام فارس.. وتكشف: «هعمل فرح» ديو جديد مع كريم محسن.. و«ما أقدر أعيش بدون حب»

الأحد، 28 يوليو 2019 12:50 ص
ديانا كرزون فى حوار لـ"اليوم السابع" بمهرجان جرش: مصر نمبر وان فى الفن واللى ماغناش ولا نجح فيها ما عملش حاجة.. وأرفض التعليق على ميريام فارس.. وتكشف: «هعمل فرح» ديو جديد مع كريم محسن.. و«ما أقدر أعيش بدون حب» ديانا كرزون فى حوارها مع اليوم السابع
حاورها بالأردن - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتهرت النجمة الأردنية ديانا كرزون فى مصر قبل 16 عاما من الآن بأغنية «انسانى ما بنساك»، التى قدمتها باللهجة اللبنانية وغزت من خلالها السوق المصرية، عقب فوزها ببرنامج اكتشاف المواهب سوبر ستار العرب، ثم توالت نجاحاتها فى مصر عقب مشاركتها فى أكثر من تجربة تمثيلية، لتختفى بعدها عدة سنوات وتبتعد تماما عن الساحة الفنية، لتعود بقوة من جديد، عن مشاركتها فى فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بالمملكة الأردنية، وموازين بالمغرب، ومشاريعها الفنية الجديدة، تحدثت ديانا فى حوار خاص لـ«اليوم السابع».
 
 

نجاح كبير حققته ديانا كرزون بمصر منذ مجيئها قبل سنوات طويلة بأغنية «انسانى ما بنساك» وبعدها استمر النجاح سنوات قليلة ثم اختفيتى.. فما السر وراء ذلك؟

 
بالفعل أغنية «انسانى ما بنساك»، كانت بالفعل بمثابة المولود الأول لى عقب فوزى ببرنامج اكتشاف المواهب سوبر ستار العرب، وحققت بالفعل الأغنية نجاحا كبيرا فى مصر، وبعدها قدمت عدة أغانى أخرى، لكنى لم أستمر طويلا وتعرضت لظروف اجتماعية وهى مرض والدتى وظروف أخرى، بالإضافة إلى ظروف فنية قوية من قبل شركات إنتاج وأشخاص- لا أريد ذكر أسمائهم- ولكنى لم أستسلم بالفعل، وقمت مرة أخرى بعد سقوطى، وهذه من صفات برجى «العقرب» عدم الاستسلام أبدا، وبالفعل أزهى فترة نجاح قضتها بمصر، فعشت بها ما يقرب من 8 سنوات، كانت هذه السنوات الأحلى فى حياتى، فعشت انتعاشة فنية ما بين مشاركات فى برامج ومسلسلات وحفلات، وإحياء أفراح وغيرها.

وأين أنت من مصر الآن؟

 
موجودة، ولا أقدر أن أبعد عن مصر فهى حياتى، فمؤخرا كنت موجودة بسجل حلقة فى برنامج «سهرانين» مع النجم أمير كرارة، كما انتهيت من تسجيل أغنية أقدمها كديو مع المطرب كريم محسن بعنوان «هعمل فرح»، وأواصل أيضا التحضير لأغنية سينجل جديدة.
 

إذن سيقتصر نشاطك الغنائى خلال الفترة الحالية على الأغانى السينجل؟

بالفعل منذ عام 2010 وأنا لم أقدم ألبومات على الإطلاق، وأقدم أغانى سينجل فقط، خاصة أننى منذ هذا التاريخ لم أظهر مع أى شركة إنتاج، وأقدم أعمالى كلها من إنتاجى.
 
ديانا كرزون (2)

ديانا قدمت عدة تجارب تمثيلية جيدة مثل «منتهى العشق» مع مصطفى قمر، و«نونة المأذونة» مع حنان ترك، ثم اختفيتى عن التمثيل أيضا، فهناك بالفعل تخبط واضح.. هل هذا لعدم وجود إدارة أعمال جيدة مثلاً أو أحد يقف بجانبك؟

مثلما قلت الظروف العائلية والاجتماعية أبعدتنى، فضلا عن بعض الظروف الفنية والتخبطات الشخصية، ومثلما يقولون لما الناجح بيقع بتكتر سكاكينه، وهناك كثيرون ابتعدوا وقالوا نجمها راح وزمانها عدى، ولن تعود مرة أخرى وبعدوا عنى، لكن أرجع وأقول الفنان اللى عنده جمهور كويس، وخامة صوت جيدة، خاصة عندما يكون عمره صغيرا وأمامه الكثير ليعوض ويتطور، وفى الآخر الفنان إنسان أكيد بيمر بمشاكل وأحداث بتأثر عليه، وهو بالفعل ما تعرضت له، وبالفعل الكثير خذلونى وأتصدمت فيهم، وهذا جعلنى منذ 2010 أتولى مهمة الإنتاج لنفسى حتى لا أحتاج لأحد.

تعيشين الآن فترة انتعاشة فنية غنائية ما بين حفلات ومشاركات فى عدة مهرجانات غنائية كبرى مثل موازين بالمغرب وجرش وصيف عمان والفحيص فى الأردن.. كيف تم ترشيحك والتنسيق بين كل هذه المهرجانات؟

والله ما فى تخطيط، كل الموضوع عندما تشتغل على نفسك وتركز تحصد نجاحا، خاصة حينما ترفض التنازل عن فنك وهدفك، وتظل تتمسك به، والحمد لله كله عدى، سواء مرض والدتى أو مشاكلى مع مدير أعمالى، التى تطورت إلى قضايا ومحاكم، وبدأت أعود من جديد بشكل جيد.

ديانا-كرزون-copy

بما أنك شاركتى فى مهرجان موازين.. كيف ترين تصريحات ميريام فارس عندما قالت أنا أجرى عالى على مصر لذلك لم أحيا فيها حفلات مؤخراً، وأيضا تصريحات إليسا ضد اللاجئين السوريين فى لبنان؟ 

 

لا أريد التعليق على ميريام فارس بالتحديد، لأن هذا ليس دورى، ولكن أريد الحديث بشكل عام، الفنان لابد أن يكون ذكيا جدا، فعندما يحكى كلمة لا بد أن يعمل لها ألف حساب، فمصر طيلة عمرها فاتحة إيديها وقلبها لكل الفنانين ونهاية كدة «اللى ما غنى فى مصر ما غنى، واللى ما نجح فى مصر ما نجح»، مع احترامى لمختلف الدول العربية التى عشت وغنيت فيها وبلهجاتها، وفى مهرجاناتها وفى حفلاتها ونجحت فيها، مصر لها طعم خاص، وبرجع أقولها بكل أمانة، مصر هى العمود الفقرى لأى فنان رغم كل الظروف التى مرت بها، لكنها هى الأساس والأصل، ومصر نمبر وان فى الفن، ولا أحد يستطيع أن يخفى هذا الأمر، ومن يحكى عكسه تكون المشكلة عنده، فمصر وقفت بجانبنا جميعا فى بداياتنا، فمصر بالنسبة لى شىء بتنفسه فنيا، وأنا فى كل زيارة لمصر لازم بلف فيها بروح الجونة والإسكندرية والمنصورية وكل مدنها ومناطقها لى ذكريات فيها.
 

ذكرتى أن ظروفا اجتماعية أبعدتك عن الساحة الفنية فترة.. فهل للحب مكان الآن فى قلب ديانا كرزون أو هناك خطوبة أو زواج قريبا؟

ضاحكة، أنا لا أقدر أن أعيش بدون حب، ونحن مخلوقون كى نحب، فبدون حب سواء لصديقك أو لأخيك أو لحبيبك، لن أستطيع أن أعيش، وبالفعل أعيش قصة حب ولا أعرف هل ستتوج بالزواج أم لا هذا حسب النصيب الذى كتبه الله.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة