فيديو وصور.. هونج كونج على صفيح ساخن.. احتجاج على قانون لتسليم المشتبه بهم للصين يتحول لصدامات عنيفة مع الشرطة.. واقتحام المجلس التشريعى.. ودعوات أوروبية لضبط النفس.. وبريطانيا: نتابع الوضع عن كثب

الثلاثاء، 02 يوليو 2019 10:00 ص
فيديو وصور.. هونج كونج على صفيح ساخن.. احتجاج على قانون لتسليم المشتبه بهم للصين يتحول لصدامات عنيفة مع الشرطة.. واقتحام المجلس التشريعى.. ودعوات أوروبية لضبط النفس.. وبريطانيا: نتابع الوضع عن كثب الشغب فى هونج كونج
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش هونج كونج خلال الأسابيع حالة من الغليان والغضب الشعبى، الذى تحول مؤخرا لتعدى على أحد أهم ممتلكات الدولة والتى تعتبر السلطة التشريعية للبلاد. وذلك فى أعقاب الاحتجاجات على الاقتراح المثير للجدل بالنسبة لهم، الذى اطلقته الحكومة بتشريع قانون تسليم المطلوبين جنائيًا للمحاكمة فى الصين، إذ يمثل القرار لهم تهديد صريح لحريتهم المدنية، وتطورت الأوضاع لتظاهرات عنيفة واحتجاجات حول مقرات الأمن واقتحام المجلس التشريعى وتخريبه.
 
 
 
واقتحم مجموعة كبيرة من المحتجين فى هونج كونج مقر المجلس التشريعى خلال فعالية لهم اليوم الإثنين، الذى يوافق الذكرى السنوية الثانية والعشرين لعودة هونج كونج إلى حكم الصين، واستخدموا عربة معدنية صغيرة وأعمدة معدنية لتحطيم نوافذ المبنى وسط غضب إزاء مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتسليم المشتبه بهم للصين لمحاكمتهم.
D-ZwAq4UIAEBPdv
 

 

كما وقعت اشتباكات وصدامات عنيفة بين المحتجين والشرطة التى حاولت تفريق المتظاهرين، واستخدمت الشرطة قنابل الغاز وكذلك رزاز الفلفل لإبعاد المحتجين.
 
ومن جانبها طالبت حكومة هونج كونج المحتجين المسيطرين على مبنى المجلس التشريعى بـ"التوقف فى الحال" عما يفعلونه، وأدانت الحكومة - فى بيان أوردته شبكة "سى إن إن" الأمريكية اليوم الاثنين - اقتحام المبنى، مؤكدة أنه يؤثر على سلامة الجميع.
 
 
 
وأشارت الحكومة إلى أن المسيرة السنوية التى تنظم فى الأول من شهر يوليو قد تمت على نحو سلمى وبطريقة عقلانية، معربة عن احترامها لحق الأشخاص فى التظاهر والتعبير عن آرائهم، ولكن لا بد أن مجموعة من المشاغبين طوروا الأمر ليتحول إلى عنف.
 
D-ZwAqrVUAAEJjG
 

 

وأظهرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، صورة لأحد المحتجين داخل القاعة الرئيسية بمبنى المجلس التشريعى يقف على طاولة ويطالب الحشد بالبقاء داخله الليلة.
وخلال المسيرة وقسم المحتجون أنفسهم إلى ثلاث مجموعات وساروا سلميا صوب 16 بعثة دبلوماسية فى هونج كونج من بينها مكتب الاتحاد الأوروبى وقنصليات الأرجنتين وأستراليا وكندا وإيطاليا واليابان وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وروسيا وتركيا وغيرها.
 
وأثارت تلك الأعمال التى وصفت بالشغب والعنف، بريطانيا والاتحاد الأوروبى الذى دعا لظبط النفس، وقال وزير الخارجية البريطانى جيريمى هنت، إن بلاده تراقب الأحداث فى هونج كونج عن كثب.
 
وأضاف "سنواصل مراقبة الأحداث فى هونج كونج عن كثب"، وأردف قائلا "الاحتجاجات الأخيرة فى هونج كونج جعلت من المهم بشكل أكبر التأكيد على أن التزام حكومة المملكة المتحدة بالإعلان الصينى البريطانى المشترك راسخ. إنها معاهدة ملزمة قانونا ولا تزال سارية المفعول اليوم مثلما كانت عند توقيعها والمصادقة عليها قبل أكثر من ثلاثين عاما".
 
ويشار إلى ان خلال الاسبوع الماضى نظم أكثر من ألف محتج مسيرة باتجاه قنصليات أجنبية رئيسية فى هونج كونج ء، لدعوة الزعماء المشاركين فى قمة مجموعة العشرين المرتقبة إلى دعم مطلب الإلغاء التام لقانون التسليم المثير للجدل.
D-ZwAqsUEAIQimy
 
 
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارة "رجاء حرروا هونج كونج" بلغات عديدة من بينها الروسية والألمانية. وارتدى بعض المشاركين فى المسيرة أقنعة وتوجهوا إلى قنصليات دول ستشارك فى قمة مجموعة العشرين التى أقيمت فى اليابان منذ الأسبوع.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة