أين "تميم" من احتياجات شعبه؟.. انتشار الفقر بقطر والأمير يوجه ثروات بلاده للخارج.. تنظيم الحمدين يمول الجامعات الأمريكية وأبناء قطر يطاردهم الإهمال.. والمعارضة: الباعة الجائلون يحاصرون الدوحة

السبت، 27 يوليو 2019 11:00 م
أين "تميم" من احتياجات شعبه؟.. انتشار الفقر بقطر والأمير يوجه ثروات بلاده للخارج.. تنظيم الحمدين يمول الجامعات الأمريكية وأبناء قطر يطاردهم الإهمال.. والمعارضة: الباعة الجائلون يحاصرون الدوحة تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يحتل أبناء الشعب القطرى، أى اهتمام من تنظيم الحمدين، الذى أصبح لا يفكر سوى فى تحقيق مصالحه فى المنطقة، وتوجيه موارد بلاده للخارج لتمويل جامعات أمريكية، بينما يترك الشعبا لقطرى يعانى ويلات الإهمال.

فى هذا السياق أكد تقرير لقناة "مباشر قطر"، أن ملايين الدولارات يبددها النظام القطرى الحاكم فى دعم الجامعات الأمريكية، من أجل تحسين صورته أمام الرأى العام الأمريكى، وامتلاك أدوات أكاديمية يمكن من خلالها التأثير على صناع القرار فى واشنطن، لكن هذه الملايين التى ينفقها الحمدين، على الجامعات الأمريكية تؤثر سلبا على أبناء قطر، الذين يطاردهم الإهمال وعدم تطوير المؤسسات التعليمية.

وأضاف تقرير مباشر قطر، أن أبناء قطر يرصدون المفارقة فى تعامل النظام القطرى، الذى تركهم يعانون الإهمال وعدم التطوير، بينما توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية يغدق على جامعاتها ملايين الدولارات من أجل تحقيق مصالح شخصية تخدم استمرار تميم بن حمد على عرش قطر.

ولفت تقرير مباشر قطر، إلى أن المواطن القطرى "راشد العمرة" المعارض للنظام الحاكم فى الدوحة، تحدث عن مفارقات تنظيم الحمدين حول قضية تمويل قطر للجامعات الأمريكية وإهمال التعليم فى قطر، مؤكدا أن جامعة قطر التى تأسَّست عام 1977 لا تزال على حالتها، فكلياتها محدودة ولم تتطوَّر ولم يُنشأ لها فروع أخرى، بينما النظام توجه نحو أمريكا لتطوير جامعاتها.

وتابع التقرير: رغم دعم الحمدين للجامعات الأمريكية، إلا أن القطريون يشكون من ظلم نظام الحمدين الذى استبعد الكوادر الوطنية من التدريس بالجامعات، بينما ينفق تميم الملايين لجلب المرتزقة وأبواق الفتنة للعمل بالجامعات، على الرغم من عدم تعيين القطريين كأساتذة بالجامعات وإجبارهم على الجلوس فى منازلهم.

فيما أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أنه رغم الإدعاءات التى يصدرها تنظيم الحمدين عن مستوى الخدمات فى الإمارة الخليجية الصغيرة، وتأكيده على تحسن المستويات الاقتصادية إلا أن الأحداث تكشف تباعا الحالة التى وصلت لها أهم مدن قطر، بعدما انتشر الباعة الجائلون فى عدد من الشوارع والأرصفة، وهو ما اعتبره عدد كبير من السكان دليلا على العشوائية وغياب الرقابة، إضافة لانتشار الفقر بين عدد كبير من السكان الذين لجئوا للملابس المستعملة بعدما تفاقمت أوضاعهم الاقتصادية.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الأرصفة المحيطة بسوق الحراج، الواقع فى الدوحة، تحولت إلى موقع يفترش فيه الباعة الجائلون بضائعهم المختلفة، الأمر الذى يؤدى إلى إعاقة الحركة المرورية بشوارع منطقة نجمة، ووفقا لتقارير محلية، يبيع هؤلاء كل وأى شيء، فهم يطبقون مقولة "ما لا تحتاجه أنت، قد يحتاجه غيرك" حيث تحتوى البسطات على ملابس للرجال والنساء والأطفال وكتب ودفاتر وألعاب أطفال وحقائب سيدات وحقائب سفر ودلال للشاى والقهوة وأغراض منزلية وعطور وأجهزة إلكترونية ووصلات تلفاز وشاحن هواتف وريسفرات وراوترات، بالإضافة إلى هواتف محمولة قديمة وأخرى متهالكة وأجهزة تحكم وأجهزة إلكترونية وحواسيب متنقلة وغيرها من البضائع التى لا تخضع لأى رقابة.

وأضاف موقع قطريليكس، أنه بسبب سياسات الحمدين العشوائية التى أضرت بالسكان تحولت أسواق الدوحة إلى أشبه بالوكالات الشعبية، حيث تنتشر الأسواق العشوائية التى تباع فيها السلع القديمة، على الأرصفة والحوائط دون رقيب.

ولفتت الصحيفة التابعة للمعارضة القطرية، إلى أن الهواتف الذكية مجهولة المصدر تباع فى المنطقة، دون أى رقابة ولا يعرف الزبائن مصدرها ويصل سعر الواحد منها لمبلغ يبدأ من 20 ريالًا على حسب ماركة الهاتف، كما تباع أجهزة الحاسوب بمبلغ يبدأ من 100 ريال، وبالنسبة للملابس فتباع القطعة الواحدة بأسعار تبدأ ب 3 ريالات وبالنسبة لباقى البضائع فأسعارها غير محددة ويتم بيعها على حسب الاتفاق بين الزبون وصاحب البسطة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة