هيئة الاستعلامات: لقاء "واتسون" مع مكملين يكشف تواطؤ هيومن رايتس مع الإرهاب

الإثنين، 22 يوليو 2019 11:48 ص
هيئة الاستعلامات: لقاء "واتسون" مع مكملين يكشف تواطؤ هيومن رايتس مع الإرهاب ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الهيئة العامة للاستعلامات، إن اللقاء الخاص الذى أجرته مؤخراً سارة ليا واتسون، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى منظمة هيومن رايتس ووتش، فى برنامج "مصر النهاردة" مع المدعو محمد ناصر على قناة "مكلمين" الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى تُبَثُ من تركيا، أكد افتقار المنظمة ومسئوليها لأدنى معايير المهنية والموضوعية فى تناول الموضوعات المتعلقة بالشأن المصرى.

وطبقاً للبيان المنشور على الموقع المتخصص فى مجال حقوق الإنسان، الذى تبثه الهيئة العامة للاستعلامات (http://hrstudies.sis.gov.eg/):"فقد ظهر جلياً خلال اللقاء مدى الانحياز الفج من قِبل منظمة تُعَرِفُ نفسها بأنها معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لها، لمصلحة طرف مُصنف فى مصر وعدد من دول العالم كمنظمة إرهابية، الأمر الذى يكشف فى نهاية المطاف حدوث تواطؤ بين هيومن وبعض الجماعات الإرهابية".

وأشارت إلى أن هناك مجموعة من الدلائل تكشف حقيقة الدور المحرض على الإرهاب الذى تقوم به قناة مكملين، منها ،تعتبر القناة بوق دعاية لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث ارتبط تأسيسها بإنهاء حكم الإخوان فى مصر عام 2013،ويتمثل الدور الرئيس الذى تقوم به الترويج بكثافة للجماعة الإرهابية، وبث الشائعات والمعلومات المغلوطة عن الدولة المصرية وهز استقرارها. كما تقوم بدور تحريضى ضد الأنظمة العربية من خلال استضافتها لعناصر إخوانية.

ولفتت الهيئة إلى أن القناة لم تعلن عن أى مصدر لتمويل أنشطتها الدعائية التحريضية، الأمر الذى يثير الشبهات حول حصولها على ذلك من حسابات سرية لتنظيم الإخوان الإرهابى، ويؤكده فى الوقت ذاته عدم تعرض القناة لأية تعثرات مالية.

وتابعت: "كما أن المدعو محمد ناصر معروف بدعايته المعادية للدولة المصرية منذ ذلك التوقيت، ومطلوب أمنيا فى مصر فى قضية طلائع حسم الإرهابية، وصدر ضده حكم بالسجن 8 سنوات عقب اتهامه فى قضية محاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث شائعات ،وأيضاً معروف عنه تحريضه المباشر والمعلن على القتل فى أكثر من مناسبة، حيث قال فى إحدى حلقات برنامجه، التى أذيعت فى يناير 2015 اقتلوا ضباطه، أنا عايز أقول لكل زوجه ضابط جوزك هيتقتل، النهارده لا بكرا أه بعد بكرا هيتقتل جوزك، هيتقتل هيتقتل ،مضيفاً لو شفت ضابط أقتله وأخلص،الشرطة مش هتكمل، أقتلوهم،كما قال أنا بقول لزوجة كل ضابط وأبن كل ضابط أرجوكم خلى بالكم جوزك هيموت، ولادك هيتيتموا ،بالإضافة إلى تحريضه على العمليات الانتحارية حيث قال بدل ما تنتحر ما تروح ترمى نفسك وسط الناس دول ما أنت هتموت هتموت".

وأوضحت هيئة الاستعلامات أنه فى مقابلة أخرى مع "سلامة عبد القوى" أحد قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى فى يناير 2015، سأله المدعو محمد ناصر سؤالاً تحريضياً يستهدف استباحة قتل مسئولين بالدولة المصرية، فأجابه الضيف "اللى يطول يعمل كده فهذه قربة إلى الله عز وجل يتقرب بها".

واردفت:" على ضوء ما سبق يتأكد أن "هيومن رايتس ووتش" قررت الانحياز التام لتنظيم الإخوان الإرهابى ضد الشعب المصرى ودولته، عبر بث حملات تشويه ممنهجة بدءاً من التقارير والبيانات المنحازة والمغلوطة والمليئة بالأكاذيب حيال أوضاع حقوق الإنسان فى مصر- التى سبق الرد عليها من قبل وحدة حقوق الإنسان فى الهيئة العامة للاستعلامات، وصولاً إلى إطلالة واتسون على منصة إعلامية داعمة للإرهاب مثل مكملين، كما أن خطاب المدعو محمد ناصر التحريضى والداعم للعنف والإرهاب لا يترك مجال للتأويل، ما يجعل ظهور مسئولة كبيرة بـهيومن رايتس ووتش أمر غير مبرر وغير مقبول على الإطلاق".

ركزت "واتسون" خلال اللقاء الذى استمر أكثر من 70 دقيقة بإسطنبول، قلب تركيا النابض، على الشأن المصرى، وتطرقت إلى أوضاع حقوق الإنسان فى بلدان أخرى بالمنطقة والعالم، ولكنها لم تشر ولو مرة واحدة إلى الانتهاكات الفادحة التى تقترفها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان فى حق الشعب التركى بشكل يومى، الأمر الذى يثير الدهشة ويطرح تساؤلات واسعة حول نهج "واتسون" الانتقائى.

من هنا يتعين تذكير "واتسون" والمنظمة بالانتهاكات التركية لحقوق الإنسان، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

بلغ إجمالى المعزولين من وظائفهم على خلفية أحداث 2016 (170372)، موزعين على النحو التالى:

17844 ضابط جيش.

5335 محافظاً وإداريا.

33417 شرطى.

4463 قاض ومدع عام.

16409 طلاب عسكريين.

8573 طلبة جامعيين.

55288 مدرساً.

7220 موظف فى وزارة العدل.

7249 طبيب وموظف رعاية صحية.

3330 أمام وواعظ.

بالإضافة إلى عزل 22474 موظف فى منشآت قطاع خاص من وظائفهم بشكل تعسفى.

إغلاق السلطات التركية 200 منفذ إعلامى بشكل تعسفى، وحجب 100 ألف موقع إلكترونى.

وأيضاً إغلاق 1719 منظمة غير حكومية

وإغلاق 1284 مدرسة خاصة و15 جامعة خاصة.

اعتقال 159506 شخص بموجب قوانين الطوارئ منذ أحداث 2016 وفقاً لبيانات المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

انتحار 60 شخص بعد اتخاذ إجراءات تعسفية ضدهم، منهم ثمانية انتحروا داخل السجون.

تعتبر تركيا أكبر سجن للصحفيين فى العالم، حيث يقبع فى سجونها أكثر من 68 صحفى معارض لسياسات النظام الحاكم فى تركيا، وفقاً للمنظمات الدولية المعنية، فى حين تفيد مصادر تركية بوجود 319 صحفيا قيد الاعتقال.

وأدانت الهيئة العامة للاستعلامات، سلوك منظمة هيومن رايتس ووتش غير المهنى، وتستنكر دعمها الصريح للإرهاب،مطالبة الرأى العام العالمى بالانتباه إلى انحراف المنظمة عن مسارها كمنظمة حقوق إنسان وتحولها إلى فاعل سياسى، أو بالأحرى إلى أداة سياسية تستخدمها الكيانات الإرهابية والدول الراعية لها فى مساعيها لتكدير وحدة وأمن واستقرار الوطن المصرى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة