فضائح مونديال الدوحة.. تقرير ألمانى: قطر لا تلتزم بوعودها. وأوضاع العمال غير آدمية.. مباشر قطر يكشف هشاشة اقتصاد "الحمدين".. وتباطؤ إنشاءات البنية التحتية لمونديال 2022 يُحرج تميم.. واتهامات الفساد تلاحق الدوحة

الإثنين، 15 يوليو 2019 12:28 م
فضائح مونديال الدوحة.. تقرير ألمانى: قطر لا تلتزم بوعودها. وأوضاع العمال غير آدمية.. مباشر قطر يكشف هشاشة اقتصاد "الحمدين".. وتباطؤ إنشاءات البنية التحتية لمونديال 2022 يُحرج تميم.. واتهامات الفساد تلاحق الدوحة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر انتهاكات وقمع الحمدين لعمال ملاعب كأس العالم بقطر 2022، وفى الوقت نفسه تتباطأ أعمال البنية التحتية للمنشآت الرياضية وسط هشاشة اقتصادية كبيرة تنال من الاقتصاد القطر، ما يجعل وضع تميم محرجا اما العالم الذى أصبح مدركا أن قطر غير جديرة بإقامة المونديال.

ليس هذا فحسب بل إن أوضاع العمال بالمنشآت الراضية يندى لها الجبين ، هذا ما أكده تقرير ألماني، أشار أن الأوضاع غير الإنسانية في مناطق الإنشاءات الخاصة بكأس العالم 2022 في قطر، لا تزال مستمرة دون أي محاولة لإصلاح الوضع أو توفير بيئة آدمية للعمال، وتجاهل من المسؤولين في الدوحة الذين لا يلتزمون بأي وعود.، بحسب العين الإخبارية.

 

وذكرت مجموعة فونكة الإعلامية، إحدى أشهر المنصات الإعلامية الألمانية، على موقعها الإلكتروني أن "كأس العالم 2022 في قطر لا يزال محور الجدل بسبب اتهامات الفساد التي طالت عملية منح تنظيم البطولة للدوحة، وانتهاكات حقوق الإنسان وظروف العمل المهددة لحياة العمال في مراكز الإنشاءات الخاصة بالبطولة".

انتهاكات لحقوق العمال

ورغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يقر بحدوث انتهاكات لحقوق العمالة، فإنه لا يفعل أيضا أي شيء لصالح هذه العمالة التي تتعرض لظروف قاسية في قطر.

وأضافت أن "قطر تروج دائما لتحسن أوضاع العمال، إلا أن هذا لا يعدو كونه مجرد ادعاء"، مضيفة "لا تزال أوضاع العمل السيئة وانتهاكات حقوق الإنسان قائمة في مناطق الإنشاءات".

 

ونقلت المجموعة عن بنيامين بيست، وهو صحفي ألماني استطاع اختراق مناطق الإنشاءات القطرية ومراكز إقامة العمال الشهر الماضي، قوله "تحدثت في قطر مع عدد كبير من العمال المنحدرين من نيبال، والهند وبنجلادش".

 

وتابع: "كل العمال كانوا يتخوفون من الحديث، ويتخوفون من انتقام رؤسائهم، لكنهم في النهاية تحدثوا".

 

معاناة الاقتصاد القطرى رصدت بعض تفاصيلها شبكة بلومبرج الأمريكية فى تقرير حديث لها، تحدث عن حالة التباطؤ التى يعانيها قطاع الانشاءات والبنى التحتية خاصة فى المشروعات الخاصة ببطولة كأس العالم المقرر أن تستضيفها قطر فى 2022 بعد انتزاعها ملف التنظيم وسط قرعة شابها الكثير من الجدل، وتخضع تفاصيلها لتحقيقات مشتركة من قبل الفيفا والعديد من الدول.

وقال تقرير بلومبرج إن قطر تشهد حالة من الهشاشة الاقتصادية مع تباطؤ مشاريع البنية التحتية لبطولة كأس العالم والتى تصل تكلفتها إلى 200 مليار دولار، موضحاً أن أعمال البناء تقلصت بنسبة 1.2% عن العام السابق فى الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019، تتراجع لأول مرة منذ بداية سلسلة البيانات، طبقا لهيئة التخطيط والإحصاء القطرية. وكانت تحقق فى السابق نسبة نمو سنوية 18% منذ نهاية 2012.

 

هشاشة اقتصاد"الحمدين"

 

وأكد تقرير آخر لموقع مباشر قطر، أن قطاع التشييد في قطر انكمش خلال الربع الأول من العام الجارى بمعدل 1.2%، بعدما فقدت العقارات القطرية جاذبيتها على استقطاب استثمارات أجنبية جديدة، لاستكمال المشاريع القائمة أو تطوير مشاريع جديدة؛ الأمر الذى دفع المستثمرين الحاليين إلى تعليق أعمالهم ليدخل السوق العقارى القطرى مرحلة الخطر بعد تلقى شركاته ضربات موجعة متتالية، على الرغم من التسهيلات التى قدمتها عصابة الدوحة للمستثمرين الأجانب.

 

 

وسجل الناتج المحلى الإجمالي لقطر بدون حساب النفط والغاز نموًا بأقل من 2% خلال الأشهر الستة الماضية لتشهد قطر حالة من الهشاشة الاقتصادية مع تباطؤ مشاريع البنية التحتية لبطولة كأس العالم لكرة القدم تصل تكلفتها إلى 200 مليار دولار، فى الوقت الذى يعاني فيه الاقتصاد القطرى من تقلص فى السيولة وعزوف الاستثمار ما أدى إلى هشاشته.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة