ماعت: النظام الإيرانى يستخدم التعليم لصناعة مليشيات تقاتل بالنيابة عنه

الخميس، 18 يوليو 2019 06:57 م
ماعت: النظام الإيرانى يستخدم التعليم لصناعة مليشيات تقاتل بالنيابة عنه أيمن عقيل - رئيس مؤسسة ماعت
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان اليوم الخميس ، ورقة عمل بعنوان "دور التعليم في محاربة الارهاب" وذلك على هامش أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، والتي بدأت اعماله من يوم 8 وحتى 19 يوليو الحالي.
 
أوضحت الورقة دور التعليم في مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة، مع التركيز على النظام الإيراني وانتهاجه لسياسة الاستعمار الثقافي، ومحاولة استخدام التعليم والمراكز الثقافية والمناهج الدراسية لزرع الأفكار الإيرانية المتطرفة في الدول العربية مثل العراق وسوريا واليمن.
 
كما تناولت الورقة ايضاً المناهج التعليمية لبعض الدول مثل قطر ، والتي تحاول نشر فكر تعصبي من خلال مناهجها تجاه أبناء الطوائف والمعتقدات الأخرى غير المسلمة. كما استعرضت الورقة الخطورة المتزايدة للإرهاب على التنمية المستدامة، وطبيعة العلاقة الوثيقة بين كلا من التعليم والإرهاب والتنمية المستدامة.
 
وأكد أيمن عقيل ، رئيس مؤسسة ماعت، أن النظام الإيراني يعمل على بناء حواضن في الوطن العربي للفكر المتطرف الذي تنتهجه الدولة الإيرانية، وتعتمد في ذلك على نظرية "الاستعمار الثقافي"، وذلك من خلال المناهج الدراسية لتكون وسائل لتجييش وصناعة المليشيات التي صارت اليوم تُقاتل دفاعاً عن إيران في المنطقة العربية، ومنها جماعة الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان وعشرات المليشيات في العراق.
 
من جانبها قالت هاجر منصف ، مديرة وحدة الشؤون الافريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، إن  تطوير المناهج التعليمية أمر ضروري لانخفاض نسب العنف في القارة الافريقية خاصة وأن الهدف رقم 4 " ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع"من أهداف التنمية المستدامة قد ذكر بوضوح حاجة الدول الافريقية لتطوير المجالات التعليمية المختلفة مما يساعد على نشر التوعية وانخفاض نسب البطالة والفقر في المجتمع وبالتالي يؤدي الى انفخاض معدلات العنف والانضمام الى الجماعات الارهابية.
 
الجدير بالذكرأن  مؤسسة ماعت هي منسق شمال افريقيا بمنتدي السياسات رفيع المستوي، وعضو الجمعية العمومية بالمجلس الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بالاتحاد الافريقي.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة